الى اشباه المربين من يوافقون عن الاضراب ..


اذا كنت مربى حقيقى قل ..1/ لا للاضراب ...2/ لا لايقاف الدروس 3/ لا لافساد الامتحانات القومية ..4/لا نعيد تجربة العام الفارط حيث نجح الجميع دون امتحانات ..5/ عدم استعمال التلاميذ دروع بشرية من طرف المربين و النقابات الفاسدة .6/ قل ان ليس من مشمولات النقابة تغيير الوزير ..7/ قل لا للدروس الخصوصية ايام الاضراب على الاقل ...8/ اكشف ملفات الفاسدين فى الوزارة من يقدمون شهائد مزورة و يشتغلون فى المدارس الخاصة ...9/. اجب عن السأل التالى لماذا اساتذة
التعليم الخاص لا يصربون و انتم ....... من الآخر قل لا للاضراب و انت راجــــــــــــــــــل

الى اشباه المربين ممن يوافقون عن الاضراب ..
اذا كنت مربى حقيقى قل ..1/ لا للاضراب ...2/ لا لايقاف الدروس 3/ لا لافساد الامتحانات القومية ..4/لا نعيد تجربة العام الفارط حيث نجح الجميع دون امتحانات ..5/ عدم استعمال التلاميذ دروع بشرية من طرف المربين و النقابات الفاسدة .6/ قل ان ليس من مشمولات النقابة تغيير الوزير ..7/ قل لا للدروس الخصوصية ايام الاضراب على الاقل ...8/ اكشف ملفات الفاسدين فى الوزارة من يقدمون شهائد مزورة و يشتغلون فى المدارس الخاصة ...9/. اجب عن السأل التالى لماذا اساتذة
التعليم الخاص لا يصربون و انتم ....... من الآخر قل لا للاضراب و انت راجــــــــــــــــــل

المسالة في غاية البساطة لقد تعطلت قنوات الحوار بين وزير التربية و بين نقابتي التعليم الاساسي و الثانوي ...و جلول تبين انه لم يكن يحلم ان يكون يوما من الايام وزير و هاهو يتشبث بكرسي الوزارة معرضا مستقبل ابناء الشعب التونسي للضياع ...جلول لم يعد مرغوب فيه و لو جعل من التعليم التونسي منافس للتعليم في فنلندا او سنغفورة...جلول اخطأ الحساب و تصور انه بفضل الدمغجة و الشعبوية و تاليب الراي العام على الاطار التربوي و الشطيح في البلاطوات و سبر الاراء
المشبوه ...قادر على البقاء في هذا الكرسي الى الابد و لما لا يتطلع الى كرسي الرئاسة ...لكن انقلب السحر على الساحر و صار جلول في اكبر ورطة عرفها وزير على مر التاريخ ....

أي بلد طغت فيه النقابات راح في خبر كان

لايمكن قبول إستعمال ابنائنا وبناتنا كرهائن في عملية إبتزاز سياسي لا علاقة له بالعمل النقابي.

القضية أصبحت أغراض شخصية أي بونتوات كل يجذب لنفسه ومن سيسجل الهدف النقابة الجرمة متغطرسة والوزير الأول متهاون بالمسألة وجهلول القذر لايعبؤ بما يجري ومتمسك بالمنصب نكاية بالنقابة والمتضرر والخاسر هو التلميذ وبالتالي ضاعت البلاد بين عصابة مفسدة مأجورة والله يرحمك يا تونس

هل تونس بخير ؟ أين مفاتيح الأمل ؟

من خطاب الرئيس في رأس ألسنة الميلادية :

"وتوقع رئيس الدولة تحقيق الاقتصاد التونسي لنسبة نمو محترمة خلال العام المقبل مع تسجيل تحسن في قطاع الفوسفات وعودة إنتاجه إلى نسقه العادي بالإضافة إلى تحسن مؤشرات القطاع السياحي خلال العام الحالي و بوادر طيبة للموسم الفلاحي المقبل.".

تعليق قديم :

هذا لا يكفي سيدي الرئيس ، و لا بد للحكومة تجاوز طريقة التفكير (منوال التفكير الفارض نفسه) و التي نتائجه ، كما نرى واقعنا اليوم .. يجب أن نغمض أعيننا ، يجب أن نقبل النقد البناء ، و أن نصنع مواطن قوة ، حتى لا نستمر في البقاء فريسة لمنوال المديونية .

يمكن أن نطرح كثير من الأسئلة في بداية هذا العام الجديد .. لكن يجب أن نكون واقعيين و ننظر لحقيقة الواقع ، و لنوع و مستوى المؤشرات ، خاصة منها الاقتصادية و التي تخص النمو .

