هذه الزلمة أخرجت رأسها.

حقا اللئيم إذا أُكرم يتمرد.

تحريف التايخ جاء به بورقيبة، و الارادة السياسية في التحريف كانت واضحة ، و تشليك التاريخ جاء به محمد الصياح و أمثاله ..
و اليوم إذا نسكت على تواصل إرادة التحريف من طرف أمثال عبير موسى ، فإننا سنقبر الثورة ، ثورة الكرامة و الحرية ، ثورة الحرية و الكرامة .

لا تزال هناك كثير من الكلاب الحامية (chiens de garde) لعرش التحريف و المحرفين ... المنابر الاعلامية الجادة في حماية الوطن ، تاريخه و حاضره يجب أن طلاب دور كبير في إنارة الرأي العام عن عديد الحقائق التاريخية ، حتى نفهم أكثر تاريخنا ، و علاقات الصراع فيه .. و كل هذا يساعد على فهم الحاضر المنحط الذي نعيشه ، و كيف يمكن الارتقاء به و بمستقبل الأجيال لم هو أمثل ، على مستوى اليوم الحيني للتونسي ، على مستوى إنجاز المعارف و التواصل مع المحيط الكوني ، على
مستوى تدعيم الديمقراطية و الذهاب لحوكمة جديدة توظف عبرها المساهمات للافراد ، للمجموعات ، كانت احزاب أو جمعيات ، ... كل هذا من أجل مجتمع العمل و المساهمة الإيجابية ، مجتمع العدالة و المساواة، مجتمع الحرية و الكرامة .

انها محقة لان تحرىف التاريج المزور على قياس المستبدين يعطي تاريخا اقرب ما مكن من الصحة

عبير موسي وحزيّبها الدستوري التجمعي عارفين ارواحهم اكثر من اي احد عارفين خنارهم عارفين آش عانى المواطن في ظل حكمهم للبلاد عرفين طبايعهم الفاسده وسرقتهم للبلاد والعباد وعارفين ايضا ان هيأة العدالة والكرامة ماش تعري خنّارهم للجميع لذا تراها احرس الناس على طمس الحقيقة ولا يكون ذلك الا مهاجمة الهيأة وعرقلة مسارها

هاذي ما عندها كان الرخص و صحة الرقعة داخلة بيهم للسياسة

لعلمك يا موسى يا عبيطة، بورقيبة صال وجال في تاريخ تونس ولعب فيه وبه، وصنع لنفسه تاريخا خاصا به حرف فيه كل الأحداث، ليقدم نفسه كزعيم الزعماء وسيد الأسياد...
هو في الحقيقة ليس إلا دكتاتورا مغرورا أحاط نفسه بمجموعة من المطبلين له وبمستشارين وصوليين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية.

و ها نندبهم ... و يح باني يح ... اسمعوا يا ناس العجايب و الغرايب : من احترف تزوير التاريخ يتهم الشرفاء و النزهاء بتزوير التاريخ . يا سافلة ، يا ساقطة ، ما تعرفش اللي تاريخ بلادنا زيفه و زوره بورقيبة متاعكم بمساعدة مؤرخي البلاط ، و قد حان الوقت لتصحيحه . التاريخ اللي أجبرتونا على القبول به هو تاريخ العميل بورقيبة

البايدة بنت البايد هي عينة مما كان يعانيه الشعب التونسي من التجمع المنحل ...اناس لا ضمير و لا اخلاق و كرامة اصلا ...هم حكموا و نهبوا و فقروا الشعب لما يزيد عن 60 سنة ...و مع ذلك و لما يتميزون به من صحة رقعة فهم يتشبثون بالماضي الاسود و يريدون الشعب ان يصدق انه كان امجادا و تاريخا تليدا ...انتم لا تستحون ....

التاريخ لا يمكن كتابته الا من طرف من عايشه من الذين وقع هظم حقوقهم حتى لأبسط الأمور. رجال تاريخ مشهود لهم بالكفاءة، أمثال الاستاذ التلبلي، يعرفون جيدا عهد بورقيبة و بن علي.عهدي الظلام و الانحطاط على كل المستويات. الحق ينبغي اظهاره حب من حب و كره من كره لا لتشفي بل لأنارة المواطن عن ماظيه حتى لا نعود لمثله.

عبير يا بنت بوسعادة شبيك مكبشة سيب المرا تخدم على روحها وتنشر في صابونكم المعفن