مخابر سرفيي: ادعاءات شركة سيف لصناعة الادوية ادعاءات باطلة مخالفة للحقيقة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/pharmacie.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ردا على مقال شركة ''سيف'' لصنع الأدوية تطالب بفتح تحقيق حول دواعي سحب تراخيص صناعة وتسويق أدوية منها وافتنا مخابر سرفيي بالرد التالي

حيث وببالغ الاستياء والتعجب بلغ الى علم شركة مخابر سارفيي بتونس ما يروج المدة الأخيرة في مواقع متعددة من الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية وكذلك في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من اخبار مفادها ان مخابر سارفيي بتونس كانت قد تامرت مع سلطات تابعة لوزارة الصحة لتسحب تراخيص ترويج دواء وصنع كانت منحت لشركة سيف لصناعة الادوية و وتمنحه الى طرف ثالث متعمدة الاضرار بمصلحة شركة وطنية لفائدة شركات اجنبية وبتعسف واخذ حق تابع لشركة سيف والاضرار عمدا بها ومحاولة وضعها في حالة انهيار اقتصادي بحذف ركيزة في نشاطها ووضع المئات من عملتها على محك الإفلاس وفقدان مواقع العمل بل وصل الامر الى دعوة لتحرك اتحاد الشغل والمؤسسات النقابية الفاعلة للتحرك ومساندة المؤسسات الوطنية امام تغول شركات صنع الادوية العملاقة .





وحيث ومع الأسف فان شركة سيف لصناعة الادوية كانت اشاعت هذه الاخبار سواء بصورة رسمية من خلال توجيهها لموقفها المذكور بواسطة عدل تنفيذ وصلب محضري انذار للممثل القانوني لمخابر سارفيي بتونس وللمديرة العامة لإدارة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة او من خلال بث هذه الاخبار بواسطة مواقع بعض الأحزاب ومن خلال تصريحات بعض السياسيين في محاولة لإعطاء الموضوع طابعا اجتماعيا وسياسيا وتحويله الى مسالة راي عام.


وحيث تؤكد شركة مخابر سرفيي ان هذه الادعاءات كلها ودون استثناء هي ادعاءات باطلة مخالفة للحقيقة وخاصة محرفة لأبجديات معلومات تقنية تعلمها شركة سيف للأدوية علم اليقين باعتبارها محترفة في عالم الادوية واليات تسويق الادوية وصنعها واحترام القوانين اللازمة.
وحيث ان الادعاء بان الدواء المعروف باسم DIAMICRON 60 هو موضوع اتفاق منفصل عن الاتفاق المبدئي الذي ربط بين مخابر سارفيي وشركة سيف امر لا أساس له من الصحة باعتراف شركة سيف التي تقدمت للحصول على رخصة توزيع الدواء المذكور المعروفة ب Amm من السلطات الإدارية المختصة بناءا على عقد الاتفاق المبدئي الذي أضحت تنكر شموله لدواء DIAMICRON 60 وهو العقد الذي انتهى ولم يجدد وهذا امر مستغرب وفيه تناقض غريب ويعكس سوء نية وتلاعب بالمعطيات نستغربه منها.
وحيث ان الأخطر من ذلك هو اقحام السلطات الإدارية المشرفة على اسناد رخص توزيع الادوية في هذا الادعاء ومحاولة اتهامها بالتواطئي واخذ منافع وتسبيق طرف عن طرف وإعطاء امتيازات واولويات مقابل فحص مطلب الترخيص في تسويق الدواء مقابل منافع وهذا امر خطير ومحمل للمسؤولية وهو من قبيل الادعاء بالباطل والقذف.

