امضاء اتفاق لانهاء مشكل شركة بتروفاك بجزيرة قرقنة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/petrofacle2309x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم اليوم الجمعة توقيع اتفاق ينهي ما بات يسمى ب"أزمة بتروفاك" جمع ممثلين عن المعطلين عن العمل بقرقنة وعن مكونات المجتمع المدني واتحاد الشغل والبحارة وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والناطق الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني، بحضور ممثلين عن وزارتى الطاقة والفلاحة ونائبين من مجلس نواب الشعب.

ويقضي الاتفاق بالخصوص بتشغيل 260 من المعطلين عن العمل وإدماجهم على مدى ثلاث سنوات وإنشاء مركز تكوين في الأنشطة البترولية وإحداث شركة الخدمات والتنمية بالإضافة إلى مشاريع تنموية بالجزيرة .

كما تم الاتفاق على الترفيع في المبلغ المخصص لصندوق التنمية بالجزيرة من عائدات الشركات الطاقية المنتصبة فيها من 2.1 مليون دينار إلى 5 مليون دينار، فضلا عن إلغاء التتبعات العدلية الناتجة عن الاعتصام وعن التدخل الأمني لفض الاعتصام.



كما يقضي الاتفاق بالترفيع في الميزانية المرصودة لميناء الصيد البحري بسيدي يوسف من 25 إلى 30 مليون دينار وبناء محطة لتحلية مياه البحر .

ويأتي هذا التوقيع بعد مفاوضات بدأت منذ الرابعة من مساء أمس الخمس بمقر ولاية صفاقس لتتواصل في قرقنة إلى حدود الثالثة صباحا وتستأنف في التاسعة من صباح اليوم.



Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 131308

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 11:48           
التخلي عن متابعة المجرمين في جزيرة قرقنة إهانة للحكومة وستكون تبعاتها مؤلمة للتونسيين جميعا

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 16:04           
لقد شكرتكم يا قراقنة......ولكن اسمعوا المصيبة ليست في بتروفاك ....ولكن في زبانيتها ....
وطالما الحال على حاله....والزبانية يرتعون.....فإنهم سيأكلون كما أكلوا....و يفسدون كما أفسدوا....
و لكم ما فوق سطح البحر......و لهم ما في أعماقه....واهنؤوا....بما رموه لكم....
سيبقى لكم البحر بعد سنين .....وقد تغيرت رائحته...ومج طعمه
و يا ليت قرقنة...بقيت عذراء......لم تمتد عليها يد الاستحمارييين

Mauvaistemps  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 15:48           
انتصر القراقنة على السمسارة وعلى المتمعشيين من تواجد بتروفاك في تونس هي بالاساس صفقة مشبوهة ولذلك هددت بتروفاك بالمغادرة ولكن تداخل المصالح هيئ لاجراء مفاوضات جديدة لايجاد ارضية تفاهم ولعل البعض من رؤوس الاموال الفاسدين في تونس وبعض السمسارة هم من دعو لهذه المفاوضات لان مصالحهم المرتبطة بمصلحة بتروفاك اصبحت مهددة والله فرحات حشاد وبن عاشور خلفو رجال في قرقنة

Mandhouj  (France)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 15:30           
@Lina (Tunisia)

Merci pour ces précisions; et de toute manière la plupart de celles et ceux sur les sites d'infos, ... ne sont pas tombé-es dans l'amalgame, et les coups putschistes ... J'espère que les choses seront mieux en termes des engagements de chaque partie.

Abderrazak  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 15:26           
هكذا تاخذ الحقوق غلابا الف تحية لاهلنا في قرقنة و لا عزاء لنبارة بن علي إلي ما ينجموا يحكيوو كان بالتهديد و الوعيد والقوة

Mandhouj  (France)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 15:24           
كلنا قرقنة كلنا تونس .. هذا طبيعي ... نتمنى أن يكون هذا الاتفاق كما يمكن أن نقرأ وراء كلمات و جمل الخبر (أنه توافق بين الجميع )...
هذا لا يعني أن الدولة في مهمتها الاجتماعية و التنموية أن تكتف الأيدي ولو لي يوم واحد و تتنفس الصعداء ... لا .. السياسي ليس له أن يرتاح ، كل لحظة ، كل يوم هو في شأن ... من الآن يجب رعاية هذا الاتفاق ، متابعة الانجازات ، و الشروع في التفكير مع كل الفاعلين في استراتيجية تنمية تشاركية لقرقنة 2027 ، لقرقنة 2050 .. نعم هكذا يجب أن يفكر السياسي ... مواليد اليوم ؟ أي مدرسة إبتدائية ستحتويهم؟ أبناء المدارس الابتداية اليوم أي معهد سيحتضنهم؟ إمكانيات المعهد
؟ كيف سيحدث تطوير الممارسة الرياضية ؟ أبناء الباك اليوم ، أين ستكون مواطن شغلهم ؟ كذلك قطاع المرأة ، الشيخوخة ، قطاع السكن ؟ دون أن ننسى الشباب الذي أقصي من المدرسة وهو خارج السلك التعليمي ، ... التنمية الشاملة و المستدامة هي الشغل الشاغل لكل سياسي في السلطة كما في المعارضة ، أيضا لجمعيات المجتمع المدني ... قرقنة خروجها من الأزمة عملية متشابكة، في الفاعلين ، في الامكانيات ؛ و الكل من أجل جزيرة تحتضن ابنائها ، تحمي ابنائها و تتطور .... يجب أن
لا ننتظر أن تخرج قوانين اللامركزية ليجتمع كل الفاعلين و تفكروا لم هو حيني ، لم هو مدى متوسط ، ... حاجيات الواقع يجب أن تكون عامل دفع للمشرع حتى يكون يواكب تطور حاجيات المجتمع ....

