واشنطن تستخدم ''الفيتو'' ضد مشروع قرار دولي بشأن القدس

وكالات -
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لتعطيل مشروع قرار كانت قدمته مصر ردا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ودعمت 14 دولة مسودة القرار التي دعت إلى الامتناع عن نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض.
ودعمت 14 دولة مسودة القرار التي دعت إلى الامتناع عن نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض.
ووصفت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي هذا التصويت بأنه "إهانة لن تُنسى".
وأضافت "أن هذا الأمر يعد مثالاً آخر على أن الأمم المتحدة تضر أكثر مما تنفع في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وعلى صعيد آخر، قال البيت الأبيض إنه تم تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور إن القيادة الفلسطينية ستدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اجتماع عاجل.
وأكد وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي للصحفيين في رام الله ذلك، وقال "سندعو إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة".
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأميركي بأنه "استهتار" بالمجتمع الدولي، وقال الناطق باسمها إن هذا الفيتو مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي.
وكان الرئيس محمود عباس قال -في مستهل اجتماع موسع في رام الله لتحديد التحركات القادمة على ضوء القرار الأميركي بشأن القدس- إن الجانب الفلسطيني سيعمل فورا على الانضمام إلى 22 منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، كما سيعمل على الانضمام أسبوعيا لعدد أكبر من المنظمات والمعاهدات الدولية.
الجمعية العامة تتسلم طلبا عربيا بشأن القدس
تسلمت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبا من المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة لاعتماد قرار ملزم يستهدف إبطال الإجراءات الأميركية القاضية باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ويأتي هذا التحرك بعد إحباط واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرفض المساس بوضع المدينة.
وأكد رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك مساء أمس الاثنين تسلم الطلب، وقال إنه سيدعو إلى اجتماع في أقرب وقت ممكن. وتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عقد الجلسة الطارئة غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس، وقال إن الطلب سُلم أيضا باسم منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة عدم الانحياز.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 152732