وحيث يكفي التذكير ان تعاطي الإدارة المانحة لرخص وضع الدواء في السوق بأولوية هو حق مكفول لأي طالب ولكن بشروط إذا ما تم احترامها وتوفرت فان الإدارة تتعامل مع الطلب بأولوية وبكل شفافية اذ يتم نشر ان الإدارة تتعامل مع طلب اسناد رخصة وضع الدواء بالسوق بأولوية في الدراسة على موقع إدارة الصيدلة والدواء.
حيث ان تعامل الإدارة العامة للصيدلة والدواء مع طلب شركة سيف للأدوية فيما يتعلق بإسناد Amm للدواء المعروف ب DIAMICRON 60 كان أكثر من عادي بالنسبة للآجال الاعتيادية في الغرض طالما لم يثبت ان طالب الترخيص طلب تمتيعه بأولوية الآجال إذا ما استطاع اثبات توفر شروط الأولوية وهو الامر الذي قامت به شركة مخابر ترياق عند طلب الترخيص اذ طلبت الترخيص في إطار الأولوية الممنوحة بالقانون و قد سبق وان تمت مراجعة موقع الإدارة العامة للصيدلة والدواء على شبكة الإنترانت وتمت معاينة حقيقة ذلك كحجة اثبات على حقيقة هذا القول .
وحيث ان جميع الإجراءات المذكورة تعلمها شركة سيف علم اليقين ولكنها تجاهلتها عن سوء نية وحاولت الايهام بوجود تلاعب واستغلال نفوذ واسناد امتياز غير شرعي والمشاركة في ذلك وتورط موظفين عموميين في الغرض وكل ذلك ادعاء باطل مجرد ومبني مع الأسف عن سوء نية ورغبة في الابتزاز ومحاولة الضغط على مخابر شركة سرفي لتجديد عقد عمل انتهى بصورة قانونية بانتهاء اجله وقد رفضت شركة مخابر سرفيي التجديد لعدة أسباب أولها عدم احترام شركة سيف لالتزاماتها العقدية اذ انقطع توزيع الادوية المصنوعة من طرف شركة سيف بتفويض من مخابر سرفيي في اكثر من مناسبة ولأكثر من ثلاث سنوات في فترة تعاقد الطرفين مما اثر سلبا على مستعملي الدواء وانتظام استهلاك المرضى الموصوف لهم و ثانيها عدم احترام شركة سيف لالتزاماتها المالية طيلة فترة التعاقد لوجود عديد حالات عدم دفع مما اثر على علاقة الأطراف المتعاقدة رغم عديد المحاولات الصلحية التي لم تأت اكلها وعلى كل وفي كل الحالات فان تجديد العقود امر يخضع لإرادة الأطراف المتعاقدة فالعقد هو شريعة الأطراف وان عدم تجديده حق قائم طالما لم يتم التعسف في استعماله .
وحيث وبالرغم من ذلك فان مخابر سرفيي بتونس المتواجدة منذ اكثر من 15 سنة بالبلاد التونسية والتي احترمت فيها كل التشريع والقوانين الجاري بها العمل كانت اعلمت معاقدتها شركة سيف بعدم رغبتها في تجديد العقد الرابط بينهما عند انتهاء الاجل العقدي قبل اكثر من احدى عشر شهر مسبقة وعليه فان ادعاء التعسف والايهام بوجود قطع لعقد جاري هو من قبيل الادعاء الباطل والخبيث فالفرق واضح بين انتهاء اجل عقدي واعلام بعدم تجديد في اجل متسع وفقا لشريعة الأطراف المتعاقدة وبين التعسف في قطع عقد نافذ مثلما تدعى باطلا شركة سيف .
وحيث ان شركة مخابر سرفيي تحفظ حق الرد عما لحقها في شخصها وشخص ممثليها القانونيين من اضرار مادية ومعنوية وقد قامت رسميا بالتشكي امام النيابة العمومية المختصة بالمحكمة الابتدائية ببن عروس تحت عدد 22688/2016 بتاريخ 05/08/2016 بالممثل القانوني لشركة سيف وكل من سيكشف عنه البحث من اجل القذف والادعاء بالباطل ونشر اخبار زائفة.
وحيث تذكر شركة مخابر سرفيي ان ما اشاعته شركة سيف من انها كانت ضحية تلاعب وتامر انتهى بفسخ عقدها مع شركة مخابر سارفيي امر مخالف للواقع نظرا لان العقد الرابط بينها وشركة مخابر سارفيي لم يفسخ وانما انتهى بانتهاء اجله العقدي كما تم شرحه ولم يتم تجديده.
وحيث اضحى القول بالتعرض الى عملية ابتزاز وتحيل بعدم التجديد للعقد المذكور امر غريب ومجرد وفاقد لأي منطق قانوني كما ان القول بان تعامل مخابر سارفيي مع مخابر ترياق في نفس المواد التي تعود لاستغلال شركة سيف قبل التحلل من الالتزامات مع هذه الأخيرة امر مجرد ومخالف للحقيقة اذ ان تواصل العقد بين مخابر ترياق و مخابر سارفيي ولئن تم في فترة استكمال الفترة العقدية الرابطة بين شركة سيف وسارفيي الا ان الدخول الفعلي للسوق والحصول على رخصة الاذن بالبيع لم يبدا الا بعد انتهاء مدة العقد الرابطة مع شركة مخابر سيف .
وحيث يكفي التثبت من ان شركة سيف وفي فترة طلبها ترخيص الوضع بالسوق للدواء المذكور من السلطات المختصة توصلت باحترازات من الإدارة لم تجب عنها او ترفعها مما حال دون الاستجابة لطلبها.
وحيث ان الادعاء بان هناك تغول من شركة صنع ادوية اجنبية ذات تصرفات استعمارية قصد الاضرار بمصلحة شركة وطنية ومن ورائها الاقتصاد الوطني امر في غاية التحريف فالشركة التي تتعامل معها شركة مخابر سرفيي في تونس بعد انتهاء العلاقة التعاقدية مع شركة سيف هي شركة مخابر ترياق وهي شركة تونسية ووطنية مائة بالمائة وليست شركة اجنبية وان محاولة تأجيج الخلاف من هذا الموضوع امر غير مشرف ولا يهدف سوى للضغط قصد تجديد عقد انتهى رغما عن إرادة المعاقد او قصد محاولة الابتزاز.
كما ان الايهام بان النزاع ذو طابع اجتماعي ووطني امر في غاية الخطورة ويقيم مسؤولية من يقف ورائه خاصة وان البلاد التونسية تمر بظرف حساس للغاية.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 129442

