السلطات التركية وافقت على تسليم إبن الفقيد العميد فتحي بيوض والفتاة المرافقة له إلى تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/istanbul1_2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية، بأن السلطات التركية، وافقت على تسليم نجل الفقيد العميد الطبيب فتحي بيوض، المعتقل لديها إلى تونس، والذي كان ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا .

وقال المصدر ذاته، في تصريح أدلى به اليوم الخميس لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، إن "تونس قد قامت بمساعي كبيرة لتمكين نجل العميد الراحل من العودة إلى تونس في أقرب الآجال، وكذلك الفتاة التي رافقته"، مرجحا أن يعودا في غضون هذا الأسبوع.

كما أوضح أن وزارة الشؤون الخارجية، بذلت مجهودات كبيرة في الموضوع، بالتنسيق مع الصليب الاحمر الدولي والسلطات التركية، قصد تحديد مكانه والتواصل معه، وتمكين والده من الإتصال به، مبينا أن الفقيد هو من أقنع إبنه بتسليم نفسه إلى السلطات التركية.



وكان الفقيد العميد، فتحي بيوض رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بالعاصمة، من بين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي جد الثلاثاء الماضي بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول بتركيا، وسيصل جثمانه بعد ظهر اليوم الخميس إلى مطار تونس قرطاج، على ان تقام غدا الجمعة بمدينة قصور الساف من ولاية المهدية، جنازة رسمية للفقيد، على غرار بقية العسكريين.
يشار إلى ان هجومين إرهابيين جدا مساء الثلاثاء الماضي، تبعهما إطلاق نار بمطار "أتاتورك" الدولي بمدينة إسطنبول التركية، مما أسفر عن مقتل 41 شخصا، من بينهم العميد فتحي بيوض، إلى جانب إصابة 239 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.


ابن العميد فتحي بيوض كان في حالة هستيرية عندما سمع باستشهاد والده
أفادت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 30 جوان ان ابن العميد فتحي بيوض كان في حالة هستيرية بعد سماع نبا وفاة والده في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار " اتاتورك".
وأوضحت الصريح حسب مصدر من داخل القنصلية التونسية في تركيا ان الابن الداعشي كان يشعر بنقمة شديدة ضدّ التنظيم الإرهابي الغادر الذي كان قد انظم اليه هو وزوجته.



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 127688

Fathi Haj Salam  (Tunisia)  |Vendredi 1 Juillet 2016 à 13:13           
القرآن المدني و أبي هريرة سبب هذه الجراءم

MonAvis  (United Kingdom)  |Jeudi 30 Juin 2016 à 15:03           
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما كان يردد الخبرا والمحللون أن الذين تستقطبهم داعش هم من الفئات الفقيرة والمهمشة والغير متعلمة

لكن حادثة إبن العميد المرحوم وزوجته خير دليل على بطلان ذلك فهم والداهما أطباء أي من عائلة ميسورة الحال وعاشا في أحد أرقى أحياء العاصمة ومن المتفوقين علميا فهما يدرسان في كلية الطب !

إذن فما هو القاسم المشترك بين جميع الفئات التي يجندها التنظيم ؟

الجواب هو ضعف التربية الدينية وقلة التحصيل العقائدي

فلو عالجنا هذا الجانب فقط لقطعنا خط الإمداد على التطرف

والسلام

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juin 2016 à 14:20           
لواحسن المثقفون والمبدعون توظيف هذه الماساة التراجدية في كتباتهم واعمالهم المتناولة لموضوع الارهاب ربما تكون درس وعبرة اكبر من كل الندوات والملتقيات والمؤتمرات التي تعقد في الغرض رحم الله فقيد تونس والجيش والصحة وان لله وان اليه راجعون

Medcare Centre  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juin 2016 à 14:13           
يجب على الدولة أن تفكر بشكل إستراتيجي في التوازن النفسي ; الفكري; الديني ;العلمي والأخلاقي للجيل المقبل

Medcare Centre  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juin 2016 à 14:04           
المطلوب من الجيل القادم أن يكون له دين و علم و عقل لا تطرف و جهل وغباء مع ' التمدرس '

Azzah  (France)  |Jeudi 30 Juin 2016 à 13:35           
C'est un très beau geste.

Il s'agit de permettre à un jeune devenu fou de réfléchir sur l'amour paternel, celui d'un homme qui n'a pas voulu lâcher son fils et l'abandonner à cet envoûtement morbide.

Accompagner le corps de son père venu en Turquie dans ce but, y mourir, l'accompagner jusqu'en Tunisie où il l'enterrera come il se doit à un fils d'enterre son père, voilà qui accompagnera ce jeune homme jusqu'à la fin de ses jours.

Que cela lui serve de base à une profonde réflexion, à une profonde recherche de l'authenticité de notre religion et de la belle civilisation qu'elle a engendré, et à un questionnement sur ce qui l'a amené à végéter dans l'erreur.



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female