لا يمكن الخروج من نسق الانحدار للإقتصاد التونسي ، ما تواصلت نفس الخيارات التي تعول أساسا على المقرضين لتحقيق التوازنات المالية للدولة .. و أمام غياب سياسة دفع للمستثمر الداخلي ، الحال في البلاد سيبقى من سوء إلى أسوء .. مع الأسف .

رغم كل ذلك يبقى الأمل مفتوح لتتشكل قوى وطنية تدفع لإستكمال كل المسارات العالقة ، الدستوري منها و التاريخي (إستكمال الهيئات الدستورية ، تركيز نظام اللامركزية ، الانتخابات المحلية ؛ مسار العدالة الانتقالية و المصالحة الوطنية في كل جوانبها ، المالي ، الاقتصادي ، القضائي ، ...) .. بتوفر هذا قد تكون الحكومات المقبلة أكثر شجاعة لتركيز منوال تنموي جديد يدفع للنهوض بكل الجهات، و ستكون الحرب على الفساد أكثر جدية .. صمود المجتمع المدني في الدفاع عن
الديمقراطية و في الدفع لثقافة الشفافية .. كل هذا سيكون له تأثير إيجابي ، على الملفات الاقتصادية ، الاجتماعية و الحقوقية . نختم 2016 بأحداث أليمة و مؤشرات سلبية :
- ميزانية 2017 لا ترقى لربح الرهانات ،
- الغير جدية في محاربة الفساد ، رغم وجود الاسترتيجية الوطنية .. و هذا تغييب لوثيقة قرطاج ،
- الأحزاب التي امضت على وثيقة قرطاج ، تتنصل الواحد بعد الآخر من مساندة الحكومة ؛ هذا غياب لسند سياسي للحكومة .. حتى أنه يرسل برسالة للمواطن أن الحكومة هي أسرة قصر قرطاج لا غير ..
- طريقة التعامل مع الصحافيين (خاصة الرئاسة)، لا تبشر الديمقراطية و حرية الكلمة بخير ،
- غياب الروح التنافسية الإيجابية للمواطن .. نتيجة أنه ليس هناك ما يشجع على ذلك .. و هذا مؤشر خطير جدا ،
- إستشهاد محمد الزواري على يد البوليس الصهيوني المنتنقل عبر القارات،
- حادثة صحافي القناة العاشرة للكيان الصهيوني (صفاقس و أمام وزارة الداخلية)،
- حادثة الطفلة (13 ربيع )، و كيف يقضي القضاء لتزويجها للمغتصب،
- حادثة الاعتداء على الطلبة الأفارقة . تبقى وصمة عار في وجه تونس، خاصة أن هناك الكثير من الطالبة الذين قد يغادرون البلاد لوجهات أوربية .. هذا خسران سوق لا بأس به .

لكن أبقى كلي أمل، في أن تتعافى البلاد و يرقى المواطن لحياة أفضل .


2017 عام سعيد .

اليوم نحن في منتصف شهر مارس .. ماذا عن الاحتجاجات داخل المدن ؟ ماذا عن الصندوق الدولي ؟ أين أوصل التحوير الوزاري المرتجف ؟ خطاب الشاهد هل أقنع ؟ 90% اجابوا لا .. التسريبات الصادرة عن إجتماعات نداء تونس لا تبشر بخير ... متى الاستفاقة ؟ متى ستكون هناك حكومة جديدة أكثر جدية و شفافية ؟

تعليق الدروس لمطالبة الحكومة بالإسراع بالحسم النهائي في ملف إيجاد بديل على رأس وزارة التربية.
جلول كبش فداء رغم أنفه .. رغم أن الحل بالاحرى أن يمر عبر تشكيلة حكومية جديدة تتبع سياسات أخرى ، بأكثر سند سياسي، بأقل وزراء .. لكن مع الأسف نرى أن احزاب الحكم مغمضة العينين ، رغم أن السفينة في حالة غرق ، و ليس قطاع التربية فقط أو الصحة ...

لا تسبوا النقابيين....فإنهم ملح الطعام....
أنا لا أستطيع أن أتخيل ما يمكن أن يفعله جلول.....لو لم تقف له النقابات
لهرس التعليم تهريسا
ودخل فيه الشاطح الباطح
ولجلب لنا العكري و سوزان وكريستين وهامان...قال اشنو.؟...
قال يطهر في التعليم ...من عقلية "أن يصلبوا أو ينفوا أو تقطع أرجلهم من خلاف.." و يخرج في أولادنا من التخونيج
و لمن لأن هناك عقبة اليعقوبي....فأنه ذهب يستأنف و يعقب في مونبليزير......ليبقى وزير