رئيسة جمعية القضاة تستنكر ''التجييش السياسي'' الذي جد في قضية لطفي نقض

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/rawdagraphix1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استنكرت رئيسة جمعية القضاة التونسيين روضة القرافي اليوم الثلاثاء ما وصفته بـ"التجييش السياسي" الذي جد حول المحكمة الإبتدائية بسوسة للضغط عليهم أثناء جلسة التصريح بالحكم في قضية لطفي نقض .
وقالت القرافي خلال ندوة صحفية بمقر المحكمة الإبتدائية بالعاصمة أن "وصف القضاة بالدواعش وبالفاسدين وبالمتحيزين سياسيا لا يعد نقدا نزيها وبناء من شأنه تمكين المرفق القضائي من الإرتقاء وتطوير أدائه".


Photo Archives




وأشارت إلى أن "ما جد حول قاعة المحكمة وداخلها تعد ضغوطات مباشرة على هيئة المحكمة وتعديا على استقلال القضاء على اعتبار أن المحاكم في الدول الديمقراطية لا تقضي تحت ضغط الحشود".
وأضافت أنه "لو ان ملاحظين دوليين حضروا أطوار المحاكمة لأكدوا أنها محاكمة خارج مفهوم دولة القانون والمؤسسات.
" كما انتقدت انخراط عدد من الأحزاب السياسية والبعض من نواب السلطة التشريعية في "الحملة إلى جانب عدد من الإعلاميين الذين خيروا الحديث في اتجاه واحد من خلال استبعاد القضاة من المنابر الإعلامية رغم أنهم الجهة المعنية بالرد على ما نسب إليها".
و أكدت القرافي الحرص على اتخاذ إجراءات توفر لهم الحماية الجسدية لوجود مخاوف حقيقة وجدية على أمن القضاة بعد الحملة ضدهم وعودة الحديث عن العنف لافتة الى أن الجمعية ستتنقل إلى سوسة بعد غد الخميس للاجتماع بالقضاة الذين طالتهم حملة التشويه والرفع من معنوياتهم.
وأشارت إلى أنه "سيتم العمل على ان تكون ظروف المحاكمة على مستوى الاستئناف خالية من الحشد السياسي لتتمكن هيئة المحكمة من العمل بمنأى عن الضغوطات المباشرة".
على صعيد آخر أوضحت القرافي أن "الضجة حول قرارات الترشيح التي اتخذتها الهيئة الوقتية للقضاء العدلي لسد شغور في عدد من الخطط القضائية مفتعلة على إعتبار أن المسألة محسومة بالدستور وبالقانون الأساسي المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء والقانون المحدث للهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي".
وبينت أن "صلاحية المجلس الاعلى للقضاء في الترشيح الحصري للوظائف القضائية السامية لا تدخل حيز النفاذ إلا باستكمال تركيبة المجلس وفق احكام الفصل 148 من الاحكام الانتقالية.

يذكر ان المحكمة الإبتدائية بسوسة كانت قضت في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين 14 نوفمبر 2016 بعدم سماع الدعوى للمتهمين في قضية منسق نداء تونس بتطاوين لطفي نقض ليلى


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 134308

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 17:35           
تصحيح :

كل الأحزاب السياسية و كل رجال الأعمال و المصالح ، في الحكم أو في المعارضة يجب أن تعي أن التدخل في القضاء ، دستوريا قد مات ... أما سياسيا يجب أن يموت ، و من يمارس الضغط و التدخل ، يجب أن يرحل عن عالم السياسة ...
بن علي هرب ، و إلي ما عجبوش يضرب رأسه على حائط .

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 15:21           
كل الأحزاب السياسية و كل رجال الأعمال و المصالح ، في الحكم أو في المعارضة أن التدخل في القضاء ، دستوريا قد مات ... أما سياسيا يجب أن يموت ، و من يمارس الضغط و التدخل ، يجب أن يرحل عن عالم السياسة ...
بن علي هرب ، و إلي ما عجبوش يضرب رأسه على حائط .

Bismarck75  (Germany)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 15:12           
لا قالت مدام بن سدرين جلسة عادية لالضحيا يوم
17 decembre

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 14:39           
نلاحظ أن هناك تجند لمن يعتبرون أن حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد ... يجب أن يكون هذا السؤال على الموقع : هل حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد ؟ محور لبناء سياسة محاربة الفساد لآليات جديدة و أكثر نجاعة ... مواصلة التصويت دليل على أن القضية هي بالاساس قضية وطنية تهم كل المجتمع .

عدد المصوتين في ذاته رسالة للحكومة ، إذا تفتح عينيها و تسمع للشعب .

صوت و خذ موقف من سياسات الحكومة في محاربة الفساد .

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 14:30           
دولة بدون قضاء مستقل ، حرفي ، يقول العدالة ليست بدولة ... يوسف الشاهد يجب أن يفهم هذا .. حتى لا تدخل البلاد في فوضى .. يجب أن تنسى ثقافة دولة الحزب الواحد المتسلط .. لأنك يا سيادة رئيس الحكومة لا تساوي شيأ عند الشعب .. أنت رئيس حكومة تحمي الفاسدين و بتصريحاتك تريد تقسيم المجتمع .. استقيل أحسن لك .. قالوا عنا رئيس حكومة وحدة وطنية ! غريب من 9 احزاب ، يعتبرون أنهم احزاب وطنية ، يضعوا طفل لا يحسن الكلام رئيس حكومة !!!!؟؟؟؟ لصالح من تصريحاتك السيد
رئيس الحكومة ؟ تعلم تخدم و تترك القضاء يخدم ... بالأجدى كان التنديد بحضور حشد سياسي يوم المحاكمة ...
تعلم تمارس الحكم من موقع رئيس حكومة حسب دستور البلاد ، أحسن لك .

لكن حقيقة ، يجب أن ترحل .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 22 Novembre 2016 à 14:03           
الإستنكار لا يكفي والمطلوب هو دعوة مراقبين من المجتمع الدولي ليتابع بقية الجلسات مع اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد المتدخلين في القضاء وعلى رأسهم رئيس الحكومة الذي اعتبر وأصر أمام النواب بأن المرحوم هو شهيد .


babnet
*.*.*
All Radio in One