وقفة احتجاجية في كلية الصيدلة منددة بالتطاول على عميدها في برنامج ''الحق معاك''

باب نات - عاشت كلية الصيدلة في المنستير اليوم على وقع وقفة احتجاجية سلمية لطلبة الكلية وعقد المجلس العلمي للكلية وعقد جلسة عامة نقابية حيث نددت جميع هذه الأطراف بانتهاك حرمة كلية الصيدلة والتطاول على عميدها في برنامج تلفزي لقناة خاصة، وطالبت أيضا بمعادلة علمية أكاديمية عادلة لشهادة الصيدلي وشهادة الصيدلي المختص وبضرورة فرض إصلاحات جذرية في مجال المعادلة.

وذكر عبد الحليم الطرابلسي عميد كلية الصيدلة بالمنستير في تصريح لمراسلة (وات) إثر انعقاد المجلس العلمي، أنّ المجلس العلمي ذكّر اليوم لدى انعقاده بمقر الكلية بقرارات سابقة اتخذها بشأن معادلة شهادة الصيدلي وشهادة الصيدلي المختص التي اتخذها منذ أكثر من سنة، مضيفا أن المجتمعين طالبوا بتنظيم المعادلة في الاختصاص والرجوع للنظر في معادلة دكتور في الصيدلة التي تتضمن إشكالا وأنّهم غير راضين تماما على التكوين التكميلي الحالي المتعلق بها حسب رأيه، مؤكدا أنّ الغرض ليس شيطنة الذين يدرسون في الخارج بل " أن يكون الذين يحصلون على المعادلة فخورين بأنّهم حصلوا على شهادتهم بجدارة" .

وقال رضا حمدان أستاذ جامعي ونائب سابق لعميد الكلية ومدير الدراسات في ذات الكلية سابقا أنّ معايير المعادلة التي طرحت منذ سنة 2003 بين "اليدبلوم" الأجنبي والديبلوم التونسي لابّد أن تكون معايير وطنية وأنّه " يكفي من المعادلة الإدارية ولابّد من معايير علمية تنطبق على الجميع" حسب تعبيره، مضيفا أنّ لجنة المعادلة لابّد أن تكون قطاعية.
من جهته أكد الأستاذ رشيد الشملي أنّه لابّد من مراجعة النص القانوني المتعلق بالمعادلة الذي " يتضمّن تعدياّ على الحق الأكاديمي" حسب تعبيره وذكر محمّد القلال نقابي وأستاذ جامعي في تصريحه لمراسلة (وات) إثر جلسة عامة عقدتها مساء اليوم نقابة الصيادلة الاستشفائيين الجامعيين في مقر كلية الصيدلة بحضور ممثلين عن نقابة البيولوجيا الحرة والنقابة الوطنية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين وممثلة عن المقيمين في البيولوجيا والطلبة وعمداء سابقين والعديد من الأساتذة، أن النقابة تطالب برد الإعتبار لكلية الصيدلة ووزارة الإشراف بإرساء امتحان معادلة وتقنينه لضمان توفر مستوى الشهادة الوطني للدكتور في الصيدلة والبيولوجي المختص وذلك للمحافظة على جودة التكوين إذ في ذلك حفظ لصحة المواطن ومستوى الخدمات الصحية المقدمة، بحسب تقديره.

فيظ طالب بالسنة الخامسة صيدلة بكلية الصيدلة بالمنستير ذكر قبل ذلك لمراسلة (وات) على هامش وقفة احتجاجية سلمية للطلبة " أنّهم يطالبون بتقنين معادلة شهادة الدكتور في الصيدلة وشهادة صيدلي مختص وبامتحان تقييمي وترتيبي للالتحاق بالتربص التكويني في صيدلي داخلي واختيار أفضل المرشحين في حدود 10 في المائة من عدد الناجحين من طلبة السنة الخامسة صيدلة بالمنستير مع وجوب رد الاعتبار لعميد الكلية وللكلية".
وأكد محجوب العوني رئيس جامعة المنستير أنّ مسألة التقاضي بشأن انتهاك حرمة هذه المؤسسة الجامعية والمس من شخص عميدها قيد الدراسة بين كلية الصيدلة وجامعة المنستير ووزارة الإشراف.
ويذكر أن جامعة المنستير استنكرت بشدّة في بلاغ إقدام مؤسسة إعلامية خاصة في برنامج تلفزي بث الخميس 20 أكتوبر الجاري من "اعتداء مباشر على حرمة المؤسسة الجامعة" و"تطاول فريق البرنامج على حرمة الكلية وعميدها وجميع الأسرة العاملة بها" إلى جانب "التهجم المعنوي على شخص عميد المؤسسة الجامعية ".
وأكدت أنّ كلية الصيدلة تعاملت مع الملف بكل حياد وشفافية من خلال احترامها للاجراءات القانونية والادارية في الغرض من جانبه البيداغوجي والعلمي علاوة على احترام كلّ المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة المنستير قرارات المحكمة الإدارية و"تعمل على تنفيذ هذه القرارات التي تستوجب اتخاذ اجراءات بيداغوجية تتعهد بها لجان مختصة حفاظا على القيمة العلمية للشهادات والمعاملة بالمساواة مع كلّ الملفات المماثلة" حسب نص ذات البيان.

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 133047

Lechef (Tunisia) |Vendredi 28 Octobre 2016 à 07:22 | Par

Le problème d'équivalence nécessite des réflexions très poussées pour ne pas inonder -d'ailleurs il l'est déjà -tous les secteurs de diplômés incompétents. Ils sont nombreux les diplômés des institutions étrangères qui occupent des postes de haut niveaux dans la fonction publique. Le problème comment ces hauts cases ont obtenus leurs diplômes à l'étranger ? D'une façon générale et sans nous intéresser de ceux qui ont intégré les grandes écoles d'ingénieurs tunisiennes ou les universités qui ont conclus des accords bilatéraux avec la Tunisie -tous les autres ont utilisés des moyens tortueux grâce à leurs fortunes. En faut leurs résultats scolaires en Tunisie ne leurs permettent pas d'intégrer ni les écoles d'ingénieurs tunisiennes ni kes face de médecine c'est pourquoi ils investissent et ils payent beaucoup d'argent pour faire les études qu'ils veulent à l"étranger. Je pense que ce jeune qui a voulu réintégrer la fac de pharmacie de Monastir entre dans ce type d'etudiant qui ont obtenu u leur diplôme grâce à la fortune de son père sinon pourquoi il b'à pas terminé ses études de doctorats en Tunisie sans aucune interruption. Il est certain comme nombreux pharmaciens ses notes et ses résultats ne le permettent pas . Donc est-ce qu'il y a équité entre ces étudiants et diplômes avec ces méthodes tortueux pour demander les équivalences ? A mon avis non car ce monsieur qui n'à pas les compétences nécessaires pour étudier en Tunisie à réussi à déraper le système tunisien pour réussir à avoir un diplôme à l'étranger -grâce à l'argent - et pour revenir en Tunisie occuper la place d'un autre tunisien plus méritant. A partir de là les équivalences concernant ces cas même si le ministère les accordent elles devra écrire en gris et en rouge Ce DIPLÔME n'à pas le droit d'intégrer la fonction publique. En fait ces diplômés ne réussiront jamais en privé qu'ils soient médecins par manque de clientèle ou ingénieur par manque d'incompétence. Oui c'est un sujet extrêmement important !

Alerter