ضرورة رد الاعتبار للمهندس باعتباره قاطرة التنمية وتنظيم قطاع التكوين الهندسي العام والخاص '(عميد المهندسين التونسيين)

باب نات -
ذكر عميد المهندسين التونسيين أسامة الخريجي في تصريح لمراسلة (وات) خلال إشرافه مساء اليوم السبت في صفاقس على حفل تدشين دار المهندس بالجهة "أن يوم المهندس الذي سينعقد يوم 22 أكتوبر الجاري بتونس العاصمة تحت شعار "المهندس... أمل تونس" سيكون مناسبة لمناقشة الوضعية الديموغرافية والمهنية للمهندس ومراجعة التكوين الهندسي خاصة وذلك في ظل تكاثر المدارس الهندسية الخاصة".

ودعا في هذا السياق إلى ضرورة رد الاعتبار للمهندس لما يمثله "من قاطرة للتنمية" بحسب توصيفه وتنظيم قطاع التكوين الهندسي العام والخاص والأخذ بعين الاعتبار قدرة الاقتصاد التونسي على استيعاب خريجي المدارس الهندسية الذي ما فتئ يتزايد من سنة الى أخرى, في سوق الشغل.

ودعا في هذا السياق إلى ضرورة رد الاعتبار للمهندس لما يمثله "من قاطرة للتنمية" بحسب توصيفه وتنظيم قطاع التكوين الهندسي العام والخاص والأخذ بعين الاعتبار قدرة الاقتصاد التونسي على استيعاب خريجي المدارس الهندسية الذي ما فتئ يتزايد من سنة الى أخرى, في سوق الشغل.
من ناحية أخرى اعتبر عميد المهندسين التونسيين أن إحداث دار مهندس بصفاقس يعد مكسبا هاما للهيئة الجهوية لعمادة المهندسين بصفاقس باعتبارها ستكون فضاء يليق بمهندسي الجهة بمختلف أجيالهم لتجميعهم وتبادل الخبرات فيما بينهم حتى يقوموا بدورهم في تنمية الأنشطة الاقتصادية إضافة الى الدور المهني والاجتماعي اللذين ستلعبهما" وفق تقديره.
يذكر أن حفل تدشين دار المهندس بصفاقس جرى بحضور عميد المهندسين التونسيين وأعضاء المكتب التنفيذي للعمادة ورؤساء العديد من الجمعيات الهندسية وجملة من المسؤولين من اتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومنظمة كونفدرالية مؤسسات المواطنة واتحاد المؤسسات الصغرى والمتوسطة وثلة من المهندسين والصناعيين ورجال الأعمال ورئيس الجامعة ومديري مدارس المهندسين.
ويشار إلى أن جهة صفاقس تعد أكثر من 4 آلاف مهندس، حسب ماذكره عميد المهندسين التونسيين أسامة الخريجي .
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 131710