جلول عياد: الازمة التي يمر بها الاقتصاد التونسي في الوقت الراهن ليست مرعبة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/jalloulayaadle180616.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية الاسبق (سنة 2011) جلول عياد، السبت، "ان الازمة التي يمر بها الاقتصاد التونسي في الوقت الراهن "ليست مرعبة" مشيرا الى أن عدة دول عبر العالم تعيش مشاكل اقتصادية اكثر حدة من تونس.
وأضاف عياد، خلال ندوة نظمها مركز الاسلام والديمقراطية حول موضوع "الاقتصاد التونسي الى أين؟" "أن تونس تحتاج الى دعم الاستثمار الخاص الاجنبي والمحلي اذا ما ارادت الخروج من بوتقة الازمة الاقتصادية التي تمر بها ".


واعتبر عياد "ان الاستثمار الحكومي المرصود ضمن ميزانية الدولة (5000 مليون دينار) لا يكفي لدفع عجلة النمو الاقتصادي".



وبين "ان الحكومة بقيت في حالة عجز عن تنفيذ مشاريع التنمية بالاعتماد على هذه التمويلات الضعيفة صلب ميزانية الدولة التي يقارب حجمها 29 مليار دينار توجه نسبة هامة منها لتسديد رواتب القطاع العام وخلاص الديون.
وشدد عياد على أهمية دور القطاع البنكي والمالي وخاصة السوق المالية (البورصة ) في تمويل الاقتصاد الوطني داعيا الى ادخال اصلاحات على الاطار التشريعي والمالي في عملية تحتاج الى قرارات سياسية.
واشار جلول الى وجود تشريعات تعود الى فترة حكم بن على، تحول دون دخول القطاع الخاص الى 25 قطاعا تمثل ترسانة قوانين تم سنها للحماية المصالح الذاتية مما يتطلب العمل على تغييرها.
وعزا عياد من جهة اخرى "تدهور سعر صرف الدينار مقابل العملات الرئيسية ( الدولار واليور) الى ضعف المبادلات التجارية لتونس مع الخارج وعجز الميزان التجاري داعيا الى تقوية التصدير ودفع الانتاج وخاصة الانتاجية.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 127061

Mandhouj  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:32           
مقاومة الذئب لا تكون إلا عبر آليات الشفافية ، المراقبة الديمقراطية الجادة كما مع مراقبة إجتماعية -عبر النقابات- .

Mandhouj  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:29           
تصحيح :

هذا يمكن أن يكون سبيل خروج من الأزمة ، إذا كان هناك جدية للاحزاب التي تدعم خيار تمشي حكومة وحدة وطنية . أما إذا غابت الجدية ، فمن الأحسن القيام بتحوير حكومي (حكومة عمل و تصريف أعمال ) جد مصغرة ، ثم الإعداد لإنتخابات تشريعية في شهر سبتمبر .

Mandhouj  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:22           
السيد قال : أزمة ، لكن غير مرعبة .. !! غريب أمره !!

على كل حال هي أزمة ، و بدايات تجاوزها تمر عبر إبتعاد ناس مثلك عن الحكم ، ثم إتخاذ الاجرآت الشجاعة اللازمة .. :
- ترشيد الواردات ،
- تأجيل لسنة و نصف ، دفع مستلزمات قرض أو إثنين ، (لننظر مع دولة شقيقة )،
- فتح مساهمة وطنية، بفائض 1% فقط (مليار دينار على الأقل )، و يكون استعجالي . إرجاع الأموال بعد ثلاث أعوام،
- إضفاء الشفافية و آليات رقابة ديمقراطية على العمل البنكي، و تشجيع الموطنين على الادخار و وضع أموالهم في البنوك،
- تفعيل أكثر لآليات العمل الشبابي، و انخراط عشرات آلاف الشباب في ذلك،
- مواصلة تفعيل المصالحة الوطنية عبر آليات شفافة و عادلة، مع مراقبة ديمقراطية،
- هدنة إجتماعية بعام كامل ، و انخراط الجميع في تدعيم الانتاج، و التصدير، و فتح أسواق جديدة على المدى القصير و المتوسط،
- التوسل لآليات جدية في محاربة الفساد، تهريب العملة، التهرب الجبائي،
- مراجعة بصفة جدية بعض الاتفاقيات مع الشركات التي تنشط في مجال الثروات الباطنية . إنه عار على تونس أن لا تبسط أكثر سيادة على ثروات شعبها،
- أن يواصل الجيش الوطني استعاب الشباب في صفوفه و فتح برامج بنية تحتية يقوم بها الجيش الوطني، كما فتح على الأقل مركز تكوين آخر تابع للجيش،
- الاستمرار في تدعيم صندوق محاربة الارهاب ، من طرف الشعب. أن تكون هناك آلية جبائية مع مراقبة ديمقراطية، أحسن، حتى يطمئن المواطن،
- حكومة بقيادة سياسية ، ذات جرأة ، و تكون لا تتجاوز 19 وزير، دون كتاب دولة، مع أجندة واضحة ، و موعد محاسبة لا يتجاوز 6 أشهر،
- الاستمرار في تدعيم العائلات المعوزة،
- مراقبة شديدة على المشاريع التي في طور الإستكمال،
- تذليل سبل الاستثمار w التقليص من البيروقراطية،
- مواصلة الإعداد الجدي والنزيه للانتخابات البلدية ، و تركيز لللامركزية ، دون السقوط في تدعيم سلطة المركز.

