ضرورة العمل وفق رؤية تشاركية خدمة لمصلحة الرياضة التونسية (ماجدولين الشارني)

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/majdolinecharni061215.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني على ضرورة تكاتف جهود كل الأطراف والعمل وفق إستراتيجية واضحة ورؤية تشاركية تجمع كل المتدخلين في الشأن الرياضي ضمانا لحسن الاستعداد وتوفير كل الظروف الملائمة لرياضيينا خلال المواعيد الرياضية القادمة على غرار الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 .

ودعت الوزيرة لدى إشرافها امس الاثنين بمقر الوزارة على أولى جلسات العمل التي جمعتها برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان وكامل أعضائها بحضور عدد من الإطارات السامية بالوزارة، إلى ضرورة إستكمال مراجعة قانون الهياكل الرياضية والعمل على تطوير القوانين والتشريعات الرياضية بمشاركة خبراء ومختصين في الشأن الرياضي، مؤكدة على دور الجامعات في النهوض بالرياضة ونشر ثقافة الممارسة الرياضة للجميع ومبادئ الروح الأولمبية من خلال برمجة تظاهرات في مختلف الجهات لاسيما منها الداخلية والمناطق الحدودية.

من جانبه شدّد كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري على دور الرياضة كرافد أساسي من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والسياحية للبلاد، مشيرا إلى أن نجاح تونس في احتضان وتنظيم التظاهرات الرياضية العالمية كبطولة العالم لكرة السرعة التي دارت فعالياتها مؤخرا بقصر الرياضة بالمنزه وفوزها بتنظيم بطولة العالم لكرة القدم المصغرة وكأس العالم للأساطير سنة 2017 يعد دليلا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها تونس بين دول العالم.



واشار في السياق ذاته الى أن المحافظة على ريادة تونس في المجال الرياضي واستمرار تألقها في المحافل الرياضية القارية والإقليمية والدولية وحماية شبابها وتأطيره والنأي به عن كل المخاطر التي تهدده هي مسؤولية مشتركة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، الاستعداد لمواصلة العمل والتعاون الجدّي مع الوزارة خدمة لمصلحة تونس بصفة عامة وللرياضة التونسية بصفة خاصة واستعدادا للمحطات الرياضية الكبرى لسنة 2017 على غرار الألعاب الإسلامية باذريبجان من 12 إلى 22 ماي 2017 والمتوسطية باسبانيا من 20 جوان إلى 09 جويلية 2017 والفرانكفونية بالكوت ديفوار من 21 إلى 30 جويلية 2017 والألعاب العالمية الشاطئية بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر سبتمبر 2017 مشيدا بنجاح تجربة اللجنة المشتركة بين الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية للإعداد الأولمبي في توفير كل الظروف الملائمة لرياضيينا وتشريف الراية الوطنية في ريو 2016.
كما أعرب عن حرص اللجنة الوطنية الأولمبية على فضّ مشاكل الجامعات الرياضية وضمان استقلاليتها المسؤولة وتوفير أفضل الظروف للمكاتب الجامعية لتحقيق أهدافها وتنفيذ برامجهم، مشيرا إلى أهمية الاتفاقيات المشتركة المبرمة مع مختلف الوزارات وتقاسم الأدوار والمسؤولية فيما بينها في المسائل الرياضية والشبابية، كوثيقة عهد تونس للرياضة والرياضة في خدمة التنمية والسلم واتفاقية "مليون أولمبي مليون شجرة" لتنفيذ مشاريع مشتركة خدمة لمصلحة الرياضة التونسية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 133228


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female