بسبب قضية الطفل ياسين ... الهايكا تعاقب قناتي الإنسان وحنبعل

باب نات - قرر مجلس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في بلاغ نشره اليوم الجمعة 17 جوان 2016 تخطئة قناة الإنسان في شخص ممثّلها القانونيّ بمبلغ قدره ثلاثون ألف دينار وايقاف بثّ برنامج "كلمة الجمعة" لمدّة ثلاثة أشهر ابتداء من تاريخ توصّل القناة بالقرار.

وأكدت الهايكا ان القرار ياتي استنادا إلى أنّ ما ورد بحلقة برنامج "كلمة الجمعة" ليوم 20 ماي 2016 من تحريض على العنف والكراهية والدعوة الى قتل قاتل الطفل ياسين العياري بجهة الملاسين وتحميل جهات في الدولة مسؤولية تفشي الظاهرة.

كما قررت الهايكا تخطئة قناة "حنبعل" في شخص ممثّلها القانونيّ بمبلغ قدره خمسة عشر ألف دينار .

وأوضحت الهايكا أنّ ما ورد بحلقة برنامج المسامح كريم ليوم 19 ماي 2016 يعتبرا مسا بحقوق الطفولة وهو يمثّل خرقا لأحد ضوابط ممارسة حريّة الاتّصال السمعيّ والبصريّ وهو حماية الطفولة المنصوص عليه بالفصل 5 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011، ويمثّل عودا على معنى الفقرة الثالثة من الفصل 29 من نفس المرسوم، ذلك أنّه سبق أن تضمّن البرنامج في حلقة يوم 19 جانفي 2016 مسّا من حقوق الطفولة.

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 127001

Volcano (Tunisia) |Samedi 18 Juin 2016 à 08:47

المطالبة باعدام قاتل الطفل ياسين يعتبر مسا من حقوق الطفل و تحريضا على القتل ؟؟؟؟؟؟
اي حقوق بقيت للمرحوم حتى تمس و اي مساس اكبر من قصف حياة ملاك صغير لا حول ولا قوة له
الافظل ان تراقب الهيكا المساس بالمقدسات و الدعوات للشذوذ فالاعلام المجرم في تونس هو قاتل ياسين و الشعب جميعا

Alerter

BenMoussa (Tunisia) |Vendredi 17 Juin 2016 à 18:09

الهايكا لا تحرك ساكنا امام من ينتهكون المقدسات ويتعدون على مقدسات الشعب ويبثون الرذيلة ليلا نهارا بدعوى حرية التعبير
اما ان تشهر بابشع الجرائم المدانة في كل الشرائع والمواثيق والقوانين وتطالب باقامة حدود الله فانت مدان وتعاقب على ذلك مرتين : ماليا وبتوقيف البرنامج لاشهر
ألا خسئت الهالكة اللهم ارحنا منها ومن شرورها ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء فيها

Abid_Tounsi (United States) |Vendredi 17 Juin 2016 à 15:14

قالوا "تحريض على العنف والكراهية والدعوة الى قتل قاتل الطفل ياسين العياري بجهة الملاسين وتحميل جهات في الدولة مسؤولية تفشي الظاهرة".....

يا عباد الله، حسب هذه الهايكا، فإنه من غير المسموح به الدعوة إلى الكراهية تجاه قاتل الطفل، بل كان الواجب الدعوة إلى التسامح معه و لم لا تشجيعه على مزيد إراقة الدماء البريئة.

ما زلنا نسمع العجائب