افتتاح مركز للبحوث والكتاب بتطاوين الأول من نوعه على المستوى الوطني

باب نات -
افتتح وزير التربية ناجي جلول أمس الاربعاء بتطاوين مركز البحوث والكتاب، الذي أنجزته وزارة التربية، بالمقر الجديد للمركز الجهوي للرسكلة والتكوين المستمر، وذلك بالتعاون مع جمعية "المدنية" وبمساندة مؤسسة النشر السويسرية "بايوت".
ويشتمل هذا المركز الأول من نوعه على المستوى الوطني، وفق ما أفادت به رئيسة مشروع "زاوية القراءة" في الجمعية ألفة بن عروس، على ثلاث قاعات للمطالعة خاصة بالكبار وقاعة للأطفال وأخرى للمسرح ومكتبة رقمية.

ويشتمل هذا المركز الأول من نوعه على المستوى الوطني، وفق ما أفادت به رئيسة مشروع "زاوية القراءة" في الجمعية ألفة بن عروس، على ثلاث قاعات للمطالعة خاصة بالكبار وقاعة للأطفال وأخرى للمسرح ومكتبة رقمية.

وتضم هذه المكتبة حوالي 17 ألف عنوان بعديد اللغات منها العربية والفرنسية والانقليزية والالمانية وفي مختلف المجالات حسب، ذات المتحدثة، التي أكدت ان هذه المكتبة تعتمد نفس نظام بقية المكتبات الاخرى الا ان الاشتراك فيها بثمن رمزي وامكانية التبرع لها متاحة للجميع، معلنة انه سيتم انجاز مكتبة ثانية في سوسة.
وأشارت الفة بن عروس إلى ان المركز ثري بالمراجع القيمة التي يحتاجها الطالب في الجهة الذي كان يتنقل لإتمام بحوثه في مدن كبرى مثله مثل المثقفين والباحثين الذين سيجدون في هذا المركز ما يحتاجونه من مراجع وكتب في المكتبة الورقية او الرقمية.
كما كانت لوزير التربية زيارة لمعهد الصمار، حيث اطلع على ظروف الدراسة في واستمع الى مشاغل الاسرة التربوية والتلاميذ ومن أهمها اشكالية النقل المدرسي الذي فرض العمل بهذا المعهد سبع ساعات فقط عوض ثمانية ساعات مما أدى الى نقص باربع ساعات عمل كل اسبوع.
وأكد الوزير بان لا حلول انية لمشكل النقل وان والعمل جار من أجل توفير حافلات جديدة سواء عن طريق الشركة الجهوية للنقل بمدنين او عن طريق ديوان الشؤون التربوية المنتظر احداثه بداية العام القادم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 131930