جمعة مباركة، على الجملي و حكومته!! ..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e10568c5cc052.29061917_ingpfmkjqoehl.jpg width=100 align=left border=0>


كتبه / توفيق الزعفوري...

أما وقد أصريت على تمريرها كما هي رغم التحفظات و دعوات التعديل، و أصريت رغم قوة الصد و المعارضة، أنها حكومة كفاءات و أنها ستنال ثقة البرلمانيين فإننا نود أن تجيبنا عن بعض التفاصيل

...

أولا، بما أنها حكومة كفاءات و بالنظر إلى السيرة الذاتية و المهنية لمرشح وزارة الثقافة السيد فتحي الهداوي، فإننا نسألك عن مواطن الكفاءة و أي إضافة يقدمها السيد فتحي الهداوي، و تصوراته للثقافة و أهلها!!! ، كذلك ألم تتبيّن الفرق بين سيرته الذاتية، و سيرة سلفه محمد زين العابدين، فقد إستبدلت دكتورا، بممثل، و تريد أن تقنع المعارضة أن السيد فتحي الهداوي أكثر كفاءة من محمد زين العابدين!!!؟. إن نجحت في إقناعهم أن الشمس تشرق من الغرب فعليه العوض و منه العوض في تونس و في الحكومة برمتها !!.


بدون شخصنة، السيد المختار لوزارة الثقافة، ليس أكثر من ممثل، حتى لا نقول أكثر و هو خيار غير موفق، و نفس الشيء بالنسبة لوزير الشباب و الرياضة، السيد طارق ذياب، فهو لاعب دولي سابق، و عارف بشؤون الكرة و الرياضة، و لكن لا نعرف له برنامجا للنهوض بالشباب و بالرياضة، غير إنتمائه الأزرق..


السيد مرشح تولي حقيبة المالية الحبيب الخشتالي، وقع إستنطاقه أمس، من طرف قاضي التحقيق بالقطب الإقتصادي و المالي بالعاصمة، في قصية فساد مالي!!! بالله عليك ماذا كنت تفعل في دار الضيافة، لشهر و نصف و قد استدعيت نصف سكان تونس للتشاور و التباحث! ؟؟.
المرشحة لوزارة الوظيفة العمومية، لا تتطابق سيرتها الذاتية مع برامج إصلاح و تطوير الإدارة و حوكمتها و رقمنتها ،و دعم نجاعتها، فهي مجرد إسقاط، أو تقصير في البحث عن الشخص المناسب للوزارة المناسبة!!!.


السيدة حياة النفزي المرشحة لكتابة الدولة مكلفة بالصناعات التقليدية ليست أفضل ما لدينا في مجال الكفاءات الوطنية الحائزة على رصيد أكاديمي و لا إستراتيجيا لها لمعاضدة مجهود وزارة السياحة و تطوير قطاع الصناعات التقليدية، الملحق بوزارة السياحة، سيرتها الذاتية تبدو أقل تأهيلا سياسيا، و أكثر تطبيقية من كونها نظرية..

أما وقد تحسست عدم مرورها من باردو، فقد راجعت كتلة التيار من جديد في إمكانية التصويت لها، و كأنك تستجدي سندا سياسيا و حزاما أمنيا لحكومة ساقطة قبل الأوان...

هذه الحكومة ليست تونسية و لا هي في مستوى تطلعات التونسيين، و ليست حكومة كفاءات، بل هي حكومة كفايات، و ترضيات ستسقط في أول إختبار لها لأنها ذات أسس هشة و لن تستمر طويلا، أمام الضربات الموجعة الموجهة بدقة، من جميع الجهات...


نظريا،

و متابعة لبيان الأحزاب و تصريحات الأمناء العامين، و الناطقين الرسميين الأحزاب، فإنه فقط حزب حركة النهضة سيصوت للحكومة مع بعض الشتات في الأصوات، إلاّ إذا صار إلى تفاهمات، و بيع و شراء في سوق السياسة، عندها سترى النور حكومة هجينة واهنة ،واهية عاجزة عن الصمود...



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 195873

Bannour  (Tunisia)  |Vendredi 10 Janvier 2020 à 09h 32m |           
أما بالنسبة لوزارة الثقافة أين دور الدكتورا للسيد زين العابدين لمّا مر عليه الممثل عادل إمام دون أن يصافحه أو يولي له إهتمام بالرغم أنه ضيف أيام قرطاج السنمائية بل تعمد ذلك في حين لقي الرد المناسب من الممثل القدير لطفي العبدلي في منصة التتويج حين شرف تونس....يعني للشؤون الإدارية و البرامج رجالها و لكن للسياسة رجالها و وهي التي تملأمناصبها بمواقفها و لا يتجرأ أحد على إهانتها...

Bensa94  (France)  |Jeudi 09 Janvier 2020 à 16h 14m |           
Je pense tout ceci est un plan d'ennahda bien préparé pour éviter de gouverner seule, ennahda ne veut pas prendre sa responsabilité.
cette fois Ennahda n'a pas trouvé , un CPR OU NIDAA,..., pour leurs porter l’échec de gouvernement ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*