واوضحت مصادر من الحماية المدنية لمراسل (وات) ان "اهم التدخلات تمثلت في ضخ المياه من عدد من المنازل بمدينة قبلي وقرية بازمة ومنطقة طنبار ومنطقة فج الريح، الى جانب التدخل لازاحة اربع سيارات عالقة بالطرقات او سقطت بالاودية، بالتعاون مع فرق التجهيز والاسكان، لفتح الطرقات المعطلة جراء تراكم الاوحال والاتربة".

---

---

واشارت ذات المصادر الى ان "عمليات الحماية والانقاذ متواصلة، مع تقديم عدد من الخدمات الارشادية لعدد من المتساكنين للتوقي من الاضرار المحتملة في صورة تجدد هطول الامطار بكميات كبيرة على عدد من التجمعات السكنية".
واوضح المدير الجهوي للتجهيز محمد منذر الساعي لمراسل (وات) ان "المجهودات لا تزال متواصلة لفتح الطرقات المعطلة حيث تعمل التجهيزات الثقيلة للادارة على رفع الاوحال لتسهيل تدفق حركة الجولان على عدد من الطرقات وخاصة الطريق الرابطة بين قبلي ودوز وبين قبلي وسوق الاحد والتي تم غلقها البارحة توقيا من وقوع بعض الحوادث".
واضاف انه تم ايضا "التدخل لرفع سيارة سقطت بالوادي على مستوى منطقة المنصورة، فضلا عن التدخل مساء يوم امس بالمستشفى الجهوي بقبلي الذي شهد تسربا للمياه خاصة بقسم الاستعجالي وذلك عبر فتح معابر لهذه المياه ومنعها من التسرب مجددا الى هذا القسم".

وذكر الساعي ان "الفرق تحولت مساء امس الى معتمدية سوق الاحد لمعاضدة مجهودات عناصر الحماية المدنية في حماية العديد من المنازل من تسرب المياه"، مشيرا الى "انعقاد اجتماع للجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في ساعة متاخرة من ليلة البارحة خصص لتحيين خطط التدخل ومتابعة عمليات الانقاذ وتنسيق جهود مختلف الاطراف المتدخلة في هذه العمليات مع وضع خطط للتوقي من الاضرار في ظل التوقعات بتجدد هطول الامطار على الجهة".
كما تتواصل من ناحية اخرى، وفق ما عاينه مراسل (وات) تدخلات فرق من اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتثبيت عدد من اعمدة الكهرباء ومعدلات الجهد التي تضررت جراء هبوب الرياح القوية التي سبقت هطول الامطار على عدد من مناطق الولاية مسببة في انقطاع التيار الكهربائي على بعض التجمعات السكنية.
ومن ناحية اخرى، اكدت مصادر طبية من المستشفى الجهوي صباح اليوم الاحد، وفاة الشاب الذي تعرض للاصابة بصعقة كهربائية اثناء هطول الامطار على مدينة قبلي عشية امس.
ومن جهتهم استبشر فلاحو الجهة خاصة من مربي الاغنام بهذه الامطار التي تهاطلت بكميات كبيرة على المناطق الصحراوية، واكدوا لمراسل (وات) سيلان اغلب الاودية وغمرها للاراضي المعدة للحراثة وهو ما قد يشجع على بذرها هذه السنة، على حد تعبيرهم.
(photos Facebook)