ليبيا.. اتفاق على سحب المقاتلين الأجانب... العميد المختار النقاصة في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار"

الأناضول -
أعلن عضو في وفد الحكومة الليبية باللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، الخميس، أن المشاركين في المفاوضات الدائرة بمدينة سرت، شمال وسط البلاد، اتفقوا على فتح وتأمين الطريق الساحلي مع سحب المقاتلين الأجانب، فيما أكد الجيش رفض التفاوض بوجود المرتزقة.
وأوضح العميد المختار النقاصة، في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار" (محلية خاصة)، أن "سحب المقاتلين الأجانب سيكون بعمق 5 كيلومترات من الطريق الساحلي كمرحلة أولى".
وأوضح العميد المختار النقاصة، في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار" (محلية خاصة)، أن "سحب المقاتلين الأجانب سيكون بعمق 5 كيلومترات من الطريق الساحلي كمرحلة أولى".
وأشار إلى أن "المرحلة الثانية تقضي بسحب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس"، لافتا إلى أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجان مسؤولة عن ذلك.
ومن المرتقب عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق من مساء الخميس، يتم فيه رسميا إعلان تفاصيل الاتفاق، وفق إعلام محلي.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، مخاطبا البعثة الأممية، "رفض التفاوض تحت حراب المرتزقة ودفاعاتهم الجوية".
ونشر مكتب "بركان الغضب" الإعلامي تصريحات لقنونو، جاء فيها أن "ما يحدث في لقاءات لجنة الـ10 (5+5) بسرت لا يصب في اتجاه وقف دائم لإطلاق النار".
ولفت قنونو إلى رفض وجود الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، شكلا أو مضمونا أو بالإنابة، في أي شكل نهائي لمفاوضات الحوار الحالي.
والثلاثاء، أعلنت البعثة الأممية، انطلاق الجولة السادسة من مباحثات اللجنة في مدينة سرت، للمرة الأولى، حيث من المقرر تواصلها حتى الأربعاء.
واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، تضم 5 أعضاء من الحكومة الشرعية، و5 من طرف مليشيا الانقلابي حفتر.
وانعقدت 5 جولات سابقة منها 4 في جنيف، فيما انعقدت الأخيرة لأول مرة داخل ليبيا في مدينة غدامس (450 كلم جنوب غرب طرابلس) بين 2 - 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجاءت الجولة السادسة منها، بالتزامن مع "الملتقى السياسي الليبي" الذي انطلق في تونس، الإثنين، بمشاركة 75 شخصية ليبية، وبرعاية الأمم المتحدة، وسط تطلعات إلى إرساء حل جذري للأزمة.
ومنذ سنوات، تعاني ليبيا، جارة تونس، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 214930