«الرئاسة الجزائرية» ترد على تصريحات ماكرون

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6158bad97d4d19.68673683_qekfnimolphjg.jpg width=100 align=left border=0>


أعربت الجزائر، عن رفضها القاطع للتدخل غير المقبول في شئونها الداخلية، وذلك عقب "التصريحات غير المفندة التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان لها ، أن هذه التصريحات تحمل في طياتها اعتداء غير مقبول لذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد ضحوا بالنفس والنفيس في مقاومتهم البطولية ضد الغزو الاستعماري الفرنسي وكذا في حرب التحرير الوطني المباركة.





وأضاف البيان أن جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى وتستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية ضد الإنسانية، فهذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ولا يجب أن تكون محل تلاعب بالوقائع وتأويلات تخفف من بشاعتها.

واعتبرت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن نزعة أصحاب الحنين للجزائر الفرنسية والأوساط التي تعترف بصعوبة بالاستقلال الكامل الذي حققه الجزائريون بنضال كبير يتم التعبير عنها من خلال محاولات غير مجدية لإخفاء فظائع ومجازر ومحارق وتدمير قرى بالمئات من شاكلة واقعة "أورادور-سور-غلان"، والقضاء على قبائل من المقاومين وهي عمليات إبادة جماعية متسلسلة لن تنجح المناورات المفاهيمية والاختصارات السياسية في إخفائها.

وتابع البيان أن التقديرات السطحية والتقريبية والمغرضة المصرح بها بخصوص بناء الدولة الوطنية الجزائرية وكذلك تأكيد الهوية الوطنية تندرج في إطار مفهوم هيمنة مبتذل للعلاقات بين الدول ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن تكون متوافقة مع تمسك الجزائر الراسخ بالمساواة السيادية للدول".

ونوهت الرئاسة الجزائرية إلى أن هذا التدخل المؤسف الذي يصطدم أساسا بالمبادئ التي من شأنها أن تقود تعاونا محتملا بين الجزائر وفرنسا بشأن الذاكرة قد أدى إلى الترويج لنسخة تبريرية للاستعمار على حساب النظرة التي قدمها تاريخ شرعية كفاحات التحرير الوطنية، في الوقت الذي لا يمكن لأحد أن يغفر للقوات الاستعمارية ولجرائمها، لاسيما مجازر 17 أكتوبر بباريس وهو التاريخ الذي ستحيي الجزائر والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ذاكرته في كرامة".


واختتم البيان الرئاسي الجزائري أنه "أمام هذا الوضع غير المقبول الذي خلفته هذه التصريحات غير المسئولة، رئيس الجمهورية قام باستدعاء سفير الجزائر لدى الجمهورية الفرنسية على الفور للتشاور".


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 233498

Humanoid  (Japan)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 07:33           
عندما كنت صغيرا (في الثمانينات) كانت عندنا مقولة تقول:
قوّاد فرانسا، ياكل [حاجة] قارصة.
عندنا في تونس قوّادة بالبريمة: بلاده مازالت تُستنزف من فرنسا، وتسرق في ثرواتها وتتحكم في سياساتها، وتعاملها كالكلب الأجرب.
وهو باقي يقوّد لفرنسا، والنهار وطوله : العرب مجرمين وقتلة وعملوا كيما اللي عملته فرنسا.

القوادة والبهامة والرخص وقلة المعروف.

محسوب تو تربح حاجة من فرنسا بقوادتك.. لكم في الدنيا خزي (الفرانسيس الصحاح مش مستعرفين بيك واحد منهم بكل الأحوال، وستبقى مواطنا من الدرجة الثانية رخيصا بلا وزن ولا قيمة، وإن أخذت الجنسية. والشعب التونسي الكريم النهار الكل يوكّل فيك في البخس)
ولعذاب الآخرة (التي تراها وهما ونراها حقيقة لا ريب فيه) أشق.
تعسًا للقوادة.. فرنسا المجرمة قتلت عشرات الملايين في إفريقيا، وما تزال تقتل، وهو ماشي يبرر ليها بلغة "مش وحدهم يقتلوا.. حتى العرب قتلوا في غزواتهم".
البهيم بهيم زايد..
والمجراب تهزوا مرافقه.. نحكي في المطلق

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 3 Octobre 2021 à 18:22           
رد الصحفي الجزائري حفيظ دراجي على رئيس فرنسا وعملائها الجهلة والمخدوعين :

-‏يجب أن تعلم بأن العداء يأتي من الشعب الجزائري لفرنسا الاستعمارية (الاستدمارية) التي قتلت ونهبت وأجرمت.. ولا تزال..

يجب آن تعلم بأن الجزائر كانت أمة قبل أجدادك، وكانت دولة تقرض لكم الأموال و تدفعون لها الجزية.

أنت الذي تدعي الثقافة ومعرفة تاريخ الحضارات نذكرك بأن تركيا لم تكن موجودة قبل 1924، والجزائر استنجدت بالدولة العثمانية لمواجهة أجدادك الصليبيين..

تركيا كانت خلافة إسلامية تحت لواء الدولة العثمانية، وفرنسا كانت استعمارية استيطانية مجرمة، قتلت وشردت ونهبت، وما زالت تكن العداء لشعب لن يخضع للمساومة والابتزاز.




Citoyenlibre  ()  |Dimanche 3 Octobre 2021 à 14:50           
‎يقول مارك توين : يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها .
‎لقد دار الكذب حول الأرض لقرون لكن ذلك لم يعد ممكنا في القرن 21 بعد أن سقطت كل الأقنعة وتبين الخيط الأبيض من الأسود ذلك الخيط الذي يقول بل يؤكد بأن الغزاة العرب ارتكبوا جرائم قتل وسبي و نهب وابادة في حق الأمازيغ وبشهادات تاريخية لمؤرخين من الشرق والغرب والذين يؤكدون أن
‎جرائم العرب الغزاة لا تختلف في شيء عن جرائم الاوروبيين ضد الهنود الحمر أو جرائم العبودية ضد الافارقة السود .. الخ وقد يكون الفرق الوحيد أن جرائم العرب لا تزال تدرس لأبنائنا كبطولات وانجازات .. الخ وتلك هي الكارثة
كانت غزوات فحولوها الى فتوحات


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female