ممثلو أحزاب وجمعيات ينفذون وقفة امام البرلمان لمساندة مطلب إعادة العلاقات مع سوريا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chadliayari2017x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفّذ ممثلو عدد من الأحزاب والجمعيات اليوم الثلاثاء وقفة أمام مقر مجلس نواب الشعب لمساندة مطلب إعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية الذي سيتم التداول في شأنه خلال الجلسة العامة المنعقدة بالمجلس من خلال لائحة كان تقدم بها نواب أربع كتل برلمانية.
وتم التاكيد خلال الوقفة على ضرورة إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتدارك ما اعتبروه "خطأ الحكومات السابقة التي اتخذت قرار قطع العلاقات بين البلدين ".


وفي هذا الإطار قال عضو اللجنة المركزية للتيار الشعبي رفيق الغانمي إنّ الغاية من هذه الوقفة هي الضغط على السلطات التونسية لاعادة العلاقات كاملة مع سوريا لما في ذلك من مصلحة للبلدين اللذين يعيشان حربا ضد الإرهاب داعيا نواب البرلمان إلى مساندة اللائحة التي ستعرض على أنظار الجلسة العامة والتي تقدّم بها نواب أربعة كتل برلمانية والتصويت لفائدة عودة العلاقات مع سوريا.



من جانبه قال رئيس جمعية الفكر المقاوم حسان المحجوبي إن الهدف من هذه الوقفة هي الدفع سلميا نحو إعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية والتأكيد على أهمية هذا القرار معربا في هذا الصدد عن أمله في ان تكون نتائج الجلسة ايجابية ولصالح الشعبين التونسي والسوري بقطع النظر عن كل التجاذبات السياسية والانتماءات وفق تعبيره .

أما النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج فقد اعتبر ان اللائحة التي تقدمت بها كتلته تتضمن منحى اعتباريا وهي ليست لائحة إلزامية بالنظر إلى أن الدبلوماسية الخارجية تعود الى انظار رئيس الدولة ووزير الشؤون الخارجية.
وبين أن الغاية من هذه المبادرة هي التأكيد على وجود عدد كبير من الشعب التونسي ومن بينهم نواب يرغبون في إعادة العلاقات مع سوريا والتي قال انه تم قطعها في "ظروف اصطفاف إقليمي لمحور يشهد بدوره اليوم أزمة" .
وأضاف بن فرج ان الازمة السورية تسير في الوقت الراهن نحو الحل وانه حان الوقت بعد 3 سنوات من الإنتخابات و5 سنوات من قرار قطع العلاقات بين البلدين لبناء علاقات جديدة مع الشعب السوري وإصلاح صورة التصاق الإرهاب بالتونسيين انطلاقا من سوريا.
وكان عدد من نواب البرلمان قد تقدموا شهر أفريل الماضي بلائحة ممضاة من قبل 4 رؤساء كتل (الحرة لمشروع تونس ،الجبهة الشعبية،الإتحاد الوطني الحر،آفاق تونس) ، للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية كما توجه سبعة نواب من المجلس ( مباركة عواينية، منجي الرحوي ،عبد العزيز القطي ،خميس قسيلة ،عصام المطوسي ،الصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي) شهر مارس الماضي إلى سوريا، بهدف إعادة العلاقات التونسية مع هذا البلد، وللتقصي في قضية شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال.
كما يشار إلى أنه ورد بمشروع اللائحة التي سيتم النظر فيها خلال الجلسة العامة التي تنعقد انطلاقا من اليوم الثلاثاء لتتواصل الى يوم غد الاربعاء " أن هذا الإجراء جاء بناء على ما تضمنته توطئة الدستور من تأكيد على الانتماء الثقافي والحضاري للأمّة العربية والإسلامية، وانطلاقا من الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة والأخوّة والتكافل والعدالة الاجتماعية، ودعما للوحدة المغاربية باعتبارها خطوةً نحو تحقيق الوحدة العربية، والتكامل مع الشعوب الإسلامية والشعوب الإفريقية.
كما تم التأكيد في هذه اللائحة على " ما أعلنه رئيس الجمهورية أثناء الحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية سنة 2014 من وعد بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا " يذكر أن الوقفة قد نفذها مجموعة من الأحزاب والجمعيات من بينها "التيار الشعبي" و "حركة النضال الوطني" و"المرابطون" و "الرابطة التونسية للتسامح" و"جمعية الجالية السورية بتونس" و"الهيئة الوطنية لمقاومة التطبيع ومعاداة الصهيونية".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 144853

Karim74  (Tunisia)  |Mercredi 5 Juillet 2017 à 13:22           
@bensa , les tunisiens ont subi les pires sévices de la dictature . pour un homme épris de liberté , recouvrir sa dignité était un rêve qui valait tout autre sacrifice . les protégés de l'ancien régime répressif , pervers , ont perdus toute notion de dignité . il y a là urgence de reconstruire et en priorité la morale de toute une génération en paroi à de grosses illusions .

Mandhouj  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 21:23           
تصحيح :
..... لما يقبل حزب البعث أن يكون رقم من الأرقام ، يذهب بشار الأسد .. ....

Mandhouj  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 21:20           
نقبل بإعادة العلاقات مع سوريا .. لما يقبل حزب البعث ابه رقم من الأرقام ، يذهب بشار الأسد .. و تصبح سوريا قولت كل السوريين .. و إلا سوف نكون شركاء في جريمة ضد الانسانية .. و هذا إيران تفهمه جيدا ... سورية ليست ملك لعائلة ... سورية ملك الشعب السوري ... القضاء على الارهاب يمر بسوريا دولة ديمقراطية موحدة لكل السوريين ... الاشكال أن السعدية و الامارات ليسوا على هذا التوجه ... على أبناء اليسار أن يفهموا أنه إذا نعيد العلاقات مع نظام الأسد سوف نفتح باب
جهنم على أنفسنا .. و الحكومة يجب أن تفهم هذا .

