عدد من ممثلي المجتمع المدني يتحولون إلى منزل الشهيد محمد الزواوي الذي اغتيل بصفاقس لتقديم واجب العزاء

باب نات -
تحولت بعد ظهر اليوم الأحد مجموعات من المحامين والمثقفين والحقوقيين والإعلاميين ومن نشطاء المجتمع المدني، إلى منزل الشهيد محمد الزواري الذي اغتيل إثر عملية اعتداء مسلح يوم 15 ديسمبر 2016، أمام مقر سكناه بطريق منزل شاكر من معتمدية صفاقس الجنوبية، وذلك لتقديم واجب العزاء.

وقال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس، حاتم المزيو، الذي كان مرفوقا بأعضاء الفرع وعدد كبير من المحامين في تصريح لمراسل وات بالجهة "نحن ندد باغتيال الشهيد محمد الزواري واستباحة أرض تونس من طرف الكيان الصهيوني من خلال هذا الإغتيال"، مذكرا بموقف المحامين والحقوقيين الدائم في نصرة القضية الفلسطينية وداعيا الحكومة التونسية إلى "الكشف عن ملابسات وحقيقة ما وصفه ب"الإغتيال الغادر" واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيدين الوطني والدولي وتتبع الجناة.

وقال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس، حاتم المزيو، الذي كان مرفوقا بأعضاء الفرع وعدد كبير من المحامين في تصريح لمراسل وات بالجهة "نحن ندد باغتيال الشهيد محمد الزواري واستباحة أرض تونس من طرف الكيان الصهيوني من خلال هذا الإغتيال"، مذكرا بموقف المحامين والحقوقيين الدائم في نصرة القضية الفلسطينية وداعيا الحكومة التونسية إلى "الكشف عن ملابسات وحقيقة ما وصفه ب"الإغتيال الغادر" واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيدين الوطني والدولي وتتبع الجناة.
وأعرب حاتم المزيو لدى تقديمه العزاء لزوجة محمد الزواري، ماجدة خالد صالح التي تحمل الجنسية السورية، عن "اعتزام الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس تشكيل هيئة دفاع للوقوف إلى جانبها وعائلتها".
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت في بيان لها أمس السبت أن محمد الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية واغتالته يد الغدر الصهيونية.
وقد طالبت أرملة الفقيد في تصريح لمراسل "وات"، السلط التونسية، بتشييع جديد لجنازة محمد الزواري "يليق بمقامه كمقاوم ضد اسرائيل وبتونس التي رفع رأسها"، حسب تعبيرها.
كما طالبت الحكومة التونسية بالكشف عن "الكيفية التي تمكنت بها اسرائيل من الوصول إلى أرض تونس الطاهرة وتدنسها"، على حد قولها.

ويذكر انه تم تشييع جنازة الفقيد يوم الجمعة 16 ديسمبر الجاري.
ومن جهته قال نعمان مزيد، رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بصفاقس الجنوبية "إنه من الفظاعة أن تعربد أجهزة المخابرات في الأراضي التونسية وتستبيح الدماء دون أن يكون هناك موقف رسمي واضح من عملية الإغتيال إلى غاية الآن"، داعيا إلى "ضرورة أن تاخذ التحقيقات مجراها بشكل جدي وأن يحاط الرأي العام بكل المعطيات".
كما تحول وفد ممثل للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في وقت سابق الى منزل الفقيد لتقديم واجب العزاء.
من جهة أخرى أصدر منتدى الجمعيات بصفاقس، بيانا عبر فيه عن تنديده الشديد لعملية الإغتيال "الجبانة" التي راح ضحيتها محمد الزواري من طرف "عملاء الموساد الصهيوني"، حسب نص البيان الذي دعا إلى أن "تكون الجريمة، على بشاعتها، فرصة لتوحيد المجتمع المدني وإعادة توجيه بوصلته إلى قضية جامعة ألا وهي تحرير فلسطين" .
ودعا المنتدى، الحكومة التونسية، إلى "إثبات استقلاليتها وحريتها وسيادتها، من خلال التناول الجدي لملف القضية، حفظا لكرامة التونسيين".

وتجدر الاشارة الى ان رئاسة الحكومة اصدرت اليوم الاحد بيانا نددت فيه بعملية اغتيال محمد الزواوي متعهدة بمواصلة البحث في مختلف حيثيات هذه الجربمة وتتبع الجناة .
وبعد ان اشارت رئاسة الحكومة في بيانها الى تورط عناصر اجنبية في هده الجريمة دون ان تحدد هوياتهم اكدت التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها.
يذكر أن محمد الزواري هو مهندس من مواليد 1967، ويعمل كمدير فني بشركة خاصة في الهندسة الميكانيكية، وكان بالتوازي يشغل خطة رئيس جمعية طيران الجنوب وعضو "علوم وقيادة".
كما كان بصدد مواصلة دراسته في مرحلة الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس.
مسك/ حلم
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 135607