وأفاد عمران، في حديث مع (وات) أن المخطط الخماسي 2016 /2020 رصد ميزانية بقيمة 970 مليون دينار لفائدة تطوير البنية التحتية للتطهير ومد الشبكات وربط الأحياء الشعبية والمناطق الريفية بشبكات التطهير فضلا عن بناء محطات إضافية وتجديد المحطات القديمة.

---

---

وأقر المسؤول عن الديوان "تجابه 55 محطة، من بين 116 محطة تطهير موجودة بمختلف جهات البلاد، صعوبات" مشيرا إلى أن تمشي إعادة التأهيل مكن الديوان من تجديد 8 محطات، فيما تتواصل الأشغال ب22 محطة أخرى. وبالتوزاري" يعتزم الديوان إحداث 17 محطة جديدة من 2018 وحتى 2020، قسم مهم من هذه المشاريع يندرج في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص".
ويتعلق الأمر، باحداث محطتي تطهير بشمال العاصمة وأخرى بقابس، ويتعين على متعهد المشروعين توفير التمويل اللازم وإعداد التصور الخاص بالمحطة وتنفيذ الأشغال.
وقال ذات المصدر، " أطلقنا طلب عروض لما قبل انتقاء المستثمرين لانجاز المشروعين.
ويتوقع انطلاق التنفيذ الفعلي خلال شهر جويلية 2018".
ويطمح الديوان ،أيضا، لإقتراح في إطار نظام اللزمات (لفائدة القطاع الخاص) استغلال منشات التطهير ( قرابة 3 آلاف كيلومتر من الشبكة و15 محطة تطهير و180 محطة ضخ ) على مدى 10 سنوات.
واعتبر رئيس مدير عام الديوان الوطني للتطهير أن المشروعين يتعلقان بمناطق ذات خصوصية، شمال العاصمة (الضواحي حلق الوادي والمرسى وقمرت) وجنوب البلاد (ولايات صفاقس وقابس ومدنين وتطاوين).
م/حر