ثم لا عتقد أن إيران تستحق تمويل هكذا لمة أمام مجلس الشعب التونسي ... أو تدعو إليه .. أما دولة الخبث الامارات تفعل أشوم من ذلك ..

لا يجب أن نفتح أبواب النار على أنفسنا ، كفى الارهاب الموجود ... رئيس الدولة يفهم هذا جيدا ، كما وزير الخارجية .. ثم على الخارجية التونسية أن تكون فاعلة في حلحلة القضية السورية .. التواصل مع إيران و مع تركيا ، سيعطي ثمار إيجابية .

نحن نريد التكامل مع كل الشعوب الاسلامية ، ليس مع المجرمين ... و الرئيس بشار مجرم .. و إيران يجب أن تتفهم هذا .. محاربة الارهاب هو دورنا جميعا .. التعاون مع الشعب السوري حتى يؤسس لدولة لكل السوريين هم شريف و يجب المشاركة فيه ...

Bensa  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 19:56           
La dictature de Assad si elle existe et mille fois mieux que la dictature de daech , je préfère la Tunisie d'avant que la Tunisie d'aujourd'hui ,que des mensonges et corruption .
C'est la première fois dans l'histoire ou un peuple est fier d'avoir détruit son pays
L'occident et le sionisme vous ont manipulé , et vous avez cru que vous êtes intelligents ....mais vous avez tout détruit il faut un siècle voir plus pour reconstruire ce que vous avez détruit
Quel honte? Et de quel révolution vous parlez?

Amir1  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 17:56           
إعادة العلاقات مع سوربا لا بد وأن بحدث بوما ما
متى؟ عندما تزول الأسباب التي ادت إلى قطعها
الشلة الحالية في مخيلتها أن اﻷسباب هي -المرزوقي والنهضة-
أما هم فيعتبرون حالهم من جنس النظام السوري
الباجي وأيضا ما يسمى بالثورة المضادة يلتقون مع الشلة اليسارية
في الأسباب لكن يختلفون في الرابطة مع النظام
لن يقدم الباجي على خطوة كهذه ﻷن أمريكا وأوروبا والخليجيين لم يقدموا عليها بعد...وسينتظرون كثيرا ﻷن اﻷمر ربما صار بيد اللوي الإسرائيلي

الشعب الذي يتكلمون باسمه...ماذا يمثلون منه؟
نسبة كبيرة من الشعب الذي همه الشغل ولقمة العيش يهمه الوقوف مع قطر بمقتضى المصلحة...
ولا يعرف عن النظام السوري إلا أنه قاتل متوحش دموي مجرم بمقتضى اﻹنساني
الدولة التونسية تصرفت في ذلك الوقت ضد النظام السوري بحكم المصلحة الثورية التي كانت ولازالت وباﻹنسانية التي كانت ولازالت أيضا
ولحد الآن لم تتغير تلك المعطيات...هؤلاء المتدربون الأدعياء لا يعون أنهم بهكذا - طلعاتج-أنما يضرون بالثورة قبل مساعدة النظام السوري الذي يحتاج إلى عقله قبل مساعدة بعض العناصر الفارغة من كل قيمة سياسية أو شعبية

Karim74  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 17:44           
هؤلاء " العدد من ممثلوا الأحزاب و الجمعيّات " ليس لهم وجود حقيقي و لا فعل في واقع الشعب التونسي إلاّ من خلال وقفاتهم " الإحتجاجيّة " الموسمّية للتعبير عن ولاءهم " لعائلة الأسد " التي يقتاتون من عطاياهم . فلا مجال لمقارنة الدولة التونسيّة بعد الثورة و الشعب التونسيّ ، رمز الحريّة و الإنعتاق من الإستبداد والحكم الفردي المتخلّف ، بعصابات بعثيّة تعيث في الأرض تقتيلا و إفساد . فالشعب التونسي الحرّ لن يكون يوما ظّهيرا للمفسدين و المجرمين .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 15:56           
كذب و بهتان و تنطع اولى بهم ان يعيدوا علاقاتهم مع ابناء جلدنهم

Observ  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 15:53           
سيرث حافظ السبسي السلطة كما ورث بشار الكرسي من أبيه.
كم دفعت إيران لتنظيم هذا التجمّع لأيتام الدكتاتوريات العربية

Elhammi93  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 15:25           
كان لهيتوا بوضعية البلاد المزرية وعملتوا اعانات للزواله حتي بيستتيكات ماء في الصخانه 100دينار من شهرية نايب في البرلمان حكايه فارغه خير من وقفة مع دكتاتور اب عن جد...يعطيكم صاعقه..انشاألله.

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 14:33           
لا يساند المجرم قاتل الاطفال...الا من كان مجرما مثله...او خلية نائمة تدين بالولاء لحزب البعث او لولي الفقيه الفارسي..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 14:28           
البراميل المتفجرة والكيمياوي لها أنصار من التونسيين للأسف فجينات قابيل والنياندرتال متناثرة عبر الكوكب حيث وطئت أقدامهم ومنها تونس *

MedTunisie  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 13:48 | Par           
هم يتاجرون بمصائب الشعب السوري و يدعمون من تسبب في تدمير سوريا للبقاء في الحكم ولو بالقوة و صناعة الارهب ليضرب بهم من يخلفه الراي و لقد صدعونا بالحرية و الكرامة و الديمقراطية ياتون بالشيئ و ياتون بنقيضه لا خير فمن يدعم الحكومات الارهابية باي تعلة


babnet
*.*.*
All Radio in One