باهية هذي..مصالح الرقابة بدات تتفقد في المخزون كي سمعت بالخبر..هيه في ساير الايام اش يعملو؟؟وينو نظام الرقابة الداخلية..وينو المسؤول على المخزن؟؟خروج كمية كبيرة يدل أنه فمة برشة تواطأ..

طبعا هذا يدخل في باب ثقافة رزق البيلك في تونس.. الذي يبدا من استعمال الهاتف لاغراض شخصية ...الى التجهيزات المكتبية من أوراق و مطابع وأجهزة الكترونية .. الخزائن ان وجدت .. السّيارات الحكومية .. وانتهاء ببيع ادوية المستشفيات العمومية وتجهيزاتها اذا لزم الامر ... مرورا ببيع الذّمم بمقابل زهيد .. لكلّ من هبّ ودبّ !!! من الدّيوانة الى الحرس الى بقية أالادارات ...وهذا ما يعبّر عنه بالتّسوّس الاداري ..
وهذا الوضع يستلزم السّواك الحارّ الذي هو خلطة من المجتمع المدني المقاوم لهذه الضّواهر مع حزم المسؤولين ...

أحد أمراضنا أن الموظف في تونس سواء في المناصب الكبرى أو الصغرى لا يفرق بين مؤسسات الدولة ومسكنه وكأنه ينقل الأثاث من غرفة إلى أخرى .