الحمامي: قد تضطر الحكومة للترفيع في أسعار المحروقات إذا تواصل اعتصام الكامور

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammamile0809x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي اليوم الأربعاء ، "إن الحكومة قد تجد نفسها مضطرة إلى الترفيع في أسعار المحروقات، جراء توقف إنتاج وضخ البترول من ولاية تطاوين بسبب اعتصام الكامور الذي يجب أن يرفع في أقرب الآجال".

وأكد في تصريح إعلامي قبيل انطلاق اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ قرارا التنمية والتشغيل بولاية تطاوين بمقر الوزارة، والذي غاب عنه ممثلو المعتصمين وتنسيقيتهم، أن تواصل توقف انتاج البترول بالجهة التي توفر نحو 40 بالمائة من الانتاج الوطني، سيدفع إلى الزيادة في توريد البترول في الوقت الذي يشهد فيه الدينار التونسي تراجعا مقابل العملات الأجنبية وفي ظل ارتفاع أسعار البترول.

وأردف قائلا " إن الحكومة لا تملك الكثير من الحلول أمام تأثر موازنات الدولة سلبا جراء توقف الانتاج وارتفاع التوريد وربما يؤدي هذا إلى الترفيع في أسعار المحروقات والبنزين بعد التشاور مع مختلف الأطراف المتدخلة"، معتبرا أن الحل الأسلم والأسهل والمنطقي يتمثل في ايقاف هذا الاعتصام الذي "طال أمده" وفق تقديره.




وشدد الحمامي على أن اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ ال 64 قرارا المتعلقة بالتنمية والتشغيل بولاية تطاوين والتي تم اتخاذها خلال الزيارة الحكومية لوفد حكومي برئاسة يوسف الشاهد رئيس الحكومة يوم 27 أفريل الماضي للجهة، ستنعقد بشكل دوري، كل خمسة عشر يوما بالتناوب بين تونس وتطاوين، مفيدا بأنها لن تخصص جلساتها للمفاوضات وتقديم المقترحات وانما لتنزيل القرارات ومن أهمها صندوق الاستثمار بالجهة والتشغيل بالمؤسسات البترولية وبشركة البيئة والبستنة.

وحول غياب ممثلي المعتصمين عن الاجتماع، أوضح الحمامي أن اللقاء مخصص لمتابعة انطلاق تنفيذ الالتزامات والقرارات التي تسهر عليها الحكومة والسلطات الجهوية بحضور ممثلي هياكل المجتمع المدني ونواب الجهة بمجلس نواب الشعب، مؤكدا أن على المعتصمين اختيار من يمثلهم بمعدل ممثل عن كل معتمدية من بين المعتصمين وهو ما يستوجب وقتا ويفسر غيابهم عن اجتماع اليوم حسب تقديره.
وشرعت الحكومة بعد في تنفيذ القرارات ال 64 التي التزمت بها لفائدة جهة تطاوين عقب اعتصام الكامور، إذ تم اقرار الانتداب الفوري ل 1000 عون بشركة البيئة والبستنة، بعد أن التزم رئيس الحكومة بتقديم حصة سنة 2018 إلى سنة 2017، بالإضافة إلى أنه سيقع برمجة انتداب 1000 عون بحصة 2018.

كما وقع السماح باحداث شركات خدمات جديدة من قبل أبناء الجهة ومنحها والشركات المنتصبة هناك، الأولوية عند إبرام العقود من قبل الشركات البترولية في إطار الشفافية فضلا عن سحب 4 امتيازات لرخص الجبس على أن يقع إعادة توزيعها بإعطاء الأولوية لأبناء الجهة في هذه الرخص للبحث واستغلال الجبس.
وتم كذلك إحداث صندوق للتنمية والاستثمار بميزانية تقدر ب 50 مليون دينار لدعم الاستثمار ودفع الطاقة التشغيلية بالجهة بالإضافة إلى اقرار دفع تسبقة ب 200 ألف دينار لفائدة الاتحاد الرياضي بتطاوين من الشركة التونسية للأنشطة البترولية.

ويشار إلى أن القرارات المعلن عنها خلال زيارة رئيس الحكومة للجهة شملت أساسا مجالات التشغيل والتمويل الصغير ( أهمها تمويل 532 مشروعا وانتداب 350 طالب شغل في اطار عقد الكرامة والانتداب الفوري بشركة البيئة والبستنة ... ) والفلاحة ( منها إحداث قطب واحات ببرج بورقيبة وانطلاق أشغال إعادة تهيئة المناطق السقوية وحماية مدينة تطاوين وأحداث مناطق سقوية... ) والنقل والتجهيز والصحة والتكوين المهني والمجال الصناعي والتجاري والبيئي والثقافي والشؤون الاجتماعية وتقريب الخدمات الإدارية بالإضافة إلى مجال الشباب والرياضة والطاقة والخدمات البترولية ( أهمها تعزيز تواجد الشركات البترولية وفتح تمثيليات لها بالجهة وتكوين 100 منتفع في المهن المتعلقة بمجالات الطاقة ... ) ومجال تكنولوجيا الاتصالات.

