---

---

من جانبه، أبرز ممثل المرصد الوطني للمرور، فيصل الخميري، أن تظافر جهود الأطراف المتداخلة من حرس و شرطة مرور و جمعية الوقاية من حوادث الطرقات بفضل الحملات التحسيسية المتواصلة والموجهة خاصة لتوعية مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية و خاصة الأطفال و الشباب ،الى جانب تحسين البنية التحتية من قبل مصالح الدولة ساهم في الحد من حوادث المرور مقارنة بالسنوات الماضية،حيث سجلت سنة 2017 انخفاضا في عدد ضحايا حوادث المرور بـ 21 قتيلا.

و أكد المكون بمدارس تعليم السياقة، رفيق الطرابلسي، على أهمية مخفضات السرعة النموذجية و القانونية في الحد من السرعة والحوادث المرورية بأنواعها، ملاحظا من جهة ثانية أنها تتسبب أحيانا في حوادث الطرقات في حال كانت عشوائية وهي ظاهرة تفاقمت ابان الثورة بعد ان عمد مواطنون الى انشاء مخفضات سرعة أمام محلاتهم السكنية و التجارية دون ان تكون مطابقة للمواصفات القانونية.
وثمن، في هذا الصدد، شروع مصالح الدولة واللجان المكلفة عن طريق مصالح التجهيز، خلال الفترة الأخيرة، في مراجعة المخفضات المنجزة بعديد الولايات و ازالة الغير مطابق للمواصفات منها، و تعويضها بأخرى تتطابق والمقاييس الدولية مشيرا إلى أن هذه العملية ستشمل كل الولايات نظرا لمساهمة المخفضات في الحد من حوادث المرور و مخلفاتها ، حسب تقديره.
يشار الى أن الندوة، التي افتتحها المعتمد الاول للولاية، عادل المبروك، تضمنت تقديم لمحة عن ابرز انشطة وبرامج المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ببنزرت ،الى جانب تكريم ثلة من الداعمين والمساهمين في انجاح جهود الجمعية في بنزرت للحد من حوادث الطرقات من رؤساء سابقين ومصالح رسمية ومؤسساتية وغيرها.