منظمة العفو الدولية تعبر عن أسفها الشديد لرفض تونس إلغاء تجريم العلاقات المثلية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/amnestyyyy.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - لاحظت منظمة العفو الدولية أنه على تونس الشروع، في أسرع وقت، في القيام بالإصلاحات الضرورية لإحراز تقدم في مجال حقوق الانسان، خاصة أمام التزامها أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة باحترام هذه الحقوق.

وصادق مجلس حقوق الانسان أمس الخميس خلال دورته السادسة والثلاثين على نتائج التقرير الثالث الشامل الخاص بتونس في مجال حقوق الانسان.

ومن بين 248 توصية قدمت من قبل أكثر من 100 بلد خلال هذه الدورة، صادقت تونس على 189 توصية.




وأبرزت منظمة العفو الدولية أن التوصيات تركزت بالخصوص على كيفية تحسين نتائج التقرير الخاص بتونس، لاسيما ما يتعلق بالتركيز على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن وضرورة القضاء على التعذيب وكل أشكال المعاملة المهينة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني دون المساس بحقوق الانسان.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى وجود مشروعي قانونين يهددان بتقويض التزام الحكومة التونسية في مجال حقوق الانسان، وهما قانون المصالحة في المجال الإداري، الذي يمنح عفوا للإداريين المتهمين في قضايا فساد في عهد نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، بالإضافة إلى مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة، الذي يسعى إلى إثارة تتبعات ضد كل من ينقد قوات الأمن، فضلا عن أنه يسعى إلى منحها حصانة في حال استعمال القوة المفرطة، وفق تقرير المنظمة.

وقالت المنظمة، في بلاغ لها عقب اجتماع مجلس حقوق الانسان، "إن التزام تونس بوضع حد لحالات الإفلات من العقاب بالنسبة لقوات الأمن سيصبح دون جدوى ودون معنى إذا أيدت الحكومة مشروع هذا القانون الذي يحمي قوات الأمن حتى في حالة تجاوزهم للسلطة وانتهاكهم لحقوق الانسان".

وقالت هبة مورايف، مديرة البحث لشمال إفريقيا بالمنظمة "يجب على السلطات التونسية أن تظهر جديتها بخصوص الالتزامات التي تعهدت بها، عن طريق التخلي فورا عن مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة".
وأضافت قولها "يجب ألا تقوم تونس بهدر هذه الفرصة من أجل إثبات احترامها لتعهداتها التي تنبع من دستورها ومن القانون الدولي الخاص بحقوق الانسان.. يجب أن تجسد الإصلاحات التي وعدت بها في هذا المجال وتحقق فيه تقدما ملموسا".

وحيت المنظمة في تقريرها التزام تونس بملاءمة القوانين مع مبادئ الدستور الجديد ومع المعايير الدولية لحقوق الانسان، داعية السلطات التونسية إلى الإسراع في إرساء المحكمة الدستورية وتعديل المجلة الجزائية لكي تتلاءم كل التشريعات الخاصة بحرية التعبير والتجمع والتشريعات الخاصة بعقوبة الإعدام والتعذيب مع القانون الدولي.

ولئن عبرت منظمة العفو الدولية بالمناسبة عن ارتياحها لقبول تونس توصيتان اثنتان تهدفان إلى الإنهاء الفوري للفحص الشرجي وضمان حماية الأشخاص ذوي الميولات المختلفة من كل أشكال التشوية والإقصاء والعنف، فإنها عبرت عن أسفها الشديد لرفض 14 توصية خاصة بإلغاء تجريم العلاقات المثلية عن طريق التخلي عن الفصل 230 من المجلة الجزائية.
كما عبرت عن أسفها لرفض تونس التوصية الخاصة بعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وقالت في هذا الشأن "إن هذا الأمر يمثل انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بالمحاكمة العادلة".


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 148046

Oceanus  (Tunisia)  |Samedi 23 Septembre 2017 à 10:40           
Cette organisation internationale veut faire de nous un pays de PeDiatres pour nous coloniser apres facilement.en ce qui concerne les forces armees c est un sujet national ou ils n ont pas le droit d entrer c est ici qu on doit discuter parler et decider mais cette institution a des mauvaise intentions et sert les massoniens comme tant d autres qui sont des satans qui entrent avec le visage maquille d un ange.

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 23 Septembre 2017 à 09:17           
منظمات العار، لا تهتم بمن يقتلون ظلما و عدوانا و تدافع بكل ما أوتيت عن "المثليين".

الحمد لله، تونس دولة مسلمة و دستورها يضمن ذلك و هو صمام أمان أمام المحاربين الذين يدعون جهارا لتخلي الدولة عن دينها.

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 23 Septembre 2017 à 08:28           
منظمة العفو الدولية في خدمة المثليين..(بالقوانين و التوصيات و الإعلام والمال و....) ولا ترى شيئا في بورما

Jjjcc  (Tunisia)  |Samedi 23 Septembre 2017 à 07:14           
Tant que le législateur se mêle des culs des gens on ne va pas trop avancer.

Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 23 Septembre 2017 à 04:07           
Laissons les homosexuels assumer leur agissement devant dieu,comme tout un chacun le fait à travers ses actes les plus divers!et ramener l homosexualite à la sodomie me paraît bien court,car cet acte peut être pratique par les hétérosexuels,entre un homme et une femme...et ne concerne nullement les femmes entre elles!
Mais qui se permet de s inviter dans les lits des gens pour voir ce qui s y passe!!!!nous sommes au 21 émettre siècle,les gens sont adultes et responsables....sinon c est l infantilisation et surtout le dirigisme à tous propos!

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Vendredi 22 Septembre 2017 à 23:15 | Par           
هذه المنظمة تدعو بلادنا إلى السماح باللواط اي القبول بإحدى الكبائر،اي دعوة صريحة للتخلي عن دين البلاد

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 22 Septembre 2017 à 22:45 | Par           
حتى الحيوان يعرف ان جواز المثلين او اللواط حرام و لا يتجوز الحيوان الا بين الذكر و الانثى

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Vendredi 22 Septembre 2017 à 21:12 | Par           
تونس لم تُجرم اللواط أو المثلية كما يريد أن يسميها مقترفوها إنما تُجرم المجاهرة به فقط

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 22 Septembre 2017 à 19:22           
مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة" بمثابة إلقاء الدستور في سلة المهملات والعودة إلى أشنع من نظام المخلوع وفتح الباب على المجهول .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female