تقديم البرنامج المخصص لتعزيز حضور اللغة الفرنسية في وسائل الإعلام التونسية بالمعهد الفرنسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/safirfransax1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - احتضن مقر المعهد الفرنسي بتونس، يوم أمس الجمعة، ندوة قدم خلالها سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، برنامج "أعبر بالفرنسية" الرامي إلى تعزيز حضور اللغة الفرنسية في وسائل الإعلام التونسية.
ويرمي هذا البرنامج إلى دعم الصحافة الناطقة بالفرنسية في تونس وتعزيز قدرات المهنيين الفرنكوفونية لتلبية حاجيات المؤسسات الإعلامية من صحف وإذاعات وقنوات تلفزية ومواقع إخبارية على شبكة الأنترنات، التي تبث باللغة الفرنسية.


ويمتد هذا البرنامج الممول من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، بقيمة 300 ألف يورو ، على سنتين، ليشمل ثلاثة محاور، يرتكز الأول على بناء شراكة مع وسائل الإعلام التونسية الناطقة باللغة الفرنسية من خلال حاضنة لتدريب الصحفيين ومديري المؤسسات الإعلامية لتطوير المضامين والبرامج، على أن يتم خلال شهر سبتمبر القادم إطلاق دعوة لتقديم المشاريع للنظر فيها.




ويهتم المحور الثاني بدعم حرية التعبير والنفاذ إلى المعلومات، عبر إجراء تدريب على إنتاج محتويات مخصصة لتعزيز الصحافة الاستقصائية في مجال حقوق الإنسان في تونس.
وستكون هذه الدورة التدريبية مفتوحة للصحفيين في المجال السمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية والمدونين الناشطين على الانترنات.

ويقوم المحور الثالث على تنظيم 19 دورة تكوينية في فرنسا لفائدة الإعلاميين التونسيين بمختلف ولايات الجمهورية من العاملين بالإذاعات والقنوات التلفزية الناطقة بالفرنسية.
وتقدم كل دورة من هذه الدورات التي تمتد على أسبوعين، تكوينا نظريا وتطبيقيا لفائدة عدد من الصحفيين الإذاعيين والمهتمين بالمجلات التلفزية إلى جانب مقدمي ومخرجي البرامج التلفزية.

واعتبر سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، أثناء تقديمه للبرنامج، أن تونس شهدت غداة 14 جانفي 2011 تغييرات جذرية على مستوى الحريات، أثرت على الساحة الإعلامية الوطنية التي عرفت ظهور عدد كبير من وسائل الإعلام من خلال بعث إذاعات وتلفزات خاصة وصحف ومجلات إلكترونية.
"ولئن صدر جلها باللغة العربية وهي اللغة الرسمية للبلاد إلا أن عددا هاما من الجرائد والمجلات اختارت اللغة الفرنسية وعددها 16 لتساهم بدورها في إثراء المشهد الإعلامي التونسي"، بحسب المصدر ذاته.
وقال الديبلوماسي الفرنسي إن " هذا المكسب يأتي ليدعم خيارات تونس في مجال الفرنكوفونية، خاصة وأنه تم اختيارها لاحتضان القمة 18 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية سنة 2020، وهي قمة تتزامن مع الاحتفال بالذكرى 50 لانبعاث المنظمة (1970) التي تعد تونس أحد أعضائها المؤسسين".


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 145034

Lalgerien  ()  |Dimanche 9 Juillet 2017 à 10:35 | Par           
اللغة الفرنسية اصبحت من الماضي و المقيم الفرنسي يريد احياء ميت على تونس ادراج اللغة الانجليزية وهي لغة العلوم زيادة على العربية وهي لغة القرآن

Slimene  (France)  |Samedi 8 Juillet 2017 à 13:50           
@Jraidawalasfour.باش تدخل العربية في وساءل الإعلام الفرنسية يلزم اللغة العربية عندها تراث في الصحافة والحياة الديمقراطية والحياة الثقافية كالصحافة الفرنسية.داخلها فرنزي

Slimene  (France)  |Samedi 8 Juillet 2017 à 13:43           
@MOUSALIM.اللغة الفرنسية ميتة?قاعد تصب وتعطي.فرنسا نالت أكبر قدر من جواءز نوبل لااآداب.لو كانت اللغة الفرنسية ميتة راهي فرنسا من البلدان الفقيرة ومش خامس إقتصاد في العالم.عمرك ماقريت لا سارتر ولا كامي

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 8 Juillet 2017 à 12:54           
برنامج "أعبر بالعربية" الرامي إلى تعزيز حضور اللغة العربية في وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية

فكرة ايجابية أيضا......

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 8 Juillet 2017 à 11:55           
يعني أننا أمام إحتلال ناعم أسلحته وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية التي يجب مقاطعتها في تونس كمقاطعة البضائع الصهيونية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 8 Juillet 2017 à 11:49           
أسوء خبر على الإطلاق فالمقيم العام ينزع القناع أخيرا ليؤكد بأن الهدف الخفي هو التجند لفرنسة التونسيين ونشر لغة ميتة حتى في موطنها والحل هو التصدي لهذا المخطط عبر نشر اللغة العربية الفصحى للتحاور حتى في الحياة اليومية واعتماد اللغة الأنقليزية كلغة منفتحة على العالم الخارجي


babnet
*.*.*
All Radio in One