حركة الشعب تعبّر عن رفضها لقرار اقحام الجيش الوطني في شأن سياسي محض‎

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/magzaouiivvcx2.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - بيان حركة الشعب حول خطاب السيد رئيس الجمهورية‎

مع تفاقم الاحتجاجات الاجتماعية و اشتداد أزمة الحكم التي تعمّقت باستقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضوين منها، جاء خطاب السيّد رئيس الجمهورية يوم الأربعاء 10/05/2017 خاليا من أي حديث عن اجراءات عمليّة لحلحلة الأزمة و بلا أدنى إشارة إلى الفساد الذي ينخر البلاد و اكتفى بتسخير الجيش الوطني ليكون في مواجهة المحتجين الذين يطالبون بحقّهم المشروع في التشغيل و التنمية في تطاوين و غيرها على نحو يتعارض كلّيّا مع مقتضيات البناء الديمقراطي و مع منظومة الحقوق والحريات التي كرّستها الثورة. وفي نفس السياق شدّد رئيس الجمهورية من جديد على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية بنفس المسوّغات الواهية التي لم تقنع الرأي العام الوطني سابقا.





إنّ حركة الشعب وهي تتابع تواتر مؤشرات فشل منظومة الحكم في إيجاد مخارج ناجعة للأزمة الرّاهنة التي تمر بها البلاد:

1 ــ تعبّر عن رفضها لقرار اقحام الجيش الوطني في شأن سياسي محض و تؤكّد أن هذا الاجراء يمثّل اعترافا صريحا بفشل منظومة الحكم التي أفرزتها انتخابات 2014 و عدم قدرتها على بلورة سياسات تستجيب لتطلّعات التونسيين نحو حياة كريمة ولائقة؛ ومحاولة جديدة لاستنزاف الجيش الوطني خارج مجال اختصاصه و إلهائه عن مهمّته الوطنية المتمثّلة في مقاومة الارهاب.

2 ــ تجدّد رفضها لكل محاولات تمرير مشروع قانون المصالحة المرفوض شعبيّا و تدعو الجهة صاحبة المبادرة إلى العمل بدل ذلك على تكريس احترام الهيئات الدستورية ومسار العدالة الانتقالية ومحاربة الفساد والتهريب والكفّ عن هرسلة الرّأي العام الوطني بوعود غير قابلة للتحقق حول استعداد من شملهم هذا القانون للمساهمة في دفع عجلة التنمية و التشغيل في الجهات الداخلية. كما تدعو عموم شعبنا إلى المشاركة في المسيرة التي ستقام يوم السبت الموافق لــ 13 ماي 2017 على الساعة الثالثة مساء بشارع الحبيب بورقيبة لتعبّر عن رفضها لتمرير قانون المصالحة.



Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 142508

Azzah  (France)  |Dimanche 14 Mai 2017 à 14:05           
J'ai l'impression que les politiques ont peur de voir le pays être dirigé par l'armée non pas parce que l'armée viendrait tirer sur les grévistes indisciplinés, mais qu'elle vienne obliger ministres et partis politiques de cesser de se partager le gâteau.

Que voyons-nous depuis 2011 ?
- Les ministres qui se sont attaqués à la corruption (AIDI, JALLOUL) se faire limoger, leurs ministères retomber dans le désordre, la corruption et l'indiscipline,
- Les ministres "gesticulateurs" gesticuler toujours autant (LOUMI, CHAHED, etc.., vendre le pays à bas prix à qui veut (ghriba, phosphate, agriculture...), laisser les grèves durer (phosphate) de manière à ce que le pays soit obliger de céder ses ressources à l'étranger,
- l'opposition politique et "intellectuelle" se cantonner dans des déclarations théâtrales stériles, mais en réalité tout aussi intéressées par le désordre qui les aide dans le stérile de leurs déclarations,
- le pays s'ouvrir à toutes les organisations occidéntales invitées à remplir les postes et les devoirs des tunisiens auxquels l'état interdit d'agir (telles HeartBeat, ODDH, divers société "protectrices"...)

Depuis 2011 le pays gesticule, se transforme en galerie pour toutes sortes de vulgarités (langage obscène, langue parasitée par le français, vulgarité des comportements, agressivité des pseudo intellectuels, etc.), se vider de ses forces vives (émigration massive des moins de 30 ans), désespérer ceux qui ont cru pouvoir revenir pour agir en faveur de leur pays enfin libéré de 50 années de colonialisme maquillé de bourguibisme et de benalisme).

De quoi vraiment ont peur ces ministres sinon de se voir interdits d'accès au dépeçage final des ressources du pays, interdits de le mettre de nouveau sous le joug du colon ancien et d'autres avec lui.

L'armée ne tirera pas su le peuple, mais sur ceux qui sous prétexte de "démocratie" se livrent depuis 2011 à la destruction du pays.

DOUZ12  (Tunisia)  |Jeudi 11 Mai 2017 à 11:47           
نعم لتدخل الجيش الروسي في سوريا نعم للبراميل المتفجرة التي يسقطها الجيش التابع لبشار على الأبرياء نعم لتدخل الجيش المصري وقتله آلاف المصريين في يوم واحد نصرة للمجرم السيسي على خصم سياسي اختاره الشعب في خمس دورات انتخابية هذا موقف القومجيين العرب الذين وبالمناسبة ومن الغرائب أيضاً لقد ساندو لِبان القومية الفرنسية في الانتخابات الاخيرة
ولكن لا لحماية الجيش الوطني لمؤسسات وطنية لا سياسية كما يزعم هذا القومجي ،
فهل عندما يحمي جيشنا الوطني مناجم الفسفاط في قفصة مثلا فهو يساند حزب على حساب حزب او عندما يحمي انتاج البترول في الجنوب فهو يقوم بحملة دعاية لحزب معين ام انه يحمي خزينة الدولة وثروات الدولة ، ولكن اذا كان هناك فساد في قطاع البترول او الفسفاط فان لجنة الطاقة والمحروقات في البرلمان هي من يتابع هذا الملف وهي من يطلب منه المتابعة ، مع العلم ان عقود الشركات البترولية اغلبها نشرت على موقع وزارة الطاقة عندما تولاها منجي مرزوق في حكومة الحبيب الصيد ثم
ألغيت بعد ان غادر مرزوق الوزارة ،

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 10 Mai 2017 à 21:58 | Par           
لا للزج بالجيش الوطني في الصراع السياسي و لا لحكم الاكثرية على الاقلية بإستعمال المأسسات المنتخبة ولقد ونجزنا الدستور و الديمقراطية بالتوافق


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female