تأجيل توقيع الوثيقة التأسيسية النهائية لجبهة الإنقاذ إلى 19 فيفري القادم

باب نات -
أفادت عضو المكتب السياسي المكلف بالإتصال بالإتحاد الوطني الحر يسرى الميلي أن توقيع الوثيقة التأسيسية النهائية لجبهة الإنقاذ من قبل مكوناتها، وإعلان دخولها في الحياة السياسية بصفة رسمية سيتم على أقصى تقدير يوم 19 فيفري القادم خلال لقاء شعبي بعد أن كان ذلك مقررا ليوم غد الأحد 29 جانفي الجاري.
وبينت الميلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم السبت أن الوثيقة ستتضمن الأطراف المكونة للجبهة وتصنيفها ضمن المشهد السياسي والأهداف مع تحديد مشاركتها في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وبينت الميلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم السبت أن الوثيقة ستتضمن الأطراف المكونة للجبهة وتصنيفها ضمن المشهد السياسي والأهداف مع تحديد مشاركتها في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

كما أوضحت أن تحضير الأرضية والنقاش المتواصل بشأن بعض النقاط الخلافية بين مكونات الجبهة إضافة إلى النظر في مطلب طرف سياسي عبّر عن رغبته في الإلتحاق بالجبهة قد تطلب المزيد من الوقت مما أجل عملية الإعلان عن هذه الجبهة .
وكان ممثلو الأحزاب السياسية المكونة للجبهة قد توصلوا في لقائهم التشاوري، المنعقد بتاريخ 12 جانفي الجاري بمقر حزب الاتحاد الوطني الحر بالعاصمة إلى الاتفاق على تسمية هذه المجموعة المتشكلة من أحزاب الوطني الحر وحركة مشروع تونس والمنتمين "للهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس، والاشتراكي، والعمل الوطني الديمقراطي، والثوابت رسميا ب"جبهة الإنقاذ".
يذكر أن لقاءات بين قيادات من حزب الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس انطلقت بداية شهر نوفمبر الماضي بهدف تكوين جبهة سياسية، بالتوازي مع اتصالات ومشاورات مع أحزاب سياسية وسطية قصد تجميع عدد أكبر من الأحزاب في إطار جبهة سياسية موحدة.
كما يشار إلى أن الاجتماع الثاني المتعلق بتكوين "جبهة سياسية وسطية" في 15 ديسمبر الماضي، قد سجل التحاق أحزاب سياسية جديدة وشخصيات وطنية مستقلة بالمشاورات التي أطلقها الوطني الحر ومشروع تونس بهدف تشكيل جبهة "تساهم في إعادة التوازن إلى المشهد السياسي"، وفق ما صرحت به القيادات الحزبية المشاركة في هذا الاجتماع لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 137572