ديوان الافتاء يصف السبسي ب''الأب للتونسيين'' ويعتبر مقترحاته مكسبا لتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/battikhbenali2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشر ديوان الافتاء في صفحته الرسمية على الفايسبوك تدوينة وناشد ومجد فيها خطاب رئيس الجمهورية وعبر فيها بكل صراحة عن التأييد التام والمطلق لخطابه بمناسبة عيد المرأة .
ووصف ديوان الافتاء رئيس الجمهورية " بأب كل التونسيين "وبانه " يؤسس للمساواة بين الرجل والمرأة.
وديوان الافتاء هي مؤسسة وطنية دينية تتبع الهيكلة الإدارية لرئاسة الحكومة التونسية .





اقرأ أيضا - مفتي الجمهورية السابق والحالي: مسالة المساواة في الميراث غير جائزة شرعا

وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أشار في خطابه بمناسبة عيد المرأة، يوم الأحد 13 أوت، إلى أن تونس ذاهبة نحو المساواة في الإرث بين الرجل و المرأة لأن التناصف لا يخالف الدين، مؤكدا أن الموضوع يهم البشر و أن "الله و رسوله تركا المسألة للبشر للتصرف فيها "، وفق تعبيره .

وجاء في بيان ديوان الافتاء ما يلي:
" هنيئا للمرأة التونسية في عيدها الوطني
إن الأستاذ الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية أستاذ بحق لكل التونسيين وغير التونسيين وهو الأب لنا جميعا بما أوتي من تجربة سياسية كبيرة وذكاء وبعد نظر . وفي كل مناسبة وطنية أو خطاب إلا ويشد الانتباه لأنه معروف عنه أنه يخاطب الشعب من القلب والعقل ولذلك يصل كلامه الى قلوبنا جميعا وعقولنا . وفي خطابه الأخير يوم أمس الأحد 13 أوت 2017 بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية كان كالعادة رائعا في أسلوبه المتين وكانت مقترحاته التي أعلن عنها تدعيما لمكانة المرأة وضمانا وتفعيلا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات التي نادى بها ديننا الحنيف في قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " فضلا عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية والتي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين . فكانت بلادنا رائدة في مجال التقدم والحداثة ومواكبة العصر ، فالمرأة التونسية هي نموذج المرأة العصرية التي تعتز بمكانتها وبما حققته من إنجازات لفائدتها ولأسرتها ولمجتمعها من أجل حياة سعيدة ومستقرة ومزدهرة .
فهنيئا لامرأتنا في عيدها الوطني وهنيئا لها بالإنجازات المتتابعة التي حققتها وتحققها على الدوام . وعاشت المرأة التونسية مكرمة محترمة مرفوعة الرأس في بلادها وخارجها . وعاشت تونس جمهورية حرة مستقلة مدنية أبد الدهر . وشكرا جزيلا للسيد الرئيس الباجي قايد السبسي محفوظا بالعناية الإلهية الدائمة .



Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 146456

Amor2  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 22:45           
وسط الأزمة الإقتصادية الخانقة في تونس و غلاء الأسعار الرهيب وإلتهاب درجات الحرارة و زيادة نسبة العنوسة و إستفحال الفساد و الرشوة والمحسوبية وفساد بيروقراطية الإدارة المتعفنة أصلاً...
لم تجد حكومة البرتقالة إلا مشكلة تساوي الميراث بين المرأة و الرجل مع العلم أن نسبة 90% من الشعب التونسي يرث ضغط الدم و السكري و القمل.....

