حراك تونس الإرادة: الإعلان عن تغيير الحكومة والتصريحات غير المسؤولة لمحافظ البنك المركزي ساهما في تأزم الوضع الإقتصادي وتدهوره

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mansarle150616.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال عضو المكتب التنفيذي المكلف بالملفات الإقتصادية لحزب حراك تونس الإرادة، الصادق جبنون، إن الإعلان عن تغيير الحكومة كان في غير محله وساهم في تأزم الوضع الإقتصادي وتدهوره، شأنه شأن التصريحات "غير المسؤولة" لمحافظ البنك المركزي حول إفلاس بنكين .
وأوضح جبنون، خلال ندوة صحفية بمقر الحزب اليوم الثلاثاء، تمحورت حول "الأزمة السياسية الراهنة والصعوبات الإقتصادية وإستشراء الفساد" ، أن الإعلان عن مبادرة وحدة وطنية كان في غير محله نظرا لإنتظار المستثمر للإستقرار في كافة المجالات.
وعبر جبنون عن انشغال الحزب من الإنحدار الخطير في قيمة الدينار التونسي الذي تجاوز نزولا 2.

4 دينار مقابل 1 أورو، مبينا أن العملة التونسية مرشحة للإنحدار والتدهور نظرا لتواصل المشاكل الهيكلية للإقتصاد التونسي، التي يرفض التحالف الحاكم علاجها بجدية.




كما انتقد ما وصفه بإذعان الحكومة التونسية والبنك المركزي كليا إلى شروط صندوق النقد الدولي للحصول على قرض آخر بقيمة 2.
8 مليار دولار، مبينا أن المذكرة التي وجهتها وزارة المالية والبنك المركزي بتاريخ 2 ماي في هذا الشأن فرضت على تونس والبنك المركزي أن يتخلى عن منظومة السلة لتحديد قيمة الدينار التونسي تجاه العملات الرئيسية وتحديده اعتمادا على آليات السوق أي العرض والطلب في إقتصاد غير مؤهل ويتسم بالضعف الهيكلي .
من جهة أخرى حذر جبنون من عدم جدية التعامل الحكومي مع التوريد المكثف والعشوائي الذي يعاني منه الإقتصاد التونسي عبر المسالك الرسمية والقطاع الموازي.
وأشار إلى أن تواصل المنوال التنموي القديم المبني على العملة الضعيفة واليد العاملة الرخيصة والإمتيازات الجبائية في غير محلها سيؤدي بالبلاد إلى انهيار إقتصادي تام يلوح وراءه شبح الإفلاس الذي لن تبعده الحلول الترقيعية والمتضاربة، التي ترضي صندوق النقد الدولي ومراكز النفوذ المالي أكثر من تحقيق نقلة إقتصادية نوعية لتونس تسمح بخلق القيمة المضافة والتكنولوجيا واستيعاب البطالة .
وبين أن غياب إصلاحات حقيقية في تونس، لرفض الرباعي الحاكم الإصلاحات العميقة والحقيقية التي تقودها المصلحة الوطنية وإرادة الرقي الإجتماعي للشعب التونسي، أدخلت البلاد في منحدر إقتصادي وإجتماعي خطير، لا يمكن لمجرد تغيير حكومي حله.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 126891

هاو واو  (Tunisia)  |Jeudi 16 Juin 2016 à 00:49 | Par           
قوي ياسر و ذكي ياسر سي عدنان منصر ، معنتها الوضع الاقتصادي قبل الاعلان على تغيير الحكومة كانت امورو منفنفة تنفنيف ، و لما لا يقع اعتبار تصريحات محافظ البنك المركزي من قبيل الانذار ، ليس دفاعا على الحكومة ولا المحافظ و لكن اسفا على سقوط هذا الحزب في السخافة

Mohamed Najib Cheikh  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juin 2016 à 21:39           
Ce vendu pue la haine pour la Tunisie .

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juin 2016 à 17:51 | Par           
النقد والانتقاد و " التنبير" من أسهل الأشياء وليس الجالس على الربوة بعيدا عن الميدان كمن يده في النار. و قد كان الدكتور المرزوقي وفريقه في السلطة فماذا حققوا من إنجاز يذكر؟ ألم يفهم السياسيون بعد أن المجال لا يسمح بالمزايدات بل إن الظرف يستدعي وحدة وطنية حقيقية تذوب فيها الأحزاب كل الأحزاب في جبهة وطنية تفرض سلطة الدولة على الجميع وتعيد هيبة الدولة بقوة القانون وتفرض هدنة اجتماعية لا مطلبية فيها لمدة ثلاث سنوات جبهة وطنية تقف صفا واحدا ضد الإرهاب وصانعيه وضد من يعمد إلى توقيف عجلة الإنتاج؛ إن قيمة الدينار لن ترتفع مادام الناس لا يعملون ومادام لم يرجع القطاع السياحي إلى وضعه كيفما كان قبل الثورة وما لم يتحسن مناخ الأعمال؛ الحل كما أراه أن يكف السياسيون عن الكلام وتكف بعض وسائل الإعلام عن نشر الفتنة وضرب رأس برأس ويتوجه الجميع للعمل والعمل ولا شيء غير العمل في صمت؛ وبعد أن يسير قطار التنمية على السكة وقتها فليتكلموا كيف يشاؤون أما الآن فالشعب مقتنع أنه لا يوجد حالياً من بيده الحل السحري لمشاكل تراكمت على مدى سنوات طويلة

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juin 2016 à 15:29           
Ennahdha tient encore à Essid mais cherche d'une manière trop prudente à remplacer des ministres trop corrompus.
C'est la seule force du Pays qui croie encore à la révolution et j'espère ne pas me tromper
Ghannouchi s'est plié aux injonctions des USA pour ne pas soutenir Marzouki espérant avoir sauvé sa tête mais ignorant que son véritable protecteur restera le Peuple qu'il le veuille ou non!!!!

Moncef Saadaoui  (Belgium)  |Mercredi 15 Juin 2016 à 15:21 | Par           
الإفلاس قادم لا محالة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female