عندما يتحدث د العودة عن تونس

الشيخ الدكتور سلمان العودة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و المشرف العام على مؤسسة/الإسلام اليوم/ ينزل ضيفا اليوم الجمعة على تركي الدخيل مقدم برنامج اضاءات على قناة العربية.
ويتحدث الدكتور سلمان العودة في هذا البرنامج المسجل سلفا عن زيارته الأخيرة الى تونس ضمن احتفالات القيروان عاصمة الثقافة الاسلامية.
ويتحدث الدكتور سلمان العودة في هذا البرنامج المسجل سلفا عن زيارته الأخيرة الى تونس ضمن احتفالات القيروان عاصمة الثقافة الاسلامية.
وذكر الدكتور سلمان العودة في هذه الحلقة أنه عثر على مفاجآت في زيارته الأخيرة لتونس، وأن إحدى تلك المفاجآت أن كتبه وزّعت في تونس من دون أي مضايقات.
كما ألقى في البرنامج قصيدة كتبها خصيصاً في مدح تونس، ويذكر إن زيارته إلى تونس تأتي ضمن سياق الانفتاح بين البلاد الإسلامية.
وتحدث العودة عن مقاله الإسلام والحركات الذي أثار جدلاً واسعاً في بعض الأوساط ، نافياً أن يكون قد كتب مقاله بإيعاز أو تلميح من أحد، كما ذكر أن مقاله مجرد انطباعات أولية وبسيطة عن بلد طالما سمع عنه الكثير من الأنباء التي تبين له بعد زيارته الأخيرة أنها غير صحيحة، نافياً أي دور للنظام التونسي من أجل إظهار تونس لهم بشكل إيجابي.
كما ألحّ على عمق الإسلام في تونس، حيث قال ان الخطاب السياسي في تونس يتترس بالإسلام، وأن مجرد تترس الخطاب السياسي بالإسلام فهذا يعني عمق الإسلام في البلد، كما صرح العودة بأن الأذان يصدح في عاصمة تونس لصلاة الفجر، وأنه لم يتوقع كل ردود الفعل هذه عن على مقاله.

وكان مقال العودة الذي أثار جدلا لدى بعض الأوساط التى يؤرقها اشعاع تونس, أشار فيه إلى أن مجريات الواقع الذي شاهده في تونس مختلفاً ًعما سمعه من قبل زيارته الأخيرة فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن قائمة، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان، وزرتُ إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو، وهذا معنى صحيح، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه .
م س م عن العربية
Comments
16 de 16 commentaires pour l'article 15915