شباب تونس، فلذة اكبادنا.. و كل شيء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5da4154a693f92.56404710_nplmohiekqjfg.jpg width=100 align=left border=0>
Photo credits Yassine Gaidi/AA


كتبه / توفيق الزعفوري..

" يعطيهم الصحة، شباب تونس، هوما فلذة اكبادنا ، و هم كل شيء" ، هكذا صرحت حرة من حرائر تونس بكل عفوية و بكل هدوء أمام عدسة احدي الكاميرات في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ، البارحة .

...

كان السند الشبابي، واضحا و متدفقا منذ بداية الحملة التي كانت بداية الحلم، و بداية جديدة لثورة الصندوق، ترتد الثورات، و تهتز كما في مصر، و لكن في تونس كانت إرتداداتها في المدارس، و في الصناديق ، أحد التونسيين ، إنتقل 1300 كلم لمدة 15 ساعة في كندا من Gaspesie الي Montréal و 300$ بنزين، و مثلها رجوع، من أجل تونس ، من أجل أن يمارس حقه في التصويت، لأنه يعتقد أن من سينتخبه هو أمل الثورة و أمل تونس.. الرجل فهم أن الإسلام السياسي في انحسار، و أن معركة التونسيين ليست ابدا معارك على الهوية، و إنما هي معركة العدالة الاجتماعية، فهم أن شباب تونس يريد تونس أخرى ، بعيدة عن السيستام الذي أثبت فشله في تحقيق أهداف الثورة، و في تحريك المياه الراكدة ، السيد قيس سعيد فهم ، و هو الاستاذ الجامعي،. لا السياسي المحنك، أن التغيير ممكن، و أن الشباب هو القادر على إعادة بناء الإنسان و إعادة بناء تونس و أن الحلم مشروع، و ممكن، و قد تحققت إرادة الشباب، في تتويج الرجل بعرش قرطاج، بامكانيات بسيطة، و غير تقليدية..

إنقشع غبار الحملات الانتخابية و أصبحنا و أصبح الملك لله، عرفنا من هو رئيس تونس السابع، و نعرف جميعا التحديات التي سيواجهها، و التركة الثقيلة التي وراءه، و إكراهات عديدة ، و مختلفة ، لا يمكن أن يصار إلى حلها و الدفع بها الا بحزام سياسي قوي، و سند برلماني متين، يكفي أن يكون انتصار الرجل هو إنتصار للقيم، للحرية، للكرامة للعمل لمستقبل تونس، لقضايا الإنسان
صباح الياسمين يا تونس...



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 190936


babnet
All Radio in One    
*.*.*