السلط المختصة تقوم باتمام اجراءات نقل جثة خليفة السلطاني الى المستشفى الجهوي بالقصرين للتشريح

باب نات -
تقوم السلط المختصة باتمام الاجراءات اللازمة لنقل جثة الراعي خليفة سلطاني الذي اختطفته ثم قتلته عناصر ارهابية، من جبل مغيلة الى المستشفى الجهوي بالقصرين للتشريح، وفق ما ذكره والي سيدي بوزيد مراد محجوبي لمراسلة (وات) بالجهة.
وقال محجوبي ان "المعركة ضد الارهاب معركة طويلة لحماية تونس، رغم التطور الذي تحقق في مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على البلاد، حيث تم القيام بالعديد من العمليات الاستباقية على غرار تلك التي جدت في شهر افريل الماضي بحي اولاد شلبي".
وقال محجوبي ان "المعركة ضد الارهاب معركة طويلة لحماية تونس، رغم التطور الذي تحقق في مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على البلاد، حيث تم القيام بالعديد من العمليات الاستباقية على غرار تلك التي جدت في شهر افريل الماضي بحي اولاد شلبي".
وبين ان "مهاجمة مواطن اعزل والقيام باغتياله هي عملية همجية، لن يصمت لهم وكما تم الانتقام للشهيد مبروك السلطاني سيقع الانتقام لشقيقه". ، وفق قوله.

يشار الى ان عمليات تمشيط إنطلقت منذ أمس الجمعة ولا تزال متواصلة بالمنطقة، لتعقب المجوعة الإرهابية التي يشتبه في إرتكابها الجريمة، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الدفاع الوطني التى اكدت أن "هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب، وسيكون مصريهم كمن سبقوهم بإرتكاب مثل هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة".
وذكرت الوزارة المواطنين في ذات البلاغ بأنه "يمنع الدخول لمناطق العمليات العسكرية المغلقة، حفاظا على سلامتهم وعلى أرواحهم من الأخطار الناجمة عن تواجد المجموعات الإرهابية بها كالألغام أو عمليات الخطف والقتل، وكذلك تجنبا لتعرضهم إلى رمايات الوحدات العسكرية المنتشرة بالمكان لتعقب العناصر الإرهابية المتحصنة بالجهة".
القضاء العسكري يتعهد بفتح تحقيق للبحث في ملابسات مقتل الراعي خليفة السلطاني وتؤكد أن عمليات التمشيط بالمنطقة متواصلة لتعقب الإرهابيين
أفادت وزارة الدفاع الوطني، بأن القضاء العسكري تعهّد بفتح تحقيق للبحث في ظروف وملابسات مقتل الراعي خليفة السلطاني، الذي عثرت الوحدات العسكرية ظهر اليوم السبت على جثته، بعد أن قامت مجموعة إرهابية باختطافه مساء أمس الجمعة بجبل المغيلة بالقصرين، حسب تصريحات مرافقه .
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن عمليات التمشيط التي إنطلقت منذ أمس الجمعة لا تزال متواصلة بالمنطقة، لتعقب المجوعة الإرهابية التي يشتبه في إرتكابها الجريمة، مؤكدة أن "هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب، وسيكون مصريهم كمن سبقوهم بإرتكاب مثل هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة".
كما ذكّرت المواطنين بأنه يمنع الدخول لمناطق العمليات العسكرية المغلقة، حفاظا على سلامتهم وعلى أرواحهم من الأخطار الناجمة عن تواجد المجموعات الإرهابية بها كالألغام أو عمليات الخطف والقتل، وكذلك تجنبا لتعرضهم إلى رمايات الوحدات العسكرية المنتشرة بالمكان لتعقب العناصر الإرهابية المتحصنة بالجهة.

وكانت وحدات من الجيش الوطني تمكنت من العثور، ظهر السبت، على جثة الراعي خليفة السلطاني الذي اختطف يوم أمس الجمعة من طرف 4 ارهابيين، وذلك بالقرب من مكان الاختطاف في جبل مغيلة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، وفق ما ذكرته عائلة الضحية، وأكدته مصادر أمنية لمراسلة (وات) بالجهة.
وكانت عناصر الجيش الوطني قد استعانت بمرافق خليفة السلطاني الذي دلهم على مكان الاختطاف، ليتم اثر ذلك العثور عليه مذبوحا وبجثة مشوّهة، حسب ذات المصادر.
من جهة أخرى، عبّر عدد من أفراد عائلة خليفة السلطاني في تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) عن استنكارهم الشديد لطريقة تفاعل السلطات الأمنية والعسكرية والجهوية مع الحادثة، حيث اثبتوا للمرة الثانية لامبالاتهم بأهالي المنطقة، وتركوهم في مواجهة مباشرة مع الارهابيين.

يذكر ان عددا من أهالي الضحية قد خرجوا صباح اليوم للبحث عن خليفة السلطاني الا انهم لم يتمكنوا من العثور عليه وعادوا أدراجهم وتجمعوا مع باقي الأهالي بمنزل السلطاني وسط حالة من القلق والخوف وترقب أية معلومة او خبر حول المختطف.
وتسود الآن حالة من الحزن والأسى في نفوس أهالي المنطقة خاصة بعد تكرر اعتداءات الارهابيين على عائلة السلطاني، والتي عاشت في 14 نوفمبر 2015 أحداث عملية إرهابية بشعة راح ضحيتها ابنها الأصغر مبروك السلطاني ، والذي تم فصل رأسه عن جسده وإرساله الى عائلته في كيس بلاستيكي.
كوثر/شوق
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 143571