الشرطة الأمريكية تحتجز شخصاً يُشتبه بتورطه في حادثة إطلاق النار بجامعة براون Bookmark article

الشرطة قرب موقع الحادثة داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأمريكية.
CBS
الشرطة قرب موقع الحادثة داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأمريكية

أعلنت الشرطة الأمريكية احتجاز شخص مشتبه به على خلفية حادث إطلاق نار في جامعة براون بالولايات المتحدة، الذي أسفر عن مقتل شخصين.

وأصيب تسعة آخرون عندما فتح مسلح النار في الجامعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند، يوم السبت.

وقد أكدت الشرطة الأحد أن شخصاً اُحتجز، وأُلغي أمر سابق يلزم الناس في حرم جامعة براون والمناطق المحيطة بها بالاحتماء.

وقال عمدة بروفيدنس بريت سمايلي، إن سبعة مصابين في حالة مستقرة، وأحدهم في حالة حرجة لكنها مستقرة، بينما خرج شخص آخر، من المستشفى.

وبحسب المسؤولين، أطلق المسلح النار في فصل دراسي حوالي الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش) يوم السبت في مبنى هولي للهندسة في الطرف الشرقي من حرم جامعة براون.

ولم يُكشف بعد عن هويات القتلى والجرحى، لكن رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون صرحت للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم السبت بأن جميع الضحايا، بمن فيهم القتلى والجرحى، كانوا طلاباً.

وقالت رئيسة الجامعة كريستينا باكسون في بيان أصدرته الجامعة يوم الأحد، إن بعض مناطق الحرم الجامعي لا يزال من المحظور الدخول إليها حيث تواصل الشرطة تحقيقاتها.

وقالت باكسون إن حوالي ألفي طالب نُقلوا إلى أماكن آمنة خلال الليل، مضيفة أنها "تأثرت بشدة" بالطلاب والسكان المحليين الذين فتحوا منازلهم للآخرين.

وأضافت أن عائلاتا الطالبين اللذين قُتلا تتلقيان الدعم.

وأردفت، قائلة: "لا توجد كلمات كافية لمواساة العائلات التي تفقد ابناً، لكننا سنبذل قصارى جهدنا".

الشرطة قرب موقع الحادثة داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأمريكية.
CBS
لا تزال التعليمات تطالب الموجودين في محيط الجامعة بالبقاء داخل المباني

ونشرت الشرطة في وقت سابق تسجيلات للقطات كاميرات المراقبة، لرجل مشتبه به يغادر مكان الحادث، مرتدياً ملابس سوداء بالكامل. وأفاد الضباط بأنه لم يعثر على سلاح ناري خلال تفتيش المبنى.

قال مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الأمريكي لبي بي سي، إنه تم القبض على المشتبه به في فندق خلال الليل وقد تم احتجازه.

وأضاف المصدر أن هذا الشخص المشتبه به، ليس مسجلاً حالياً كطالب في جامعة براون.

كما قال قائد الشرطة العقيد أوسكار بيريز، إن المشتبه به في الثلاثينيات من عمره، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.

وأكد بيريز يوم الأحد أن الضباط لا يبحثون عن أي شخص آخر، وأنهم يعملون مع المدعين العامين لجمع الأدلة.

وقال عمدة بروفيدنس بريت سمايلي، إن المدينة يجب أن تكون قادرة على "التنفس بشكل أسهل قليلاً" بعد رفع أمر البقاء في المنازل.

وأضاف: "لقد تدربنا استعداداً لهذه اللحظة، ولكن هذا ليس شيئاً يجب على أي مجتمع أن يتدرب عليه".

وقد أٌرسل المئات من ضباط الشرطة والعملاء الفيدراليين إلى مدينة بروفيدنس السبت للعثور على المشتبه به.

وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض السبت، إن إطلاق النار كان "أمراً فظيعاً".

وبحسب أرشيف العنف المسلح، فإن الهجوم على الجامعة يرفع عدد حوادث إطلاق النار الجماعي إلى 389 حادثة في الولايات المتحدة هذا العام.

ويعرّف أرشيف العنف المسلح، عمليات إطلاق النار الجماعي بأنها تلك التي ينتج عنها مقتل أو إصابة أربعة ضحايا أو أكثر، باستثناء المهاجم.