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 11 Août 2016 à 15:06           
حيث ان الرد طويل
وحيث انه مبهم
وحيث انه غير مفهوم
وحيث انه يزيد في تعقيد الموضوع ولا يضيف معلومة تذكر
وحيث انه انبرى وتوسع في الدفاع عن المسؤلين في الدولة دون موجب
فشبهة الفساد والافساد قائمة بل مؤكدة

Hannibaal  (Algeria)  |Mercredi 10 Août 2016 à 23:05 | Par           
Le pays est partagé en concessions entre des lobbies, chaque lobby s'accapare e'un secteur et place See serviteurs à tous les niveaux pour spolier et détourner les fonds publics. les ramifications de ces manière vont du simple agent de la douane jusqu'au ministre en passant par les PDG des entreprises publiques. C'est la métastase, la réforme est illusoire dans ces conditions,

Machmoumelfol  (Japan)  |Mercredi 10 Août 2016 à 20:56 | Par           
مصير شركة سيف الشبه عمومية التي خربها الفساد هو مصير كل المؤسسات العمومية التي خربها اتحاد الشغل وبقايا الشعب الدستورية.....الافلاس او البيع الى مجموعة من المستثمرين.... هذه قوانين الاقتصاد وهذه الطريقة الوحيدة الفعالة لمقاومة الفساد وليست لجان الكذب و الضحك على الذقون.....

Mahdibey  (Tunisia)  |Mercredi 10 Août 2016 à 19:55           
رد طويل و مبهم و غير مفهوم يزيد في تعقيد الموضوع بالنسبة للرأي العام. يظهر أنّ العركة هي معركة مصالح ماليّة و ربحيّة لا تهمّ المواطن البسيط الذّي يعاني من غلاء أثمان الأدويّة و قلّة مردودياتها و هذه مسألة أخرى.

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Mercredi 10 Août 2016 à 19:05           
صورة من صور أفلام الجوسسة الصّناعيّة Espionnage industriel الّتي كنّا لا نشاهدها إلاّ على شاشات السّنما . أصبحت اليوم واقعا ملموسا في تونس تتدخّل فيه الشّركات ورجال السّياسة على حساب صحّة المريض وعلى حساب الشّركات الوطنيّة ولفائدة لوبيّات الفساد والمال والشّركات الأجنبيّة أو الوطنيّة المتواطئة مع السّياسيّين على غرار UNIMED

Hannibaal  (Algeria)  |Mercredi 10 Août 2016 à 18:51 | Par           
Ce sujet, au-delà des aspects liés la santé et à ala sécurité d'approvisionnement en médicaments illustre de la façon la plus édifiante le problème de perte de confiance dans les lois, les codes et les procedures qui régissent les appels d'offres et passation des marchés dans le secteur public. Tout le monde interprète et déforme la loi et les règles pour servir au mieux son business et ses intérêts, tout le monde developpe des réseaux et des lobbies qui lui permettent de faire et garder le monopole en utilisant la loi. Aujourd'hui, En Tunisie et dans tous les secteurs, chacun des barons qui contrôlent le marché à ses agents et circuits bien rodés qui lui garantissent les marchés et contrat, - le cas échéant en annulant et en reprenant l'appel d'offres- ils leur arrivent même de lancer des appels d'offres sur mesure avec les verrouillages suffisants et pour ds besoins qui ne sont pas justifiés, ils utilisent la procédure de gré à gré qui est normalement restreinte à des CSS bien précises mais leur maîtrise des procédures et l'incompétence et/ou la complicité des autorités de contrôle leur permettent de faire la pluie et le beau temps!!! Comment voulez vous dans cew conditions pourries que des jeunes se lancent dans des projets ou que des étrangèrs viennent travailler et investir. Je ne rentre pas dans les détails de ces sociétés de médicaments mais c'est juste un exemple parmis des dizaines dans toutes les entreprises et institutions publiques de la STEG au Groupe Chimique en passant par...


babnet
*.*.*
All Radio in One