استقالات جديدة في حزب حراك تونس الإرادة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/moncefle280516x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن نواب حراك تونس الإرادة وأعضاء من المكتب التنفيذي ومن الهيئة السياسية والمكاتب المحلية والمجالس الجهوية عن استقالتهم من الحزب وذلك " بسبب تجاهل التحولات التي شهدها الحزب بعد سنة من تأسيسه وعدم التزام المحيط التقليدي المؤسس للحزب بمخرجات المؤتمر وبالمطلوب من الشفافية والسلوك الديمقراطي".







وقال النواب في بيان نشره النائب مبروك الحريزي اليوم الاربعاء على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي إن "القيادات الجديدة التي برزت عن المؤتمر الانتخابي الأول الذي انعقد منذ سنة كانت قادرة على قيادة المرحلة بتحدياتها السياسية والتنظيمية واستحقاقاتها الانتخابية لكن القفز على النتائج الانتخابيّة للمؤتمر وتأجيل الانطلاقة المرجوّة أدخل الحزب في أزمة شاملة باتت تهدّد وجوده.

" ولفتوا إلى أن "غياب عنصر الثقة المطلوب وتدهور الروابط التنظيمية وتواصل منطق الترضيات والتسويات الذي أفضى إلى تعيين وجوه قيادية قديمة اُتُّفق منذ التأسيس على أن تترك الفرصة لغيرها في رئاسة الهيئة والأمانة العامة فتحوا مجالات للتجاذب الحاد وتعميق الشرخ الذي أدى الى انقسام الحزب.
" وأشاروا إلى أن الحزب "يعيش عجزا ماليا فظيعا لم تعد تنفع معه مساهمات المناضلين المباشرة ممّا أجّل تثبيت هيكلة الحزب وأضعف وحدته وانتشاره وجاهزيته للاستحقاقات الانتخابيّة العاجلة".

وأكد المستقيلون تمسكهم بفكرة الحراك مشروعا مواطنيا اجتماعيّا وتعبيرا سياسيّا عن الحراك الاجتماعي الذي يهدف إلى تجاوز الانقسامات، وبناء الديمقراطيّة التشاركية أساسها الحكم المحليّ إضافة إلى تمسكهم برمزية القيادة الممثلة في الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، ودورها الريادي في مقارعة الاستبداد وتأسيس الديمقراطيّة وبناء تونس الجديدة.



وعبّروا عن أسفهم لما آلت إليه تجربة الحراك بسبب تغليب المصلحة الشخصية والفئوية على المصلحة العامة وتعطيل التطور الطبيعي للحزب .
وتم التأكيد على أن القائمة الممضاة من نواب وأعضاء عن المكتب التنفيذي وعن الهيئة السياسية مفتوحة وسترفق باستقالات أعضاء المجالس الجهوية و المكاتب المحلية و المنخرطين إضافة إلى تقديم بعض الاستقالات منفردة لبعض أعضاء المكتب التنفيذي و الهيئة السياسية والمنخرطين.

يشار الى أن قائمة المستقيلين تضم النواب مبروك الحريزي وإبراهيم بن سعيد وصبري دخيل وكذلك أعضاء المكتب التنفيذي زهير اسماعيل و ربيع العابدي وغسان المرزوقي وإبراهيم بن سعيد وصبري دخيل إضافة إلى أعضاء من الهيئة.


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 146822

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 23 Août 2017 à 23:33           
هذه الاحزاب شانها شان الزواج في المثل العامي التونسي من لم يدخلها هو خيار الناس ومن انخرط فيها هو مثل الناس ومن انسلخ منها وطلقها هو قل الناس

Mandhouj  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 20:49           
لكل حزب حرب شقوق ... أكثر حروب الشقوق هي نتيجة التسيير داخل الأحزاب .. تبقى حرب شقوق النداء (كفوف ، بونية ، ضرب بالرأس ، ...)، وحدها ! على كل حال تعافي الأحزاب من تعافي تونس !

و لله الأمر من قبل و من بعد !

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 23 Août 2017 à 18:58           
نتمنى لرمز الثورة المنصف المرزوقي أن ينجح في بعث حزب شعبي قادر على إحداث التوازن مع الثورة المضادة التي يقودها المسؤول الكبير بدعم مالي رهيب من الإمارات وبصراحة أسانده في إستنساخ التجربة الأردوغانية في تطهير الساحة من عناصر فتح الله كولن التونسية .

Kamelwww  ()  |Mercredi 23 Août 2017 à 17:32           

هؤلاء المستقيلون هم في الحقيقة قطط وكلاب سائبة تهيم على وجهها باحثة عن كوم زبالة جديد علها تجد فيه ما يسد رمقها. ففي أول أزمة مالية للحراك فر كل هؤلاء الجياع ... فكيف سيستأمنهم المواطنون في المستقبل ؟ هم ليسوا سوى حثالة نتنة تبحث لها جيف تأكلها ولو حتى على حساب مبادئها.

وأتمنى أن يواصل الدكتور المرزوقي نضاله في الحراك مع مجموعات جديدة من المناضلين يؤمنون بالمبادئ ويضعون تونس فوق كل اعتبار... ولا عزاء للجبناء.


Mah20  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 16:46           
Erratum
Servir de lèches bottes

Mah20  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 16:45           
Ça ne sert à rien de servir de le hé-bottes au qatar au détriment de la loyauté à son propre pays!seul les hommes et les vrais restent et perdurent!
Prenez l exemple de bourguiba, conjuguant le je t aime,moi non plus avec les francais, qui ,tout en préservant l amitié bilatérale, les a évacué de bizerte malgré tout à confisque les biens des "colons", a dissocier le dinar du franc,a introduit intelligemment les USA dans le rééquilibrage diplomatique ainsi que quelque pays de l Europe de l est!
Mais n est pas bourguiba qui veut! Cet audace a été sanctionné par des coups d État en Afrique ou des vrais valets de francais ont été placés à la tête des gouvernements!!!!!!
La France n à pas osé le faire avec bourguiba.....et le qatar a totalement oublié marzouki....comme quoi,la loyauté et la noblesse l âme en impose!!!!!on verra ce qu il adviendra de ghannouchi,véritable caméléon qui redécouvre la valeur des femmes tunisiennes et qui part en vacances bien diplomatiques pour éviter de s exprimer sur certains sujets🤣🤣🤣

Hamedmeg  (Tunisia)  |Mercredi 23 Août 2017 à 16:24 | Par           
يا مرزوقي ، بابورك زفر على بكري ، طير ماحلى فراقك و لا برا للجزيرة تلقاش طرح آخر تكمل اتبيعو


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female