Raisonnable  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 22:30 | Par           
من امضى هذا البيان و مذا. يعني دار الافتاء هل المفتي هو المتبني و يتناقض مع نفسه ام ان بن خيشة و يوسف الزنديق من يكتبو هذه البيانات التطبيلية

Mandhouj  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 18:01           
Nibras (Germany) |Lundi 14 Août 2017 à 15h 16m | Historique de nibras
المحامي عبد العزيز الصيد يعلّق على خطاب السبسي:
لأنّهم لا يملكون حلولا للمشاكل الحقيقية للمواطنين... يعمدون إلى جرّهم لجدالات عقيمة


@
هذا أيضا صحيح مائة في المائة .. الكثير منا قالوا هذا الكلام ، منذ بداية الصائفة (الحال سخون ).. وجب ضرورة على السيستام أن يخلق مواضيع معينة تشد انظار الناس حتى لا نهتم بالقضايا الكبرى و العاجلة .. هكذا بدأت الحرب على الفساد ، لإنقاذ وجود الحكومة بعد الكامور ، خاصة و أن الحكومة نفسها تعلم أن أمر الاحتجاجات سيتحول لمناطق أخرى .. و من غداة إمضاء فك الإعتصام في الكامور تحول الأمر لقبلي .. وقع التعتيم الإعلامي أكثر ما يمكن .. ثم جأت مواضيع أخرى ، كل
أسبوع يقع تداول أدوار ، حتى وصلنا لربطة العنق (الكرافات) ، و اليوم مع الميراث ، الزواج ... الكل يعلم أن هذا الأمر سيقع الكلام عنه يوم 13 أوت .. بعد أنه مورس الحيف على حق المرأة كامل العام، و نتذكره اليوم .. فوارق الشهريات هي كل شهر و منذ أن وجدت الدولة المدنية حتى لا أقول قبلها .. إلا أننا نمر بمرحلة تاريخية ، الجميع من الأحزاب و القوى الحاكمة في البلاد (أقطاب الدولة العميقة) لا تريد أن يذهب المجتمع للتغيير ، حتى تكون هناك أكثر عدالة إجتماعية
أكثر توازن في توزيع الحكم بين الجهات .. و اللاتان (حسن توزيع الثروة و حسن توزيع الحكم ) هما أساس الانعتاق ، العدل ، القضاء على التمييز ، على التهميش ، تكافىء الفرص ، أساس الكرامة و الحرية)...

أمام حكومة الشاهد و مجلس نواب الشعب ضرورات عاجلة :
- إصدار رزنامة قوانين تقطع مع دولة التمييز و العنصرية ،
- تحقيق التوافق على منوال تونسي تونسي لإنهاء مسار العدالة الانتقالية المصالحة الاقتصادية المالية الإدارية.. حتى نفعل قانون إستثمار راقي ، حتى نستجيب كدولة لحقوق المهمشين السياسيين (أبناء العفو التشريعي ، أبناء المراقبين أمنيا في عهد بن علي المقيت).. الوقت يلعب ضد تونس ، متى الاستفاقة ؟
- تسخير الجهد الكافي لإنجاح الانتقال لنظام لا مركزي .. قانون إنتخابي ، مجلة المحليات ، انجاح الإنتخابات البلدية ، و وضع أجندة للإنتخابات الاقليمية أو ما نسميه الجهات ،
- الدخول الجاد (و ليس بق بق بق ) في حوار إجتماعي و إقتصادي ، يضع أسس بدايات القطع (التقليص ) من منوال المديونية ، وضع بدايات منوال تنموي جديد ، يفعل الطاقات المحلية .. عشارات الآلاف من الهكتارات تترقب من يخدمها ..
- أن تستعيد الدولة هيبتها ، عبر خدمة المواطن ، عبر محاربة الفساد بكل عمق ،دون خوف ، و مع تشريع منظومة علاقات جديدة تمنع (تقلص كثيرا ) من إستمرار وقوع نفس الفساد .. محاربة الفساد ليست بوليسي يجري في جرة سارق ، كما هي عليه اليوم ،
- تدعيم أكثر ما يمكن دور المجتمع المدني و الهيئات الدستورية (هيئة محاربة الفساد ، ...).. و إستكمال كل المسار الدستوري ، حتى تكون لنا دولة قوية بمؤسساتها.. دون ذلك ستتواصل عمليات إختراق القرار السيادي ، وكل واحد يتكلم عنه الاعلام أو تحصل له شهرة بمال فاسد ، يصبح يمثل الدولة في الخارج كما يقول له رأسه ، و يتكلم بإسم الشعب .. هذا تشليك للدولة ...

