ناجي جلول يشرف على انطلاق حملة وطنية لتمكين تلاميذ الأقسام النهائية من استخراج بطاقات تعريف وطنية على عين المكان
باب نات -
أشرف وزير التربية ناجي جلول، اليوم السبت، بالمعهد الثانوي بسيدي ثابت من ولاية أريانة، على انطلاق حملة وطنية لاستخراج بطاقة تعريف وطنية، من داخل المؤسسات التربوية، لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية.
وأوضح رئيس جمعية "موطن الياسمين" سليم العقربي، أن هذه الحملة التي جاءت ببادرة من جمعيته وذلك بالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية، شملت بالإضافة إلى معهد سيدي ثابــت، 48 معهدا ثانويا في كامل تراب الجمهورية، مشيرا إلى أن 48 فرقة شرطة فنية مختصة تنقلت الى جميع هذه المعاهد، من أجل تمكين التلاميذ من استخراج هوياتهم الوطنية على عين المكان.
وأوضح رئيس جمعية "موطن الياسمين" سليم العقربي، أن هذه الحملة التي جاءت ببادرة من جمعيته وذلك بالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية، شملت بالإضافة إلى معهد سيدي ثابــت، 48 معهدا ثانويا في كامل تراب الجمهورية، مشيرا إلى أن 48 فرقة شرطة فنية مختصة تنقلت الى جميع هذه المعاهد، من أجل تمكين التلاميذ من استخراج هوياتهم الوطنية على عين المكان.
واضاف العقربي ان7400 تلميذ قاموا، اليوم، باستخراج بطاقات تعريف من داخل معاهدهم، مشيرا الى ان هذه الفرصة ستتوفر ايضا، السبت القادم في كافة المعاهد، بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتمكنوا من التمتع بهذه الخدمة.
وأبرز وزير التربية، في تصريح لـ "وات"، أن هذه الحملة الوطنية تأتي في اطار تقريب الخدمة من المواطن، وهو ما من شانه ان يسهل عملية استخراج بطاقات التعريف للتلاميذ ويجنبهم عناء استخراج بعض الوثائق و يكسبهم المزيد من الوقت لمراجعة الدروس.
وأكد، في هذا الإطار، أن التلميذ الذي يصبح حاملا لبطاقة تعريف وطنية يعتبر رسميا تلميذا مواطنا متجذرا و متشبثا بهويته وفي ذلك "بعد رمزي عظيم"، حسب توصيفه، مبرزا فخره واعتزازه بالعلاقة الرابطة بين التلاميذ، من جهة، والامن، من جهة أخرى، والتي اتصفت بـ "المصالحة والتناغم"، وفق تعبيره.
وعبر التلاميذ، من جهتهم، عن سعادتهم وترحيبهم بهذه المبادرة التي مكنتهم من استخراج بطاقات تعريفهم الوطنية في ظروف "طيبة وملائمة، بما مكنهم من تجنب تحمل اعباء التنقل لاستخراج جميع الوثائق المطلوبة للغرض".
ويشار إلى ان جمعية "موطن الياسمين" التي أحدثت بتونس في مارس 2016، تهدف بالخصوص الى تنمية حس المواطنة لدى مختلف الاجيال والفئات العمرية ومد جسور التواصل مع المهاجرين التونسيين والى ترسيخ قيم ومبادئ السلوك الحضاري.
31°
22°
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 135564