ندوة صحفية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد لتسليط الضوء على مؤتمره الأول

باب نات -
يعقد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد)، مؤتمره الأول، أيام 2 و3 و4 سبتمبر القادم، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، تحت شعار "الوفاء للشهيد شكري بلعيد . نواصل النضال انتصارا للوطن والشعب".

ولاحظ الأمين العام للحزب، زياد لخضر، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالعاصمة، أن هذا المؤتمر الأول، جاء بعد أربع سنوات من عقد المؤتمر التأسيسي للوطد الموحد الذي عقد أيام 31 أوت و1 و2 سبتمبر 2102 وقال إنه "كان موحدا للوطنيين الديمقراطيين وأفرز قيادة ومكتبا سياسيا وعلى رأسه الشهيد شكري بالعيد، أمينا عاما".

ولاحظ الأمين العام للحزب، زياد لخضر، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالعاصمة، أن هذا المؤتمر الأول، جاء بعد أربع سنوات من عقد المؤتمر التأسيسي للوطد الموحد الذي عقد أيام 31 أوت و1 و2 سبتمبر 2102 وقال إنه "كان موحدا للوطنيين الديمقراطيين وأفرز قيادة ومكتبا سياسيا وعلى رأسه الشهيد شكري بالعيد، أمينا عاما".
وأوضح أنه سيتم خلال هذا المؤتمر الأول، المصادقة على جملة من الوثائق واللوائح التي ستؤسس لعمل الحزب خلال المدة القادمة، مبينا أن عقد المؤتمر الأول لحزب الوطد، جاء على إثر عقد مجالس جهوية بمختلف ولايات الجمهورية تم خلالها انتخاب 450 مؤتمرا، من داخل البلاد وخارجها (فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا وبلجيكيا).
وفي السياق ذاته أضاف لخضر أن المؤتمر سينتخب قياد جديدة للحزب ومكتبا سياسيا جديدا كما سينتخب جزءا من اللجنة المركزية المتكونة من أعضاء المكاتب المختصة للحزب ومن منسقي الرابطات الجهوية، مؤكدا حضور ومشاركة المرأة وفئة الشباب في هذا المؤتمر بنسبة تفوق ال30 بالمائة.
من جهة أخرى قال زياد لخضر إن شعار المؤتمر الأول لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوفاء للشهيد شكري بلعيد .
.
نواصل النضال انتصارا للوطن والشعب" أختير للتأكيد على مواصلة الحزب "الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره، خصوصا خلال هذه المرحلة التي وقع فيها استهداف كل أحلام ومطالب التونسيين في العدالة الإجتماعية والحق في الشغل وفي القدرة الشرائية وفي السيطرة على الثروات الطبيعية".
وأكد أن حزب الوطد "ما زال مصمما على الإنتصار لتونس ومواصلة النضال خلال هذه الرحلة، مع الجبهة الشعبية ومع كل القوى التي تتوافق مواقفها مع المبادئ العامة للحزب والمتمثلة بالخصوص في تحقيق مطالب الشعب التي قامت من أجلها ثورة 14 جانفي 2011".
وحول موقف حزبه من الحكومة الجديدة المقترحة والتي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد، اعتبر أمين عام حزب ال(وطد) الموحد، أنها "حكومة محاصصة حزبية وائتلاف في ثوب جديد واستسلام للإملاءات"، معتبرا أنها ستكون "من أضعف حكومات ما بعد الثورة".
من جهته أوضح القيادي بحزب ال(وطد)، منجي الرحوي، إن "الترشح للأمانة العامة، خلال هذا المؤتمر الأول، ستؤول لمن يراه المكتب السياسي الجديد، الأفضل من حيث الأداء"، مؤكدا أنها لسيت مسألة جوهرية أو رهانا، بل مسألة ثانوية ولا تشكل أي خلاف بين جميع المؤتمرين".
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 130005