بن علي هرب.

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 17:51 | Par           
ديار الافتاء في شؤون النساء... عبر الشيخ البشير بالحسن عن رفضه لدعوة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لتحقيق " المساواة في الميراث" " وزواج التونسية المسلمة من غير المسلم".

Mandhouj  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 17:22           
على كل حال يمكن أن نناقش من الصباح إلى المساء .. لكن الأمر سيكون لأهل الذكر (فقهاء القانون الشرعي و الوضعي).. هناك لجنة مكلفة في البحث في الحقوق ، لكن ليست هي المكلفة بالتشريع أو بإقتراح التشريعات ، هذه اللجنة كما جاء في خطاب الرئيس ستكتب رزنامة حقوق، ثم ستعرضها عليه .. ثم آخر الكلام سيكون بداية لرجال القانون و الافتاء (الفقهاء)، ثم في النهاية للمشرع (مجلس نواب الشعب).. إذا الدستور يمنع المس بالنص الديني المحكم (في قضايا الزواج و الميراث)،
سيكون موقع المشرع خارج الدستور، و لا يمكن التشريع إلا إذا يحدث تحوير للدستور.. إذا لا داعي للإنفلات في مسالك النقاش البيزنطي، بين مؤيد و رافض.. دستورية الأمر محسوم ، حسب القرأة التي تقول أن الدستور يمنع المشرع (مجلس نواب الشعب) من المس بالنص الشرعي .

في الأخير الله يرحم من ورث .. أما إلي ما عندوش ، الله يرزقه قبل وفاته !

بن علي هرب .

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 17:12 | Par           
مزال منصب المفتي هو ملائمة الشرع لهواء الحاكم و لم يتحرر من التبعية للبلاط و اجاد الفتاوي و تسويقها رغم اني مع تحرير المرأة و اكرام البشر حسب الشرع فلماذا لا ينفق على المرأة من مال بيت المسلمين لمن ليس لها كفيل و الدولة هي ولي امرها

MENZLY  (Canada)  |Lundi 14 Août 2017 à 17:09           
تفوووه عليك أيها المفتي الطحان و الرخيص .. اللهم إن كان هذا البيان حقيقة لهذا الشئ المسمى المفتي عثمان بطيخ فآكوي اللهم لسانه يوم الحساب

IndependentMen  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 17:07 | Par           
الأصح مفسي الجمهورية

Jjjcc  (Jamaica)  |Lundi 14 Août 2017 à 16:03           
Mufti bliat, comme tous l’autre mufti, mais la différence est que notre mufti incite à l’égalité le mufti du proche orient incite à la mort et le terrorisme, twensa 3aychin fi ne3ma wmouch 7amdin rabbi.

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 16:01           
(بالله تعقيبا على ماقاله مرزوق و الفة يوسف و سعيدة قراش (و كانهم متفقون على دلك
!حول عدم تطبيق الحدود و بالتالي لمادا التمسك بتطبيق غيرها من الاحكام


انا شخصيا مع تطبيق الحدود و اعتبرها انجع و ارحم من العقوبات السالبة للحرية و التي تمس المجرم و سائر افراد عائلته في نفس الوقت
كما ان تطبيق الحدود يتطلب قبلها تفعيل الزكاة و غيرها من الاحكام حتى لا تكون للمجرم حجة
كما ان نسب العود تبرز بوضوح عدم نجاعة عقوبة السجن ازاء السرقات و البراكاجات و النشلة
كما ان البراكاجات في رائي لمن اخطر انواع الجرائم لما تبثه من دعر و رعب في المجتمع تجعل الكثيرين في حالة خوف متواصل و يتجنبون ارتياد عديد الاماكن و ينغص عليهم عيشتهم
"كما ان من يرفض العقوبات الجسدية لهو رهين دمغجة "حقوقية
تجعله يقبل عقوبة السجن السالبة للحرية و التي هي اساس الوجود و الادهى و الامر في سجون مكتضة و مزدحمة و لا تتوفر فيها ابسط شروط الصحة

