اضراب وطني لعمال الحضائر غدا الثلاثاء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ommelhadayerrr.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - افاد سامي الخليفي منسق مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر اليوم الاثنين ان "قرابة 59 الف من عمال الحضائر" سيدخلون غدا الثلاثاء في اضراب وطني للمطالبة بوقف كافة اشكال التشغيل الهشة و ضمان التسوية النهائية لوضعياتهم على غرار ما وقع مع عمال حضائر ما قبل 2011.

واضاف الخليفي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ان التحرك الاحتجاجي يتمثل في تجمع عمالي سيكون امام مقرات الاتحادات الجهوية للشغل تليه مسيرة ستجوب مقرات الولايات الى جانب سلسلة من الاضرابات المفتوحة لمطالبة الحكومة بوقف نزيف التشغيل الهش حسب قوله.

ولفت الى ان الحكومات المتعاقبة قد تعهدت بالقضاء على كافة اشكال التشغيل الهشة وتسوية وضعية العمال عبر الادماج، وقد شرعت فعلا في تسوية وضعية الالية 16 وعمال حضائر ما قبل الثورة، وهي بصدد تسوية وضعية 3 الاف من العمال ممن اشتغلوا بالصيغتين المذكورتين في حين لاتزال وضعية عمال الحضائر ما بعد الثورة دون تسوية.



واكد منسق مجمع تنسيقيات عمال الحضائر ان الاجراء الوحيد الذي وقع اتخاذه لفائدة عمال الحضائر بعد سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة على مدى 3 سنوات كان الترفيع في الاجر الادنى من 150 دينار الى 330 دينار مضيفا ان "الحكومة قد تعهدت في ماي 2016 بتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية "الا ان هذا الاجراء لم يقع تفعيله رغم صدوره بالرائد الرسمي" حسب قوله.
وطالب في هذا الاطار الحكومة باحترام تعهدها في 28 جانفي 2016 بالقضاء على كل اشكال التشغيل الهشة "باعتبار الحضائر اكثر اشكال التشغيل هشاشة" وفتح حوار جدي مع الاطراف المعنية والاتفاق على تسوية وضعية عمال الحضائر على دفعات مع تمتيعهم بالاجر الادنى المضمون وبالتغطية الاجتماعية.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 136270

Laabed  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 09:35           
عمال الحضائر من الفئات التي ربحت بعد ثورة البوعزيزي،الاجر تضاعف 4 مرات او خمس مرات زيادة على الضمانات الاجتماعية،اغلبهم دخل الى الوظيفة بالاكتاف سواء حزبية او نقابية او شخصية ،لا يقدمون اي عمل نافع و ما يتقاضونه هو بالفعل منحة بطالة،طبعا اتحاد الشغل يتبنى مطالبهم لانهم 60 الف منخرط جديد يوفرون له اكثر من 300 الف دينار سنويا الى خزينته

Mandhouj  (France)  |Lundi 2 Janvier 2017 à 15:50           
عمال الحظائر هم صورة تونس الأولى، هم صورة كل قرية و مدينة.. و إنه فعلا (لمن يفهم ) لمن العار على الحكومة أن لا تعتني بهذا القطاع كما يجب، كأولوية الأولويات .. و السائح هو أول من يحكم ، فهو أول سفير و أعظم سفير .. هذا يجب أن نفهمه .

تطبيق نص وثيقة قرطاج يجيب على مطالب هذا القطاع .. ما هي الآليات التي أعدتها الحكومة حتى تحل مشاكل هؤلاء العمال ؟
نتمنى أن لا يكون جواب الحكومة (راجع سطور ميزانية 2017 ، ستجد الجواب عن السؤال) .
نريد من الوزير المرجعية أن يبين لنا برنامج الحكومة (الوزارة)، في حلحلة هذا الاشكال العالق . قال رئيس الجمهورية : 2017 هو عام الاقلاع ؛ إذا نريد من الوزير الراجع له هذا الاهتمام المحلي و البيئي و التشغيلي أن يعطي الجواب .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female