الجهيناوي يؤكد من القاهرة ''حرص تونس على دفع العمل العربي المشترك''

باب نات -
أبرز خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية، رئيس الدورة 146 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، لدى إشرافه اليوم الثلاثاء، على الجلسة الإفتتاحية للدورة 147 لمجلس الجامعة المنعقدة بالقاهرة، "حرص تونس طيلة فترة رئاستها للدّورة 146 لمجلس الجامعة، على دفع العمل العربي المشترك وإضفاء نجاعة أكبرعلى التّعاطي مع مُختلف القضايا العربية، ودفع مسارات التّسوية السّياسية للأزمات القائمة".

وبعد أن أشار إلى سعي تونس إلى تكثيف التحرّكات العربية على كل المستويات، من أجل حشد الدّعم الدّولي للقضية افلسطينية وإعادتها إلى صدارة الأجندة الدولية، وعلى دفع مسيرة السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ذكر الجهيناوي بمشاركة تونس الفاعلة في المؤتمر الدولي للسّلام المنعقد بباريس يومي 14 و15 جانفي 2017.

وبعد أن أشار إلى سعي تونس إلى تكثيف التحرّكات العربية على كل المستويات، من أجل حشد الدّعم الدّولي للقضية افلسطينية وإعادتها إلى صدارة الأجندة الدولية، وعلى دفع مسيرة السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ذكر الجهيناوي بمشاركة تونس الفاعلة في المؤتمر الدولي للسّلام المنعقد بباريس يومي 14 و15 جانفي 2017.
وبخصوص الوضع في ليبيا، قدم وزير الخارجية "شرحا ضافيا لمبادرة رئيس الجمهورية، الباجي قايد السّبسي والرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في هذا البلد الشقيق من خلال دفع الليبيين بمُختلف توجّهاتهم إلى الحوار والتفاوض".
كما ذكّر في هذا الإطار بنتائج اجتماع وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر يومي 19 و20 فيفري 2017 الذي تُوج بإعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا، لافتا إلى أن "المبادرة التونسية أصبحت بذلك مبادرة ثلاثية تكرس الدور المحوري لدول جوار ليبيا"، وفق ما جاء في بلاغ للخارجية.
ولدى تطرقه إلى الملف السوري، قال خميس الجهيناوي "إنّ أي حلّ للأزمة السورية لا يمكن أن يكون عسكريا"، حاثا كل الأطراف على "الإلتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه والبناء عليه لإنجاح الحوار السّياسي السوري".
وشدد في ما يتعلّق بالملف اليمني، على "أهمية التوصّل إلى اتّفاق سياسي يسهم في إعادة الأمن والإستقرار إلى هذا البلد الشّقيق ويضع حدّا لمعاناة شعبه ويمكّنه من تحقيق تطلّعاته نحو الديمقراطية والحرية والتنمية".
ولاحظ أن "التطرّف والإرهاب والجريمة المنظّمة، تظل أبرز المخاطر المحدقة بالمنطقة والعالم"، مشددا على أن "مكافحة هذه الآفة واستئصال جذورها يتطلب استراتيجية شاملة وناجعة وتفعيل الإتّفاقيات ذات الصلة".
ولدى استعراضه الإجتماعات التي تمت في إطار التعاون العربي مع مختلف التجمّعات الإقليمية، على غرار القمّة العربيّة الإفريقية بمالابو والإجتماع السّابع لمنتدى التعاون العربي الصّيني، والدّورة الرابعة لمنتدى التّعاون العربي الرّوسي، والدّورة الرابعة للحوار العربي الأوروبي، لفت الوزير إلى "النتائج الهامّة التي حققتها هذه المواعيد على مستوى حشد الدّعم للقضايا العربية وتعزيز علاقات التشاور والتعاون مع مُختلف هذه الأطراف الإقليمية والدولية".
وأضاف أن القمّة العربية السابعة والعشرين المنعقدة بنواكشوط والخلوة الوزارية الثانية بأبوظبي، مثلتا مناسبتين هامّتين لتعزيز العمل العربي المشترك وتعميق التشاور من أجل دفع مسارات التسوية السّياسية للأزمات القائمة وإصلاح أوضاع المنطقة وتعزيز مقوّمات الأمن والإستقرار فيها، مشددا على "ضرورة توحيد المواقف العربية ودعم التضامن العربي".
وإثر ذلك تولى الجهيناوي تسليم رئاسة الدورة إلى عبد المالك سلال، وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري.
وكانت لوزير الشؤون الخارجية، على هامش الجلسة الإفتتاحية للدورة، لقاءات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومع عدد من نظرائه العرب، تطرقت إلى العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد ترأس الوزير قبل افتتاح أشغال الدورة، جلسة تشاورية حضرها الأمين العام للجامعة والوزراء ورؤساء الوفود، تناولت الإستعدادات للقمة العربية القادمة التي ستعقد بالأردن نهاية شهر مارس 2017.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 139490