السليطي: ما صرحت به هيئة الحقيقة حول أموال شيبوب لا أساس له من الصحة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sofieneselliti.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس والقطب القضائي المالي، أن ما صرّحت به السبت " هيئة الحقيقة والكرامة" ، من تحويل أموال مجمّدة كانت موضوعة في حسابات بنكية سويسرية وراجعة لسليم شيبوب، في إطار اتفاقية تحكيم ومصالحة وبالتنسيق معها، " لا أساس له من الصحة و يتضمّن مغالطة للرأي العام" وفق تعبيره.

وشدّد السليطي في تصريح مساء السبت لوكالة تونس افريقيا للأنباء على أن استرجاع الاموال التي كانت باسم شيبوب والمقدّرة بحوالي 12 مليون دينار تونسي " جاء استنادا الى عمل قضائي بحت وإثر تنفيذ إنابة قضائية دولية صادرة عن قاضي التحقيق الاول بالقطب القضائي المالي" ، مشيرا الى أن المكلّف العام بنزاعات الدولة قد مكّن قاضي التحقيق المتعهّد بالملف من رقم الحساب بالخزينة العامة للدولة لتلقّي الأموال المجمدة و لم يسلّم الرقم الى هيئة الحقيقة و الكرامة التي قال إنها حاولت "الركوب على حدث استرجاع الدولة التونسية لتلك الاموال التي كانت ثمرة جهد و تعاون قضائي بين تونس و سيويسرا". وأضاف المتحدث أن سليم شيبوب عبّر في محضر رسمي مسجّل أمام قاضي التحقيق عن استعداده لإعادة تلك الاموال المصادرة الى الدولة التونسية.





من جهة اخرى لاحظ السليطي ان السلطات القضائية السويسرية راسلت وزارة العدل التونسية وليس "هيئة الحقيقة و الكرامة" و عبّرت لها عن قبول السلطات السويسرية للإنابة القضائية الدولية، مضيفا أن السلطات القضائية السويسرية اتصلت بالقاضي المتعهد بالملف وأكدت له انها " لا تتعامل الا مع الجهات القضائية الرسمية" وفق تأكيد السليطي.

وكانت وزارة العدل قد أعلنت الجمعة ، أن "السلطات القضائية السويسرية، أبلغتها يوم الأربعاء 24 ماي الجاري ، عبر القنوات الدبلوماسية، بأنها إستجابت للإنابة القضائية الدولية التكميلية الموجهة إليها من طرف السلطات التونسية، في إطار الأبحاث الجارية ضد سليم شيبوب، وموافقتها على تسليمها الوثائق والمستندات البنكية المطلوبة، مع تحويل مبلغ 5ر3 مليون أورو مجمدة لفائدة الخزينة العامة للبلاد التونسية".
من جهتها ذكرت هيئة الحقيقة و الكرامة ، السبت ، أن ذلك "المبلغ المجمّد بقيمة 5ر3 مليون أورو، والذي تمّ تحويله لفائدة خزينة الدولة مؤخرا قد تمّ في إطار اتفاقية تحكيم ومصالحة وبالتنسيق معها".
وأوضحت الهيئة في بلاغ لها اليوم السبت، أن "هذا المبلغ جاء كتسبقة بخصوص اتفاقية التحكيم والمصالحة المُبرمة بتاريخ 5 ماي 2016، بين محمد سليم شيبوب، بصفته مرتكب انتهاك فساد مالي، والمكلف العام بنزاعات الدولة في حق الدولة، بصفتها متضررة".
كما بيّنت أن "تحويل هذا المبلغ يأتي في إطار المجهودات والأعمال التحضيرية التي تقوم بها لجنة التحكيم والمصالحة لحصر الأموال المهرّبة التي تعود لمحمد سليم شيبوب والسهر على إعادتها لفائدة الخزينة العامة للبلاد التونسية، وذلك قبل البتّ في ملفّ التحكيم والمصالحة وإصدار قرار تحكيمي نهائي بين الطرفين.
عزيز/جود


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 143307

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 11:26           
Sofiène Selleti: la voix de son maitre ... Kamal Ltaief

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 10:55           
الأجدر المطالبة بارجاع الملياردات التي هربها علي بابا وحاشيته الى السعودية وقطر ولبنان والإمارات وفرنسا
وسويسرى وألمانيا وكندا و...بصفة رسمية وعلنية والإشهار بهم دوليا مثل التي قام بها اليهود...وينكم يا قضاة ومحامين ومستشارين ومتاع الشفافية المالية الدولية.....

pour la restitution de l'argent du peuple tunisien.......pour quelques 30 milliard de dinars de pluuuuuus