Lina  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 15:03           
أحد أهم الملفات التي لم يتم التطرق إليها في هذا الإتفاق هو مصير مبلغ المليون دينار الذي يتعين على شركة بيتروفاك دفعه كل سنة للصندوق الجهوي للتنمية والذي تعهدت بدفعه منذ سنة 2011 (كان في أول الأمر مبلغ 700 ألف د سنويا) وذلك جبرا للأضرار الذي أحدثتها بالمنطقة وخاصة صغار البحارة
انطلقت الأزمة مع بيتروفاك مع سكان الجزيزرة عندما رفضت دفع مبلغ المليار واعتمدت في ذلك على مساندة أطراف فاعلة في حكومة الصيد بل واعتمدت هذه الورقة للضغط قصد حذف شرط دفع المبلغ الذي لا يساوي شيئا نظير الأرباح التي تحققها علاوة على أن عقد الإستغلال لا يجبرها على توظيف أبناء الجهة
بيتروفاك ليس لها النية ولم تكن لها النية في الخروج من تونس وكل ما فعلته هو مناورة قذرة مدعومة ببعض القذارة من داخل الدولة قصد التخلص من دفع تفتوفة المليار لصندوق التنمية بالجهة
المصيبة أن بيتروفاك لو لم تجد لها سندا من الخونة من أعداء هذا الوطن لما كان لهذه الأزمة من وجود
ولاعاش في تونس من خانها
المصيبة أنو ماعايش فيها كان هوما

Hannibaal  (Algeria)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 14:29 | Par           
Ou est Petrofac dans tout ça? Les négociateurs au nom du gouvernement ont ils bien lu et compris les engagements contractuels qui lient l'état tunisien à Petrofac? Ou est le ministère de l'énergie et des mines et l'Etap supposés représenter les intérêts de l'état? C'est une aberration de voir deux pseudo-ministres qui viennent juste de débarquer avec une cécité totale sur le dossier engager des négociations en l'absence de juristes et experts en la matière. L'état s'effrite, des problèmes de fond se traitent à la légère, la gestion des problématiques de développement hérités depuis de décennies de marginalization et d'exclusion sont confiés à des amateurs. Ces gens ne sont pas conscients des dégâts qu'ils sont en train de causer au pays sur tous les plans, économiques et sociaux, à l'intérieur du pays et à l'étranger. Certainement, les investisseurs qui seront conviés en Novembre ils vont plus écouter Petrofac et les anglais que des charlatans de propagande. Laki Allah Ya Tounes

Fakhri  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 14:16           
Bravo ya krekna

Kamelwww  (France)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 13:34           
أين هو البترول والغاز يا بتروفاك، يا سراق ؟

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 11:28 | Par           
Bien fait pour toutes les parties et surtout l'état tunisien qui était la plus lésée avant les kerkenniens par ces arrêts provoqués et forcés de l'exploitation. Mes encouragements à tous les intervenants qui ont réussi un parcours extrêmement difficile surtout avec avec quelques journalistes du type El Wefi et avocat du type Ayedi qui ajoutent de l'huile sur les feux au lieu de participer à l'éteindre. Mes remerciements aillent en premier lieu aux kerkenniens connus par leur sagesse et leurs forces de réflexions pragmatiques loin de tout sentiment dévastateur comme quelques uns ont essayé de les décrire. Aussi le gouvernement Ecchahed mérite un encouragement pour ses bonnes prédispositions au dialogue contrairement à celui du gouvernement sortant de Essid qui a envenimer la vie d'habitude paisible pour les habitants des îles et ceci par des preuves de force et dont les séquelles persistent jusqu'à la reprise de ce dialogue constructeur par le gouvernement Ecchahed. Enfin ce gouvernement est appelé à recourir à ces méthodes pour résoudre les problèmes d'autres régions et notamment le problème de CPG Gafsa. Voilà kes méthodes qui apportent des fruits et non le recours à la force pour imposer les choses sans aucune prétention de croissance et de développement .

Med Maaloul  (Netherlands)  |Vendredi 23 Septembre 2016 à 10:58           
نهاية سلمية غير متحيزة للطرف الأقوى...
لو كان كل التونسيون قراقنة لما ظلم أحد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female