من ناحية اخرى اطالب شخصيا بتفعيل تعدد الزوجات

اما ما قالته سعيدة قراش حول السبايا و العبيد و الرق ناسبة اياه للاسلام
فالاسلام بريء من دلك بل حض على عتق الرقاب و تحرير البشر من كل القيود و ان يكون عبدا لله وحده و ليس لولي نعمته من الناس

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:57           
مفتي التجمع والبحيرة وكل من قبلته باريس

Consensus  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:55           
La tunisie est une patrie musulmane et demeurera a l'infini musulmane c'est un casus belli le fait de tenir un discours échappatoire pour calmer un peuple qui souffre en silence et un pays qui se délabre

Mandhouj  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:22           
@Nourammar (Tunisia)

أعتقد أن تونس وقعت في قرصنة !



في الأيام القادمة سيأتي المفتي بمحاضرة ليؤكد بأن ما قاله الرئيس ما هو سوى فهم صحيح للنص .

على كل حال هذه القضية ستحظى بكثير إهتمام .. و نتمنى أن لا نبتعد عن الإهتمامات الأخرى .. فلا معنى إيجابي في التقدم في الحقوق في دولة تحمي الفساد .. ممكن أن يقول قائل خير من بلاش ! لكن يجب أن ندفع الحكومة في الارتقاء بالحرب على الفساد ، لنخلق البديل في منظومة المعاملات داخل الادارات العمومية ، المصالح العامة ، في عالم المبادلات و الاقتصاد ... هكذا يمكن أن نقطع مع سياسات الحيف و التمييز في آن واحد .

Nibras  (Germany)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:16           
المحامي عبد العزيز الصيد يعلّق على خطاب السبسي:
لأنّهم لا يملكون حلولا للمشاكل الحقيقية للمواطنين... يعمدون إلى جرّهم لجدالات عقيمة

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:04           
المفتي هذا كان من المحتوم أن يخلد في مزبلة التاريخ لولا "مبعوث العناية الإلاهية" الذي أنقذه منها و جعله يعود من جديد.

Karim74  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 14:17           
من حسن حظ أمّة الإسلام أنّ الله عزّ و جلّ حفظ القرآن المجيد من التحريف و التزييف فلم يبق للمتربصين بالإسلام إلا التخرّص في أياته و تأويلات أهل الأهواء المفضوحة ، المكشوفة . تلك حال من باع ٱخرته بدُنيا غيره . ولكن شغل " المفتي " الشاغل الآن ، مغازلة " وليّ نعمته " عن منصب الوزارة ، لا يعنيه وارث و ما ورث . " و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

Hindir  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 14:01 | Par           
ديوان الإفتاء يشارك في محو أربعة عشر قرنا من هوية تونس الإسلامية. أطلب من كل مسلمة معتزًة بدينها الحنيف أن تخرج للشارع للتعبير عن رفضها لمخالفة شرع الله

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:44           
بورقيبة يحارب في ربّي (إلى آخر حياته) مات ذليل. توّا على شكون باش يجي الدور ؟

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:34           
القضاء في وقت بن علي يجيه الحكم جاهز(من بن علي) وهو يحكم بيه. والفتوى في الوقت الحاضر تخرج من الباجي قايد السبسي والمفتي يعلن عليها. الحاصيلو مفتي وعليه الكلام.

