---

---

وأفاد العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، في تصريح ل(وات) مساء الأحد ان هذه العملية الأمنية جاءت نتيجة متابعة من قبل وحدات الحرس الوطني منذ أسابيع ورصد لتحركات عناصر ارهابية متحصنة بجبال السلوم والشعانبي بولاية القصرين ولاتصالها بعناصر داخل مدينة سيدي بوزيد.

وأضاف انه باستيفاء كافة الاستعدادات قامت وحدات الحرس الوطني بتنفيذ عملية استباقية نوعية باحد الأحياء الكائنة بسيدي بوزيد، نجحت خلالها في القضاء على ارهابيين اثنين خطيرين قياديين في كتيبة "عقبة ابن نافع"، أحدهما أمير الكتيبة ويرجح انه أجنبي الجنسية.

وبين ان هذا العنصر (أمير الكتيبة)، الذي كان يحمل حزاما ناسفا، أصيب إصابة مباشرة على إثر تبادل الطلق الناري مع الوحدات الأمنية، وقام بتفجير نفسه عند محاولة قوات الأمن إلقاء القبض عليه حيا، مؤكدا انه لم تجسل أية أضرار في صفوف الأمنيين.
وأضاف ان عملية تبادل اطلاق النار بين وحدات الحرس الوطني والعنصر الارهابي الثاني تواصلت لمدة حوالي ساعة، قبل ان تتمكن قوات الأمن من القضاء عليه، مشيرا الى انه كان يحمل أيضا حزاما ناسفا.

كما تم خلال هذه العملية إيقاف 4 عناصر ارهابية على علاقة بهذه المجموعة، وفق ما صرح به الشيباني مضيفا ان عمليات التمشيط والمداهمات متواصلة بالجهة من طرف وحدات الحرس الوطني.
وقال انه تبين ان هذه المجموعة الارهابية استغلت التحركات الاجتماعية الأخيرة للنزول من جبل الشعانبي، والتحضير للقيام بعمليات ارهابية خلال شهر رمضان القادم.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أفاد في تصريح صحفي، خلال زيارة اداها إلى المدرسة الوطنية للحرس الوطني والحماية المدنية ببئر بورقبة (معتمدية الحمامات من ولاية نابل) حيث تابع بقاعة العمليات، العملية الأمنية الجارية بسيدي بوزيد، أن المجموعة الإرهابية التي تم القضاء على عنصرين منها اليوم الاحد بسيدي بوزيد كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية خلال شهر رمضان مشيرا إلى وجود عنصر أجنبي ضمن هذه المجموعة.