هذا يمكن أن يكون سبيل خروج من الأزمة ، إذا كان هناك جدية للاحزاب التي تدعم خيار تمشي حكومة وحدة وطنية . أما إذا جابت الجدية ، فمن الأحسن القيام بتحوير حكومي (حكومة عمل و تصريف أعمال ) جد مصغرة ، ثم الإعداد لإنتخابات تشريعية في شهر سبتمبر .

هاو واو  (Tunisia)  |Samedi 18 Juin 2016 à 21:20 | Par           
جلول عياد لما كان وزيرا للمالية دعا الى خصخصة المؤسسات العمومية و الى اسناد نصيب من رؤوس اموالها الى العاملين في كل مؤسسة لتفادي الضغط النقابي و هي فكرة خبيثة جدا كانت لو تم تطبيقها ستكون كارثة على شعب يزداد عدد البطالين فيه ب100 الف بطال سنويا . و هاهو اليوم يدعو الى تحفيز استثمار الدولة في تناقض تام و توجهاته. ربما هذا التحول ب 180 درجة يكشف ان الوضع كارثي سي جلول . الدولة ما عندهاش فلوس هل ثمه كارثة اكبر من هاذي . اليس الاجدر به ان ينادي رجال الاعمال الى ضخ اموال كودائع يتم ارجاعها لهم في شكل اقساط للحد من التداين المتفاقم من قرض الى قرض. اليس الاجدر ان يقع التفاوض مع الشركات الاجنبية المستثمرة في الطاقة بان تودع نسبة من ارباحها و لما لا رؤوس اموالها في خزينة الدولة ما دامت هذه الطبقة الحاكمة عاجزة على ان تؤمم ثرواتنا . لا مناص اليوم الحل الاقتصادي يكمن في تفعيل السيادة و الاستقلال

هاو واو  (Tunisia)  |Samedi 18 Juin 2016 à 21:13 | Par           
جلول عياد لما كان وزيرا للنالية دعا الى خصخصة المؤسسات العمومية و الى اسناد نصيب من راس المال الى العانلين في كل مؤسسة لتفادي الضغط النقابيو هي فكرة خبيثة جدا كانت لو تم تطبيقها ستجون كارثة على شعب يزداد عدد البطالين فيه ب100 الف بطال . و هاهو اليوم يدعو الى تحفيز استثمار الدولة في تناقض تام و توجهاته. ربما هذا التحول ب 180 درجة يكشف ان الوضع كارثي سي جلول . الدولة ما عندهاش فلوس هل ثمه كارثة اكبر من هاذي . اليس الاجدر به ان ينادي رجال الاعمال الى ضخ اموال كودائع يتم ارجاعها لهم في شكل اقساط للحد من التداين المافاقم من قرض الى قرض. اليس الاجدر ان يقع التفاوض مع الشركات الاجنبية المستثمرة في الطاقة ان تودع نسبة من ارباحها و لما لا رؤوس اموالها في خزينة الدولةرما دامت هذه الطبقة الحاكمة عاجزة على ان تؤمم ثرواتنا . لا مناص اليوم الحل الاقتصادي يكمن في تفعيل السيادة و الاستقلال

Mah20  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 16:54           
Correctif:
La remise a flot de l'économie passe par l'émission d un signal fort.....
.....promesses vagues et d intention des monarchies du golfe

Mah20  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 16:50           
Independament de ces observations et recommandations , il faut un gouvernement plus ferme quant a la tentative de sabotage de l économie par l ugtt!!!la démocratie est une culture et si tout le monde ne joue pas le jeu, comment œuvrer en synergie?en ayant recours a des mesures autoritaires qui garantissent le droit au travail et interdissent le blocage de l économie au détriment de la majorité pour "arranger" une minorité dans l épreuve de
force qu ils imposent!
D autre part, la relise a flot de l économie passe par le
Is soin de signal fort: éclaircir le jeu politique et surtout lutter contre l'ambivalence du discours nahdahoui; sommes nous état moderne civile tournée vers le développement et le progrès ou une parodie de république dont l orientation est une quête identitaire a but politicien!
Beaucoup d investisseurs locaux, expatriés ou étrangers nous attendent de pied ferme sur ce point;ou la seule compensation proposée par les islamistes tient en des promesses vagues et d internationale des monarchies du golf versatiles et perfides , vont connaître a leur tour les difficultés économiques liées a la chute des cours pétroliers!
BCE, ton grand échec , c est d avoir remis en selle ces islamistes vaincus qui essayent de revenir par tous les moyens et qui effraient les investisseurs!


babnet
*.*.*
All Radio in One