وتساءلت نوويرت عن الأسباب الحقيقية وراء الحصار, معبرة عن دهشة الإدارة الأميركية من عدم تقديم الدول التي تزعم أن قطر تدعم الإرهاب شكاواها حتى الآن.

وقالت الخارجية الأميركية "في ظل عدم تقديم دول خليجية شكاواها حتى الآن ضد قطر، يساورنا سؤال واحد لا ثاني له؛ هل الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول ضد قطر نابعة فعلا من قلقها إزاء مزاعم بدعم قطر للإرهاب، أم أنها متعلقة بمشاكل وتظلمات قديمة بين دول مجلس التعاون الخليجي".

وأضافت الخارجية الأميركية أنها تشجع كل الأطراف على تخفيف حدة التوتر والبدء بحوار بناء، وقالت "ندعوهم للتركيز على الهدف الجوهري والدولي، وهو محاربة الإرهاب، إيفاء منهم بالتزاماتهم التي قطعوها في الرياض"، مشيرة إلى أن الوزير ريكس تيلرسون أجرى عشرين مكالمة هاتفية بهدف حل الأزمة الخليجية منذ اندلاعها.
وفي تعليقه على تصريحات الخارجية الأميركية، قال الصحفي والكاتب القطري جابر الحرمي إن دول الحصار تحدثت عن اتهامات ثم مطالب ثم شكاوى، لكنها لم تقدم شيئا رغم أن الأزمة تدخل أسبوعها الثالث. وأضاف أن دول الحصار في مأزق حقيقي، لم يكونوا يتوقعون أن يقعوا فيه أمام شعوبهم والرأي العام العالمي، حيث افتضحت كل الخطط والتآمر الذي أقاموه على قطر.