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 10:53           
راجعوا أرجــــيـــف هذا السيد ....تصاريــــــــــــــــح سفيان السليطي، دائـــــما مــتــــــنــــــــــــاقــــضةذكرني بمحمد علي العروي ..الله يرحمه

أين وصلت التحقيقــــــــات في اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري ؟؟؟

Sinbad  (Qatar)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 10:23           
السليطي هو أحد أدوات مافيا الفساد التي يقودها كمال اللطيف لضرب هيئة الحقيقة والكرامة حتى لا يحاسبوا على جرائمهم في حق الشعب التونسي

Mandhouj  (France)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 08:28           
السؤال أول المطروح في التعليق أسابق ، يدفع لطرح عدة اسئلة أخرى في صلب موضوع الحرب على الفساد و إرتباطه بخيارات و اجندات ، قد تأتي بنا لفهم إسترسال ما يحدث اليوم ... اتمنى أن يجتهد الكثير في بناء عملية الإسترسال منذ قيام الثورة و تكليف الأستاذ عبد الفتاح بن عمر ؛ ثم كل واحد يخرج بما أراد من نتيجة .

يوم سعيد للجميع .

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 08:23           
اولا كلام السليطي يحتوي على تناقض واضح فمن جهة يقول "أن السلطات القضائية السويسرية أكدت انها "لا تتعامل الا مع الجهات القضائية الرسمية" ومن جهة اخرى يقول أن "السلطات القضائية السويسرية، أبلغتها عبر القنوات الدبلوماسية،"
ثم لماذا لم تسترجع المحكمة ولو دينارا واحدا من الاموال المصادرة من عشرات الاشخاص بينما يبدؤ استرجاع اموال سليم شيبوب الشخص الوحيد الذي امضى وثيقة صلح مع هيأة الحقيقة والكرامة
انها فعلا تهجمات خسيسة على الهيأة تظهر مدى تواطء القضاء ومحاولة ركوبه على الاحداث

Mandhouj  (France)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 08:21           
تصريح ثم تصاريح : الذي هو أكيد أن التونسي يسبح في محيط من المعلومات، و ليس له الماكنزمات اللازمة للفرز. و هذا نتيجة حياة إعلامية أسس قواعدها و هوامشها نظام الديكتاتورية . و لا يزال النفاذ للمعلومة أسير سلطة السلطان الأكبر (المسؤول الكبير ):

نرجعوا لموضوعنا: الحرب على الفساد ،

السؤال الأول :

من قتل عبد الفتاح بن عمر رئيس اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة و الفساد ؟

Balkees  (United Arab Emirates)  |Dimanche 28 Mai 2017 à 05:39           
عودة سليم شيبوب .. مع مفاوضاته مع هيئة بن سدرين ...عودة الاموال ..القضاء لم يفعل شيئا منذ 6 سنوات!!!!

Lechef  ()  |Samedi 27 Mai 2017 à 23:35 | Par           
Actuellement l'information est abondon te mais confuse. Mais dans ce cas et étant donné que les gouvernements successifs ont engagé ces procédures en justice depuis 2011 il est donc certain que le résultat est soit : - De la justice tunisienne toute seule Ou bien justice +IVD en proportions d'interventions variées . Dans tous les cas il est très difficile d'imaginer que ce résultat provient de l'IVD toute seule.

Kamelwww  (France)  |Samedi 27 Mai 2017 à 22:59           
كل المؤشرات تقول أن هناك مؤامرات تحاك ضد هيئة الإنتخابات وهيئة الحقيقة والكرامة.
هناك كثير من أصحاب النفوذ المورطون في الفساد والإستبداد يريدون عرقلة هاتين الهيئتين.
ويبدو أن كبار البلطجية أمثال اللطيف لا يمكن الإقتراب منهم وربما هم مدعومون من طرف بعض المسؤولين الكبار في الدولة.
شخصيا بدأ يخيب أملي في عملية الشاهد لأني أرى أن كبار السراق والناهبين مازالوا أحرارا أمثال الطيف ونبيل القروي ومعز بن غربية ...
أتمنى أن لا يكون الشاهد يريد فقط تنويمنا وإبعادنا عن التفكير في سرقة البترول... خاصة بعد أن أثبتت آخر الدراسات أن تونس فعلا تسبح فوق بحيرة بترول كبيرة جدا تمتد من قليبية إلى خليج سرت بليبيا !

يا سيد السليطي، كان بإمكانك النأي بنفسك عن هكذا تصريح... خاصة وأن القضاء كان شبه نائم منذ ستة سنوات بينما الفاسدون والمهربون يرتعون في البلاد. من فضلك يا سيد، لا تضع العصا في عجلة هيئة الحقيقة والكرامة فنحن نثق بها وبالسيدة بن سدرين أكثر من ثقتنا بالقضاء.


babnet
*.*.*
All Radio in One