Rodney Frelinghuysen: ضرورة مساندة جهود تونس الشجاعة لكسب مختلف التحديات

باب نات - التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، بوفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة "Rodney Frelinghuysen، رئيس لجنة الاعتمادات المالية بمجلس النواب الأمريكي.

وأبرز Rodney Frelinghuysen ،وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية ، العلاقات التاريخية التي تربط تونس والولايات المتحدة الأمريكية والتي تعود لأكثر من مائتي سنة مؤكدا الأهمية التي يوليها الكونغرس الأمريكي وثقته في نجاح التجربة الديمقراطية التونسية، ومشدّدا على "ضرورة تقديم الدعم اللازم لتونس ومساندة الجهود الشجاعة التي تقوم بها لكسب مختلف التحديات" وبين في هذا السياق، أهمية تعزيز التعاون بين البلدين خصوصا في مجالات مكافحة الإرهاب وتطوير التبادل الثقافي والجامعي وتكثيف نسق الزيارات الثنائية، مؤكدا حرص الوفد وسعيه إلى بذل المساعي اللازمة حتى تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على نفس الالتزام بدعم تونس على غرار السنوات الأخيرة.

من جهته اعتبر رئيس الجمهورية أنّ هذه الزيارة تعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين، مثمَنا التطور الذي يشهده التعاون التونسي الأمريكي في عديد المجالات لا سيما في المجالين الأمني والعسكري خلال السنوات الأخيرة بما مكّن تونس من تحقيق نجاحات وتقدّم هام في مجال مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود.

اقرأ أيضا: إدارة ترامب تقرر خفض قيمة المساعدة العسكريّة لتونس

وبعد ان شدد على أنّ تونس ماضية في تكريس البناء الديمقراطي تحدث رئيس الجمهورية عن أهم التحديات التي تواجهها البلاد خصوصا في مجال تشغيل الشباب وتحقيق التنمية.
واعرب في هذا الشان عن تطلعه في أن تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها ومساندتها لتونس خلال الفترة القادمة.
تضمن مشروع ميزانية 2018 للولايات المتحدة الامريكية مقترحا للتقليص في المساعدات الموجهة لتونس .

يشار إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، سيؤدي زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من 9 إلى 12 جويلية الجاري.
وسيجري خلال هذه الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، وستتمحور بالأساس حول الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني في تونس.
ويجدر التذكير انه وفقا لمشروع الميزانية المقدم في اخر ماي الماضي امام الكونغرس الأمريكي فإنه سيتم منح تونس، خلال 2018، مساعدة مالية تقدر ب 54.6 مليون دولار اي ما يعاد ل133.5 مليون دينار وهو ما يمثل انخفاضا ب85.8 مليون دولار (209.8 مليون دينار) مقارنة بسنة 2017.