التكييف يستأثر بثلث القدرة الوطنية من إنتاج الكهرباء

باب نات -
أصبح الإقبال المتزايد على التكييف يستأثر خلال الصائفة تقريبا بحوالي ثلث القدرة الوطنية المركزة للكهرباء (أي ما يعادل 1200 ميغاوات) ويقدر الطلب الأقصى على إستهلاك الكهرباء بالنسبة لصائفة 2017 في حدود 3900 ميغاوات.
ووفق معطيات عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز، يزيد الطلب على الكهرباء لغرض التكييف ذروته خلال فترة الصيف تبعا لارتفاع درجات الحرارة وانتعاش العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الموسمية.
ووفق معطيات عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز، يزيد الطلب على الكهرباء لغرض التكييف ذروته خلال فترة الصيف تبعا لارتفاع درجات الحرارة وانتعاش العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الموسمية.

وفي هذا الإطار وضعت الشركة برنامجا شاملا لصيانة المحطات والمعدات لضمان الجاهزية القصوى للمنظومة الكهربائية القائمة وتلبية الطلب المتزايد بنسبة 4 بالمائة سنويا. كما تستعد الشركة، حتى تكون منشآتها على أتم الاستعداد لتامين صائفة دون انقطاعات أو حصول اعطاب.
وتنبه الشركة، في المقابل، إلى أن ظاهرة اقتناء المواطن التونسي لأجهزة تكييف زهيدة الثمن غير مقتصدة للطاقة لا تتلاءم والجودة المطلوبة تشكل أحد الأسباب المباشرة في تطور ذروة الاستهلاك خلال الفترة الصيفية.
واستعدادا لصائفة 2017 وإبراز المجهودات التي تبذلها الشركة تقوم الإدارة التجارية بالستاغ منذ سنة 2012 بتنظيم حملات تحسيسية وتوعية لحث الحرفاء المنزليين خاصة على ترشيد استهلاك الطاقة خاصة في فترات الذروة (من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الثالثة بعد الزوال).
محرز
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 143638