ويذكر أن لجنة المتابعة التي يشرف عليها وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي، تضم في عضويتها كل من والي الجهة ( تغيب اليوم على اعتباره مستقيل) وأعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة وشاب ممثل عن كل معتمدية والمعتمد الأول للولاية والكاتب العام للولاية والاتحاد الجهوي للشغل والاتحاد الجهوي للفلاحة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وكنفدرالية المؤسسات المواطنة.
بهج


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 143464

Jamjam  (Tunisia)  |Jeudi 1 Juin 2017 à 14:24           
Source Tap
regardez ce que font les contrebandiers apres les protestations de Tataouine: un petit exemple
''وبينت في هذا الجانب أن مهربا خطيرا بجهة بنقردان يكنى بـ"وشواشة" اعترف إثر مداهمة منزله والقبض عليه والتحري معه من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقفصة بأنه هو من تولى تهريب البنادق المحجوزة من ليبيا عبر الحدود التونسية الليبية مرورا بولاية تطاوين منذ حوالي أسبوعين مستغلا في ذلك الإحتجاجات الأخيرة التي شهدتها منطقة الكامور ولاية تطاوين وإنشغال الأمن بتلك الأحداث حسب تصريحه.

وأضافت أن القيمة المالية للمحجوز قدّرت بحوالي 372 ألف دينار وأن النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقفصة بالإحتفاظ بأفراد الشبكة الثلاثة ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "شبهة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي وتكوين وفاق من أجل الإعتداء على الأشخاص والأملاك والإتجار في الأسلحة دون رخصة وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة".

يد

Jamjam  (Tunisia)  |Jeudi 1 Juin 2017 à 14:16           
A ceux qui vivent a l etranger et qui sont convaincu des mensonges sur notre richesse petroliere : un charlatan nommee Ridha Maamoun tire les ficelles sous la protection de certains partis politiques et certains mafieux qui veulent destabiliser le pays .Sa Strategie : gonfler les chiffres de production ( des centaines de fois ).
faire croire aux jeunes naif et ignorants que notre petrole est vole et que l Etat ne fait rien
c'est un samsar bien connu , il essaye de faire partir les compagnies Petrolieres pour introduire de petites compagnies de L Europe de l EST, il a deja introduit une compagnie Ukranienne moyennant des commissions pour ses services . il fait des videos diffuse sur Facebook et communique bien par des mensonges , il pretend etre expert petrolier , cest un technisien dans les compteurs ( il parle toujours de Compteurs ) on le presentent parfois
comme docteur en economie . il accuse tout le monde de corruption sans preuves .L ETAT le laisse faire et ne reponds pas a ses allegtions et mensonges . Ceque je vous dit est vrai et vous allez vous rendre compte de la supercherie bientot .il fait partie de ceux qui creent '' la Fitna de Tataouine '' . lisez nos contrat petrolier ils sont disponibles et publies , lisez notre code des Hydrocarbures . Malheresement Personne ne lis on se
contente de croire les charlatants

Zama9tel  (Tunisia)  |Jeudi 1 Juin 2017 à 12:18           
هاو طلع فمة بترول...شوف ازاي..

Srettop  (France)  |Jeudi 1 Juin 2017 à 08:43           
لا مانع من مساندة الحقوق الشرعية للمعتصمين... على شرط أن نتحمل جميعاً عبء التكاليف المالية لتحركاتهم. لا شك أن كميات النفط الهائلة التي سيقع العثور عليها جراء حملة "وينو البترول" سوف تساعد على ذلك... شريطة الا يمنع استغلالها من طرف المعتصمين.

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 1 Juin 2017 à 00:30           
فشلت الدولة في مجابهة المحتجين والمعتصمين واللوبيات التي تحركهم
فتريد معاقبة الشعب
قمة الاستهتار والاحتقار لهذا الشعب لم يجرؤ عليها لا بورقيبة ولا بن علي
اللوبيات تحكم والشعب يدفع هذه سياسة حكومة الوحدة الوطنية

Moezz  (Tunisia)  |Mercredi 31 Mai 2017 à 21:56 | Par           
ما يقوله هذا الوزير حق وحقيقة. لا تنسوا ان تونس اضاعة قرابة 20000موطن شغل من جراء الااضرابات والاضطرابات والاعتصامات التي يسميها البعض مشروعة. يجب على المسؤول ان يقول الحقيقة المجردة لاا ما يطلبه الجمهور

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mercredi 31 Mai 2017 à 19:22           
العصا لمن عصى !!!
هؤلاء قطاع طرق مجرمون في حق الوطن!!
إنهم يبتزون الحكومة ويحسبون أنها ضعيفة !!!

Kamelwww  (France)  |Mercredi 31 Mai 2017 à 16:34           
أين هو البترول يا وزير البطالة والتهميش !

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Mercredi 31 Mai 2017 à 15:04 | Par           
ما صبروش علی شهرين اعتصام و يحبوا الناس تصبر على عشره اعوام بطاله و ستين سنه تهميش.... الرخ لا .... وينو البترول


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female