ضرورة التذكير بضحايا غزة من المدنيين في أثناء إدانة عملية القدس

<img src=http://www.babnet.net/images/2/jews75.jpg width=100 align=left border=0>


أدانت روسيا العملية الإرهابية التي وقعت في القدس يوم أمس. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين إن روسيا تؤكد حق إسرائيل في حماية أمن مواطنيها كأية دولة أخرى. وأضاف في الوقت ذاته: يجب ألا تلحق مكافحة الإرهاب ضررا بالمدنيين الأبرياء.

وشدد كامينين على ضرورة عدم السماح للإرهابيين والمتطرفين بتعطيل سير محادثات السلام .





وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في الاتفاق على إدانة عملية القدس الانتحارية التي استهدفت مدرسة دينية يهودية وأسفرت عن مصرع ثمانية إسرائيليين بالإضافة إلى منفذها.

وعبر السفير الروسي فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عن أسفه لأن أعضاء مجلس الأمن لم يتمكنوا من تكوين إجماع حول عملية "تستحق الإدانة"، مشيرا إلى أن روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في الوقت الراهن طرحت صيغة من المفروض أن ترضي الجميع. وذكر أنه يجب تذكير الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين أيضا، في محاولة لتقريب مواقف أعضاء المجلس.

وقد تبادل الدبلوماسيون الإسرائيليون والليبيون الاتهامات في الإرهاب عقب انتهاء المشاورات الطارئة في مجلس الأمن الدولي.

وذكر مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة دان غيليرمان أن الوفد الليبي هو السبب في عدم تبنى الوثيقة التي تشجب الهجوم الانتحاري على المدرسة الدينية في القدس.

وقال: "إن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من التوصل إلى قرار بالإجماع يندد هذا القتل الجماعي. للأسف يحدث ذلك عندما يتسلل الإرهابيون إلى مجلس الأمن".

ورد نائب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة على ذلك بتوجيه اتهامات مماثلة لإسرائيل وذكر أن جميع أعضاء مجلس الأمن نددوا العملية الانتحارية في القدس في الوقت الذي اقترح بعض أعضاء مجلس الأمن استنكار قتل المدنيين في غزة، وأعلنوا عن ضرورة اتخاذ قرار متوازن الذي يندد بالقتل في غزة وإسرائيل على حد سواء.

ويذكر أن ليبيا طلبت إكمال مشروع البيان الذي طرحته الولايات المتحدة باستنكار العملية الإرهابية في القدس إكماله بالتنديد بالعملية العسكرية التي أجرتها إسرائيل مؤخرا في غزة والتي أدت إلى مقتل مدنيين غير أن الوفد الأمريكي لم يوافق على ذلك.

وذكر مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن مسلحا فلسطينيا تسلل إلى المدرسة، وأطلق النار بكثافة مما أدى إلى مصرع 8 إسرائيليين وجرح حوالي 35 آخرين قبل أن يقتله ضابط إسرائيلي.

وقد أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه العملية التي ندد بها أيضا الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون.

كما أدان الرئيس الأميركي جورج بوش الهجوم واصفا إياه بالبربري. وجدد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية أريه ميكل بأن إسرائيل لن تتخلى عن مواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين بغض النظر عن مقتل 8 إسرائيليين في العملية الإرهابية التي استهدفت مدرسة دينية في القدس.

وقال في حديث للصحفيين: "يحاول الإرهابيون نسف جميع فرص السلام، ولكننا سنواصل محادثات السلام.

Novosti


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 12862


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female