الوطني الحر يرفض ترشيح أسماء للحكومة المقبلة قبل الاطلاع على الحقائب المعروضة عليه وعلى بقية الأسماء المرشحة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/slimriahile150816.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال طارق الفتيتي، رئيس كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب، إن حزبه "يرفض ترشيح أسماء لتولي مناصب وزارية قبل الاطلاع على الحقائب التي سيعرضها يوسف الشاهد المكلف بتكوين حكومة وحدة وطنية على الحزب وعلى بقية الأسماء المرشحة لمناصب وزارية بهذه الحكومة المنتظرة".

وأضاف الفتيتي، في ندوة صحفية عقدها الاتحاد الوطني الحر اليوم الاثنين إثر اجتماع لمكتبه السياسي، أنه تقرر أن يبقى اجتماع المكتب في حالة انعقاد على مدى اليومين القادمين للحسم في مسألة مشاركة الحزب من عدمها في حكومة الوحدة الوطنية.

وأوضح أن اجتماع المكتب السياسي للحزب شهد تباينا للآراء بين أعضاء كتلته البرلمانية وبين أعضاء مكتبه السياسي، وتراوحت الآراء، وفق الفتيتي بين مؤيد لدعم الحكومة المقبلة دون المشاركة فيها وبين مدافع عن المشاركة في هذه الحكومة وبين مقترح بعدم المشاركة فيها واختيار صف المعارضة.



واعتبر رئيس كتلة الوطني الحر في البرلمان أن الحزب " يحترز على الغموض الذي يكتنف المشاورات بخصوص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويرفض تقديم أسماء مرشحة لتولي حقائب وزارية بهذه الحكومة، كما طلب منه ذلك "، حسب تعبيره، مضيفا أن حزبه "متحفظ أيضا على طريقة المشاورات في هذه المرحلة من تشكيل الحكومة المرتقبة وعدم إلمامه بالهيكلة التي سيتم اعتمادها في ذلك".
وحضر اجتماع المكتب السياسي للحزب، سليم الرياحي، رئيس الحزب، وكل من محسن حسن (وزير التجارة) وحاتم العشي (وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية) في الحكومة الحالية، إضافة إلى نوابه بالبرلمان وبقية أعضاء مكتبه السياسي.
يذكر أن حزب الاتحاد الوطني الحر شارك منذ انطلاق المشاورات بخصوص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد اقتراح تكوينها من قبل الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية في 2 جوان الفارط، وأتم المرحلة الأولى من المشاورات بخصوصها، بالإمضاء مع 8 أحزاب أخرى و3 منظمات وطنية على "وثيقة قرطاج" التي تتضمن المبادئ العامة لعمل الحكومة المرتقبة وأولوياتها .
كما شارك الاتحاد الوطني الحر منذ فيفري 2015، ضمن ائتلاف الأحزاب الأربعة الحاكمة مع كل من حركتي نداء تونس والنهضة وحزب آفاق تونس، في حكومة الحبيب الصيد.
ويشار إلى أن مسار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، يدخل مرحلة تحديد تركيبتها، بعد إمضاء "وثيقة قرطاج" وتكليف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ليوسف الشاهد وزير الشؤون المحلية بحكومة تصريف الأعمال الحالية وعضو المكتب السياسي بحركة نداء تونس، بتكوين هذه الحكومة، وينتظر أن يتم الاعلان عنها في الأيام القليلة القادمة.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 129616

Mandhouj  (France)  |Mardi 16 Août 2016 à 14:17           
@Abid_Tounsi (United States)
Je suis d'accord avec toi.. ce qui compte pour Ces SDF de la politique ce sont bien leurs intérêts !

La Tunisie va mal ... mais vraiment mal, pour cela il faut que la société civile reste mobilisée et surtout mettre la pression sur le gouvernement pour faire la guerre à el fased et la corruption.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 16 Août 2016 à 08:59           
@Mandhouj:
و هو كذلك.
الجماعة لم يفهموا اللعبة بعد. لم يستوعبوا أن النجاح يقوم على البرنامج أولا و من سيسهر على تنفيذه ثانيا. يظنون أن المسألة نصيب من الكعكة بعد استغفال فئة من الشعب بطرق شتى و حيازة مقاعد لسياحهم في مجلس الشعب.

أكبر تعد على الشعب و دستوره هذه الخزعبلات تحت مسمى "حكومة وحدة وطنية"... أي وحدة و كل يسعى لنيل قطعته على حدة، و هلكت البلاد أم لم تهلك : لا يهمـــــــــــــــــــه.

Mandhouj  (France)  |Lundi 15 Août 2016 à 21:46           
سي سليم في حالة حليلة ، فلوس القذافي انتهت ، و يريد وزارات فيها البقشيش .. أعتقد أن الحكومة القادمة إذا تذهب في فكرة الترضية الحزبية ، ميش لازم تقوم لها قائة أو تتشككل .. حكومة الصيد بعد تحوير جوهري ، إن لزم إخراج وزراء الحر ، و ادخال فعلا رجال و نساء يحبو يخدموا البلاد ، أحسن ، و يمكن أن تعود أمام البرلمان و إستعادة الثيقة المفقودة بقرار من رئاسة الجمهورية ... دائما ندعو لتوافق واسع لضرورة تفرضها المرحلة ، و أنه تقديم المصلحة الوطنية قبل المصلحة
الحزبية ، لكن يأتي صاحب 16 نائب يساوم على 130 نائب .. خاصة و أن وزير أملاك الدولة متهم من طرف قاضية ... و الله ها السياسيين ما فهموش أنو الشعب مل منهم ، و قد يغضب و يعصف بهم .

في مكانك أرضى بكاتب دولة و معتمد .. و أفاق تونس معتمد يزي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female