رفع الجلسة العامة للبرلمان بسبب الاختلاف حول حق الأمنيين والعسكريين في التصويت

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/arp2015x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم بعد ظهر اليوم الثلاثاء رفع الجلسة العامة للبرلمان، في حصتها المسائية، والمخصصة للمصادقة على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء دون التقدم في أشغالها بسبب الاختلاف حول حق الأمنيين والعسكريين في التصويت في الانتخابات.

وفي هذا الخصوص أفاد وزير الشؤون المحلية، يوسف الشاهد، في تصريح لـ"وات"، أن رفع الجلسة كان نتيجة عدم التوافق على الفصل الذي يشير الى حق الأمنيين والعسكريين في التصويت في الانتخابات واختلاف وجهات النظر حول ذلك.

وقد عاد النواب الى قاعة الجلسة بعد استراحة قصيرة خلال الظهر، غير أنهم لم يستأنفوا العمل لأنه تم تأخير عودة الأشغال عدة مرات مما اضطر رئيسة الجلسة، فوزية بن فضة، نائبة رئيس مجلس نواب الشعب الى رفع أشغال الجلسة .



واحتج عدد من النواب على خروج نواب كتلة نداء تونس واجتماعهم مع وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد خارج قاعة الجلسة في وقت كان محددا لعودة الأشغال.
وقال زياد الأخضر النائب عن الجبهة الشعبية "إنه من غير المقبول أن يتم تكرار التمديد في الاستراحة عدة مرات رغم قرار عودة الجلسة للعمل"، وطالب برفع أشغال الجلسة الى حين تقريب وجهات النظر.
يذكر أن البرلمان أوقف النظر في مشروع قانون الانتخابات والاستفتاء منذ 2 جوان الحالي، نظرا لوجود العديد من النقاط الخلافية بشأن بمشروع القانون.
ولئن توصلت لجنة التوافقات المنعقدة أمس الإثنين إلى جملة من الإتفاقات لتسريع العمل، فإن الجلسة العامة لهذا اليوم، لم تخل بدورها من الجدل والإختلافات التي أدت إلى رفع الجلسة ظهر اليوم.





Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 126848

Mandhouj  (France)  |Mardi 14 Juin 2016 à 20:03           
@ David Gaullier (Tunisia)
القوات الحاملة للسلاح ليس لها حق الإحتجاج على النتائج الانتخابية و على عمل الحكومة ...
إنه حق مواطنة لا يزال غائب .
تحياتي .

David Gaullier  (Tunisia)  |Mardi 14 Juin 2016 à 19:24           
حق الأمنيين والعسكريين في التصويت يعني ان الإحتجاج على النتائج في المستقبل لن تكون عبر ندوة صحفية بل عبر الدبابات والمصفحات والطائرات المقاتلة والصواريخ

Machmoumelfol  ()  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:44 | Par           
الزج بالقطاعات المسلحة في الحياة السياسية والنقابية هو مقدمة للحرب الاهلية... يجب تجريم العمل السياسي والنقابي على الامن والجيش...اثناء عملهم وعلى الاقل خمسة سنوات بعد استقالتهم اوخروجهم من المهنة.... والسؤال الخطير الذي اوجهه للنواب العباقرة.. هل سيسمحون للاموات بالتصويت والترشح للانتخابات القادمة؟؟

Mandhouj  (France)  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:42           
من بداية الثورة و حين كتابة الدستور ، الكثير منا اقترحوا حق التصويت للقوات الحاملة للسلاح ....
لماذا ؟
- إستكمال لحق المواطنة ،
- دون دعاية سياسية ، أو حديث عن مرشح معين ، أو فكر سياسي معين ، أو نشر ، أو تصريح ، ...
- دون إنتماء حزبي ،
- دون إنتماء نقابي للجيش الوطني ،
- التعهد دستوريا ، بعدم التدخل في السياسة ، أو القيام بانقلابات .
تنتخب القوات المسلحة قبل يوم ، ثم تسهر على سلامة الانتخابات ، ...
أعتقد أن تونس الجديدة لا يمكن أن تكون دون هذا الحق ، للجيش ، الشرطة ، الديوانة ، الحرس الوطني ،... إما تونس دولة جديدة من أجل مشروع مجتمعي جديد ، حيث الديمقراطية ، الشفافية ، آليات أعدل لتوزيع الثروة ، الاصلاح و محاربة الفساد ، أو لا تكون . و هذا معنى من معاني أهداف الثورة .
تحيا ثورتنا العظيمة
تحيا الجمهورية .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:27           
التنافس والتجاذب نستنسخه من مؤسسات الجسد داخلنا لكن جهاز المناعة فهو يقف على نفس المسافة ولا يقحم نفسه الا في حالة الحرب الأهلية ويكون سببا في اندلاعها

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:21           

Omarelfarouk (Tunisia) |Mardi 14 Juin 2016 à 18h 13m |
الاجهزة الحاملة للسلاح لها خصوصية ويجب برايي تجنيبها السياسة والعمل النقابي. والتصويت والانتخاب ليس تحقيرا لشانهم ولكن تجنبا لكل مل يمكن ان يحصل بما لا يحمد عقباه

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:16           
حق الأمنيين والعسكريين في التصويت يعني ان الإحتجاج على النتائج في المستقبل لن تكون عبر ندوة صحفية بل عبر الدبابات والمصفحات والطائرات المقاتلة والصواريخ وتتحول تونس لتونستان

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mardi 14 Juin 2016 à 18:13           
الاجهزة الحاملة للسلاح لها خصوصية ويجب برايي تجنيبها السياسة والعمل النقابي. والتصويت والانتخاب ليس تحقيرا لشانهم ولكن تجنبا لكل مل يمكن ان يحصل بما لا يحمد عقباه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female