وزيرة الصحة تؤكد برمجة بناء عدد من الاقسام الجديدة وقطب للجراحة بمستشفى الرابطة بالعاصمة نافية وجود اي نية لاغلاقه

باب نات - أكدت وزيرة الصحة، سميرة مرعي، وجود برنامج لبناء عدد من الاقسام الجديدة وقطب للجراحة بمستشفى الرابطة بالعاصمة، نافية وجود أي نية لاغلاق هذا المستشفى رغم معاناته من مديونية كبيرة ومن وضع كارثي، على حد قولها.

وبينت، خلال الجلسة العامة التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء بمجلس نواب الشعب وتم خلالها توجيه اسئلة شفاهية لوزيرة الصحة، أن مستشفى الرابطة له تاريخ مهم وشهد منذ تاسيسه سنة 1897 وإعادة تشييده سنة 1946 مرور عديد الاطباء والاساتذة الجامعيين، مشيرة إلى أن هذا المستشفى صار يشكو من تردي بنيته التحتية.

وأضافت أن المستشفى يؤمن سنويا 340 ألف عيادة خارجية، ويقوم بمعالجة 27 ألف مريض، ويحتاج إلى اصلاحات عديدة تتطلب وقتا لتحقيقها، وذلك في ردها على سؤال توجهت به النائب ابتسام الجبابلي حول ما يروج بشان إغلاق المستشفى المذكور، وحول الازمة المالية الحادة التي يعاني منها، مما أدى إلى تدهور خدماته الصحية، وإلى تلويح المزودين بفسخ العقود مع المستشفى، وحمل الاعوان للشارة الحمراء احتجاجا على الوضع المتردي داخله.

وأفادت الوزيرة، ردا على سؤال ثان توجه به النائب محمد المحسن السوداني، بشان الوضع الصحي بولاية قفصة والنقص الحاصل في اطباء الاختصاص، أن الوزارة ستنطلق سنة 2017 في برنامج لدعم طب الاختصاص، وخاصة في الجهات الداخلية، وتعزيز التكوين في 9 اختصاصات.
وأضافت، في سياق متصل، أنه سيتم إحداث مستشفى بقفصة ومن المنتظر أن تدوم دراسته الاولية مدة سنتين لتنطلق إثرها أشغال البناء والتجهيز.
ومن جهة اخرى، أكدت سميرة مرعي أن قسم التاهيل الوظيفي (المحطة المصادرة بالمركب الاستشفائي بجبل الوسط بزغوان) سيفتح خلال سنة 2017 ، في ردها على سؤال ثالث وجهه النائب محمد رمزي خميس حول آجال إعادة فتح هذا القسم المغلق منذ سنة 2011 وحول "مركب امل" للعلاج من الادمان بجبل الوسط الذي تمت زيارته من قبل وزير العدل والصحة السابقين ولم يتم إلى حد الان اتخاذ أي إجراء لاعادة فتحه.
وقالت الوزيرة، في هذا الخصوص،: " لا توجد إلى حد الان اعتمادات مرصودة لاعادة فتح مركز أمل، وسيتم البحث عن الاعتمادات لكافية من أجل إيجاد حل لتاهيل هذا المركز".

Comments

1 de 1 commentaires pour l'article 137060

Lechef (Tunisia) |Mercredi 18 Janvier 2017 à 08:34

Du couscous beaucoup plus que la viande ou '' du boruhaha beaucoup plus que le couscous'' disait le proverbe.
Il suffit de visiter ces lieux où l'être humain '' le patient'' se trouve dans des difficultés de santé et observer ce qui ce passe !
Touit d'abord, un manque flagrant du personnel médical et surtout de médecins, un manque de médicaments, un manque de moyens logistique,....bref, des conditions de travail très difficiles pour ces agents de santé tout d'abord.
Conséquence : difficultés et manque de soins.
D'ailleurs, le service cardio-vasculaire de l'un des hôpitaux les plus réputés en Tunisie '' Rabta ou Charles Nicolles'' a passé par une période creuse de manque de '' stents '' et autres produits pour l'angiographie et aucune opération n'a été faite durant 15 jours par manque d'outils '' voir les médias''.
A partir de là, un travail permanent et sérieux doit être maintenu pour une longue période afin de mieux gérer les stocks et le personnel pour éviter ces catastrophes. En fait, la santé de l'être humain est primordiale et c'est l'une des maillons la plus importe qui pourrait assurer des taux de croissance importantes.
La rupture de ce maillon '' comme ce qui se passe actuellement'' est l'une des insuffisances qui nous freine à réaliser un bon accroissement.

Alerter