تشييع جثمان شهيد الوطن الرقيب سعيد الغزلاني الى مثواه الأخير

باب نات -
وسط أجواء مشحونة بالألم والحزن والصدمة، وري ظهر اليوم الاحد جثمان شهيد الوطن الرقيب بالجيش الوطني سعيد الغزلاني بمسقط رأسه بمقبرة "الثماد" " التابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين بحضور وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، وثلة من الاطارات العسكرية والامنية وجموع غفيرة من اهالي ومتساكني منطقة "الخرايفية" من عمادة "الثماد" وبعض المناطق المجاورة.
وقد تم قبل ذلك تابين الشهيدن صباح الاحد، بمقر الثكنة العسكرية "هادي خفشة" بسبيطلة بحضور والي الجهة وتشكيلات عسكرية وإطارات أمنية وعدد من أفراد عائلته وأقاربه .

وقد تم قبل ذلك تابين الشهيدن صباح الاحد، بمقر الثكنة العسكرية "هادي خفشة" بسبيطلة بحضور والي الجهة وتشكيلات عسكرية وإطارات أمنية وعدد من أفراد عائلته وأقاربه .

واستشهد الرقيب سعيد الغزلاني مساء أمس السبت مع حوالي الساعة السابعة والربع برصاص مجموعة ارهابية اقتحمت منزل عائلته الكائن بدوار "الخرايفية" من عمادة "الثماد" المحاذية لجبل مغيلة بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين ثم لاذت بالفرار باتجاه جبل مغيلة وذلك وفق ما أفاد به مراسلة "وات "بالجهة مصدر مسؤول بالمنطقة طلب عدم ذكر اسمه وصفته.
وفي الأثناء ما تزال عمليات التمشيط بالمنطقة والمناطق المتاخمة لها متواصلة بحثا عن المجموعة الارهابية ، مدعومة بتحليق للطائرات المروحية فوق مرتفعات الجبل .
وعلى خلفية هذه الحادثة الأليمة، طالب عدد من اهالي المنطقة والمناطق المتاخمة بتوفير الحماية الضرورية لهم من أي خطر ارهابي نظرا لقربهم من جبل مغيلة أين يتحصن الارهابيون وتحسين وضعية بنيتهم التحتية وخلق موارد رزق لأبنائهم .
وقد تحول وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني اثر موكب الجنازة الى عائلة الشهيد أين قدم لهم التعازي.
والشهيد الرقيب سعيد الغزلاني يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، وهو رقيب ويعمل بولاية مدنين منذ سنتين.
رئيس الحكومة يكلف وزير الدفاع الوطني بزيارة عائلة الجند ي الشهيد في القصرين وتقديم واجب العزاء
كلف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الأحد، وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، بالتحول إلى ولاية القصرين لزيارة عائلة الجندي سعد الغزلاني الذي استشهد مساء أمس السبت بمنزله قرب سفح جبل المغيلة بمنطقة الخرايفية التابعة لمعتمدية سبيبة على يد مجموعة إرهابية، وتقديم واجب العزاء لأفرادها، وفق ما أفاد به (وات) مصدر مسؤول بديوان رئيس الحكومة.
وأصدر الشاهد، إثر وقوع هذه الجريمة النكراء تعليماته بتسخير جميع الجهود لتقصي أثر المجموعة الإرهابية التي عمدت إلى قتل الجندي، كما كلف وزيرة الصحة، سميرة مرعي، بتوفير الإحاطة النفسية اللازمة لعائلة الشهيد، وفق ما أكده نفس المصدر.
ويذكر أن مجموعة إرهابية متكونة من قرابة العشرين عنصرا أقدمت، حوالي الساعة السابعة والربع من مساء السبت، على اقتحام منزل الجندي الشهيد وقتله رميا بالرصاص، وشد وثاق أخيه، بحسب ما صرح به لـ(وات)، صباح اليوم، مسؤول رسمي من منطقة الخرايفية طلب عدم ذكر اسمه.
ويعمل الجندي وهو رقيب يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، بولاية مدنين منذ سنتين.
وكان مصدر عسكري قد أفاد (وات)، مساء أمس السبت، بأن تعزيزات أمنية وعسكرية تحولت على عين المكان وقامت بعمليات تمشيط واسعة النطاق بالمنطقة والمناطق المتاخمة لها ولجبل مغيلة.
وما تزال التعزيزات الأمنية والعسكرية، إلى حد صباح الأحد، منتشرة بالمنطقة للبحث عن المجموعة الارهابية وللتحقيق في ملابسات الحادثة.
Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 133450