العفو الدولية تطلق حملة للمطالبة ''بمحاكمة المتورطين في وفاة ناشطين إثنين في حركة النهضة'' خلال التسعينات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/barakatchamakhii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال لطفي عزوز، المدير التنفيذي للفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية، اليوم الخميس "إن المنظمة تعتزم بعد غد السبت، الثامن من أكتوبر الجاري إطلاق حملة دولية من أجل الحقيقة والعدالة، وذلك على خلفية وفاة الناشطين السياسيين في حركة النهضة، رشيد الشماخي و فيصل بركات تحت التعذيب في أكتوبر 1991 بأحد مراكز الأمن بنابل".

وتابع عزوز في مؤتمر صحفي عقدته عائلتي بركات و الشامخي بحضور ممثلين عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، في ذكرى مرور 25 سنة على وفاتهما "سنواصل حملتنا التي أطلقناها منذ سنوات بمطالبة علنية من مختلف أعضاء منظمتنا في جميع أنحاء العالم ، للسطات التونسية ،من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين عن انتهاكات حقوق الانسان".

وأضاف أن العفو الدولية "ستتواصل مع مؤسسات إقليمية و دولية تعنى بحقوق الإنسان من أجل وضع قضيتي بركات و الشامخي ضمن أولوياتها".




أما محمد مزام، المستشار القانوني للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، فإعتبر من جهته أن"منظومة العدالة في تونس لا تمكن من إنصاف الضحايا ومعاقبة المجرمين" وأنه من المؤسف أن يتواصل إفلات "الجلادين و القتلة" من العقاب بعد مرور 25 سنة .
كما لاحظ أنه رغم إقرار الدستور بعدم سقوط جريمة التعذيب بالتقادم، ومصادقة تونس على عديد الإتفاقيات ذات الصلة، فإنه قد تم تسجيل نحو 400 حالة تعذيب في تونس خلال السنوات الأخيرة ، حالة واحدة فقط من بينها صدرت في شأنها حكم إدانة.
من جهته طالب جمال بركات، شقيق الضحية فيصل بركات بالتسريع في محاسبة المتورطين في قضية أخيه ،مشيرا الى أن 4 بطاقات جلب ضد أمنيين أصدرها قاضي التحقيق المتعهد بالقضية، بقيت دون تنفيذ "لأن وزارة الداخلية بكل أجهزتها تتلكأ في تنفيذ بطاقات الجلب المذكورة "، حسب تعبيره.
أما المحامي أسامة بوثلجة الذي ينوب العائلتين ، فقد أكد أن هيئة الدفاع تسلمت استدعاء ،مفاده ختم البحث في قضية فيصل بركات ، في حين لا تزال قضية رشيد الشامخي في طور التحقيق.
وحسب بيان صحفي وزع خلال الندوة فإن " الناشطين فيصل بركات و رشيد الشامخي، تم ايقافهما وتعذيبهما حتى الموت خلال شهر أكتوبر 1991 بمقر فرقة الأبحاث و التفتيش للحرس الوطني بنابل".
و"قد حاولت السلطات التونسية طمس الحقيقة طوال سنوات عديدة، ولم يتم فتح ملفي القضيتين الا بعد ثورة جانفي 2011 .
لكن على الرغم من فتح قضايا جديدة ما زالت الاجراءات تراوح مكانها و لم تسفر بعد عن أحكام قضائية وبقي الجلادون دون ادانة"، وفق ما جاء في البيان .


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 131954

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Samedi 8 Octobre 2016 à 08:13           
Le moins qu'on puis faire pour donner la preuve d'un pays soucieux de la justice et des droits de l'homme les plus élémentaires c'est de punir un tortionnaire .

Nasih  (Tunisia)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 20:17           
Le dossier des assasinats politiques doit etre ouvert pour toutes les victimes[avant et apres l'idependance].

Langdevip  (France)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 15:53           
أشبيهم لخوانجية امتع 2012 ما علقوش على الجريمة النكراء في هذا الموقع الاخواني

ممكم معاعهم الحق , قبل كانوا في شعب التجمع و قلبوا الفيستة و صبحوا خوانجية من ابناء

النهضة

تونس سكينة من مصيبة لصيبة

Langdevip  (France)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 15:48           
رجوع الابرياء

المرزوقي تعامل مع بن علي , بن علي رحمو بعثو لفرانسة باش إدافع على حقوق

الانسان أي الضحاية أمتع بن علي لاكن نساهم و ما دافع كان على راسو المروكي

ألغنوشي زادة رحمو بن علي بعثو لبريطانية كل شئ خالص , والغنوشي خلف اوراه

رجال و نساء من شجعان تونس خلاهم خارثين فالسجون , و ضحية للقتل و احرام مظام ظالم

بعد الانقلاب أي الثورة المباركة رجعوا ك ثوريين كيف إلي عملوا ثورة و تلكمتوا على لبلاد كيف

العفريت بو سبعة روس , والحالة انا نشوفو يها


Biladi2012  (Tunisia)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 11:28           
بعد الثورة كنا نعتقد أن الدولة ستأخذ إجراءات صارمة في حق كل من قتل وعذب وسيقع تعويض الأهالي وإنصافهم على خلفية القهر والظلم الذي عايشوه، لكن للأسف خاب ظننا ولم نلاحظ سوى التكالب على الكراسي والسعي والتنازل لمصلحة أصحاب رؤوس الأموال - فأصبح الشعب هو الوحيد الذي يدفع ثمن أخطاء المسؤولين من ضرائب ومعاناة وحاجة وفقر، وأصبح الظالم ضحية وقعت ترقيته ولا مجال للمحاسبة بل تعالت أصوات المطالبة بالصلح والمصالحة. تبا للخونة ولأعداء الحق

Citizenvoice  (Tunisia)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 10:26           
- @ Tuttifrutti (Singapore) : Ta remarque est très ambigüe, tu crois que certains assassinés politiques ont plus de droit que d'autres à la vérité ? ou peut être tu veux dire à ceux qui cherchent la vérité sur l'assassinat des militants islamistes que du moment qu'un militant de gauche a été assassiné vous n’avez pas le droit de chercher la vérité sur l'assassinat des militants d'autres courants politiques ? Alors, tu n'y a rien compris !

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 08:38           
أشكون قتل بلعيــــد

Langdevip  (France)  |Jeudi 6 Octobre 2016 à 20:57           
وقتها العاتي كان في حقوق الانسان مع بن علي , والمصيبة لا من حكى اعليهم والنهضة الاخوانية

ما جبتش حتى خبر اعليهم من 2011

نسوهم مساكن الله يرحمهم و تولهوا بالغنيمة والكراسي و حقهم ضاع , بالك الطرطور ثمش ما

إعاون باش الحق يطلع و اجرو للرب سبحانو , لاكن النفاق اقوى من الحق و في الاخر الحق

ينتصر

Adel22  (United Kingdom)  |Jeudi 6 Octobre 2016 à 18:07           
يسمى كبوس من قم بالتعذيب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female