التوقيع على اتفاقيتي تعاون بين تونس وفرنسا في مجال الصحة الرقمية

باب نات -
تم، صباح اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيتي تعاون بين تونس وفرنسا تهدفان إلى تنمية برامج الصحة الرقمية، وذلك على هامش المؤتمر الاول للصحة تونس-فرنسا الذي ينتظم يومي 18 و19 اكتوبر 2016 بضاحية قمرت بالعاصمة.
ووقع هذه الاتفاقية، بالخصوص، كل من وزيرة الصحة، سميرة مرعي، وسفير فرنسا بتونس اوليفيه بوافر دارفور، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس جيل شوس، ورئيس مجمع "CATEL" وممثلة " Expertise" فرنسا، ايمانويل موران.
ووقع هذه الاتفاقية، بالخصوص، كل من وزيرة الصحة، سميرة مرعي، وسفير فرنسا بتونس اوليفيه بوافر دارفور، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس جيل شوس، ورئيس مجمع "CATEL" وممثلة " Expertise" فرنسا، ايمانويل موران.

وأفاد سفير فرنسا بتونس في تصريح لـ(وات) أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار استراتيجية "تونس الرقمية 2020" يهدف بالاساس الى مساندة جهود الدولة التونسية في تنمية منظومة الصحة الرقمية، ووضع تقنيات تمكن من علاج المرضى خارج الفضاءات الاستشفائية" ومن جانبها، بينت وزيرة الصحة أن هذا المشروع سيمكن من تحسين الخدمات الصحية ومن إرساء حوكمة للمنظومة الصحية وتدعيم الشفافية وخاصة من خلال تحسين منظومة استرسال الادوية.
وتابعت أن "هذا المشروع لتنمية الصحة الرقمية سيمكن كل منخرط في نظام الضمان الاجتماعي من الحصول على بطاقة مندمجة "بطاقة حيوية" وهي بطاقة تتضمن معطيات حول المريض على غرار المبلغ الاقصى السنوي والوضعية الادارية والمهنية للمنخرط ومختلف العمليات العلاجية التي انتفع بها".
وأضافت مرعي أن هذا المشروع يهدف الى ترشيد المصاريف العمومية للصحة التي تتكلف باهضا على الدولة اي بنسبة 3ر7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
ويعد مؤتمر "الصحة تونس-فرنسا" الذي ينتظم ببادرة من مكتب الاعمال فرنسا تونس فرصة ل 17 مؤسسة فرنسية مشاركة من اكتشاف سوق الصحة في تونس، ومن التعاون المستديم مع نظرائهم التونسيين، كما يتطرق اللقاء، بالخصوص، إلى رهانات تطوير قطاع الصحة في تونس وذلك في اطار ورشات عمل وموائد مستديرة ينشطها خبراء في مجال الصحة .
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 132559