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:17           
مفتي بلاط يفتي على مقاس من عينه

لكن فتعلم يا سيد بطيخ و من عينك ان لا احد يستمع او يثق في فتواكم

ليس لكم اي تاثير و لا وزن

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:17           
مفتي بلاط يفتي على مقاس من عينه

لكن فتعلم يا سيد بطيخ و من عينك ان لا احد يستمع او يثق في فتواكم

ليس لكم اي تاثير و لا وزن

Kerker  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:12           
إن الجهل و قلة بعد النظر أشد قسوة على الإنسان ٠ أقول لهذا الرجل الضعيف و إن كنا كلنا ضعفاء أمام خالق الكون ؛ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ٠ يكفي أن الجنة تجري من تحت أقدام الأمهات ٠ فإن كانت المرأة ترث نصف ما يرث أخوها ، فإن شأنها وكيدها عظيم، هي الأمّ الّتي تتحكم في كل ما يملك زوجها مع ما ورثته من أهلها بحنكة و ذكاء يجمعهما حب و مودة لبناء مستقبل أبنائهما ٠ لا ننسى أن وراء كل رجل عظيم إمرأة. حكمة الله أن
خلق من كلّ شيء زوجين متكاملين لعلّكم تذّكّرون. لكلّ منهما دور و مقام لبناء مجتمع بيئي متكامل منظّم متناسق و موزون.
إن لمجلة الأحوال الشخصية التونسية أهل يعلمون ويفقهون ٠ إن منع تعددية الزوجات قد كان مرتكزا على عدم وجود العدل وإثباته بين الزوجات مع الفقر المادي و العلمي للمجتمع كما أن سيدنا آدم خلقت له حواء واحدة لا أربع ٠ فلا ننسى أن القرآن نزل منجّما وأن بعض الآيات كانت ردا وحلا لوضعية و حالة إجتماعية معينة في وقت معين ، وأخرى كانت وعضا و إرشادا لبناء مستقبل أفضل ٠ فما ذكر في الّسّنة إلا إكمالا وتفسيرا لما وجد في القرآن
والإجتهاد يبقى لأهل الذكر قائما عبر العصور٠
نحن لا نرفض حقّ المورّث في تقسيم ما كسبت يديه من حلال و أن يتصرّف فيه كما يشاء كما أنّه من حقّ الوارثين المسلمين و الوارثات المسلمات أن يتقاسموا الورث بالقسط عن تراض و يقف الحدّ عند رفض أحد منهم فنلجأ إلى ما أمربه الخالق للذّكر مثل حظّ الأنثيين.نحن المسلمون نرفض رفضا لا تراجع فيه فرض المساواة في الإرث بين الرجل و المرأة و نرفض اعتباره نوعا من الاستغلال الاقتصادي، يستوجب العقاب.

في الختام أقول لكم بأن لا تحمّلوا أنفسكم ما لا طاقة لكم به و أن تطلبوا الغفران من ربّكم.


Lahache  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:10 | Par           
الآن فهمت لماذا و كيف وقع تحريف الإنجيل و التورات . شاهدت من قبل افلام وقرااتت وثائقية و تاريخية.،ا والآن على المباشر

Nedimbs  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 13:07           
ظاهرلي طاحلو السكر هذا

Sinbad  (Qatar)  |Lundi 14 Août 2017 à 12:55           
هذا ليس مفتى الجمهورية بل مفتى بن علي وليلى واليوم الباجي
زودته يسارية متطرفة ولا علاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد مجرد فقيه سلطان يميل حيث يميل السلطان
نتحداه أن يجد إمكانية تأويلية واحدة لأيات الميراث تسمح بالمساواة بين الرجل والمرأة ولن يجد إلا حلا واحدا وهو إلغاء هذه الأيات والتركيز على الايات الأخرى التي تسمح بمثل هذا الاحتمال وتطبيقها على كل الحالات وهو بذلك يسقط في الكفر عبر اسقاط النص القرأني
ننتظر ونتحدى

Adel22  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 12:49           
كانت جريدة الحرية تنشر في الصفحة الأولى مقالا يسمى "بكل حرية" يكون محتواه على شاكلة هذا البيان

Nourammar  (Tunisia)  |Lundi 14 Août 2017 à 12:43           
ثبتوا بلكش الموقع وقع قرصنته


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female